النصر في استراحة الدرعية.. والتعاون يستضيف الوحدة

اليوم.. 3 مواجهات في دور الـ32 لبطولة كأس الملك

من تدريبات النصر الأخيرة استعدادا لملاقاة الدرعية (المركز الإعلامي)
من تدريبات النصر الأخيرة استعدادا لملاقاة الدرعية (المركز الإعلامي)
TT

النصر في استراحة الدرعية.. والتعاون يستضيف الوحدة

من تدريبات النصر الأخيرة استعدادا لملاقاة الدرعية (المركز الإعلامي)
من تدريبات النصر الأخيرة استعدادا لملاقاة الدرعية (المركز الإعلامي)

يسعى فريق النصر لتجديد آماله في المنافسة على إحدى البطولات المحلية، بعدما ودع بطولة كأس ولي العهد وضعفت حظوظه في المنافسة الجادة على لقب دوري المحترفين، عندما يلاقي مساء اليوم الأربعاء نظيره الدرعية في دور الـ32 لبطولة كأس الملك، التي تعتبر آخر الآمال الصفراء في البطولات المحلية.
وحل النصر وصيفا لبطل النسخة الأخيرة من البطولة، والتي انتزعها غريمه التقليدي فريق الهلال في مباراة مثيرة جمعت بين الطرفين على ملعب مدينة الملك عبد الله بجدة الشهير بـ«الجوهرة المشعة»، وانتهت بانتصار أزرق عن طريق ركلات الترجيح، في مباراة امتدت للأشواط الإضافية ومعها حضرت الإثارة، بعدما تقدم النصر بهدف محمد السهلاوي حتى الدقيقة الأخيرة التي أدرك فيها مدافع فريق الهلال محمد جحفلي التعادل برأسية متقنة.
ويشهد اليوم الأربعاء إقامة ثلاث مواجهات أبرزها النصر والدرعية، فيما يستضيف فريق التعاون نظيره فريق المجزل في مدينة بريدة، وأخيرا يحل فريق أحد ضيفا على نظيره فريق الوحدة في مباراة تقام على ملعب الملك عبد العزيز بمدينة الشرائع بمكة المكرمة.
فريق النصر الذي يدخل هذه المواجهة بصفته ضيفا على نظيره الدرعية، بحسب ما أظهرته القرعة، لن يجد صعوبة في انتزاع بطاقة التأهل والعبور نحو دور الستة عشر في ظل الفوارق الفنية بين الطرفين والتي تميل لصالح الفريق الأصفر دون وجه مقارنة.
ويتطلع النصر إلى الظهور بصورة مغايرة بعد فترة التوقف الأخيرة والتي شهدت عودة عدد من لاعبيه لصفوف الفريق مجددا بعدما غيبتهم الإصابة لفترات طويلة، ويأتي أبرزهم لاعب وسط الميدان إبراهيم غالب، إضافة إلى الحارس عبد الله العنزي الذي غاب بداعي الإصابة ثم شارك في مباراة الأهلي وغاب بعدها لأسباب إدارية.
ويدرك النصر، بقيادة مدربه الإيطالي فابيو كانافارو، جيدا أن بطولة كأس الملك هي بوابته لإنقاذ موسمه المحلي من الفشل، وذلك بعدما ودع رسميا بطولة كأس ولي العهد، إضافة إلى ابتعاده عن المنافسة على لقب دوري المحترفين السعودي، حيث بقيت له بطولة كأس الملك إضافة إلى البطولة الآسيوية التي تنطلق خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، يدخل الدرعية هذه المواجهة بصفته أحد فرق دوري الدرجة الأولى، وسط ظروف فنية صعبة يعيشها الفريق القابع في مؤخرة ترتيب الدوري، وعجزه عن تحقيق أي انتصار طيلة المباريات الثماني عشرة التي خاضها حتى الآن في منافسات دوري الدرجة الأولى.
وفي بريدة، يستضيف التعاون نظيره المجزل على ملعب الملك عبد الله، في مباراة يخشى من خلالها سكري القصيم من حدوث مفاجأة قد ترمي به خارج دائرة المنافسة بصورة مبكرة، حيث يدخل المجزل القادم من دوري الدرجة الأولى هذه المباراة وهو يعيش فترة فنية جيدة مكنته من الحلول في وصافة متصدر الدوري بذات الرصيد النقطي لكل منهما.
ويعيش التعاون هو الآخر مرحلة فنية ذهبية تحت قيادة مدربه البرتغالي غوميز، الذي قاد الفريق للمنافسة الجادة على انتزاع أحد مراكز المقدمة في دوري المحترفين السعودي. ويتطلع فريق التعاون هذا المساء إلى خطف بطاقة العبور من أجل المنافسة الجادة على البطولة بحثا عن تحقيق لقب يتوج به تميزه هذا الموسم، خاصة بعدما ودع الفرق بطولة كأس ولي العهد بصعوبة.
وأخيرا، يستضيف فريق الوحدة نظيره فريق أحد القادم من المدينة المنورة، في مواجهة قد تميل كفتها الفنية لصالح صاحب الأرض الذي يسعى للظهور بصورة مغايرة بعد فترة التوقف الأخيرة، إلا أن فريق أحد القادم من منافسات دوري الدرجة الأولى قد ينجح في تجاوز مضيفه والإطاحة به وانتزاع بطاقة العبور نحو دور الستة عشر.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.