السعودي الأولمبي في اختبار صعب أمام اليابان اليوم

يسعى إلى اقتناص بطاقة العبور إلى الدور الثاني

جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأولمبي الأخيرة (المركز الإعلامي للمنتخب)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأولمبي الأخيرة (المركز الإعلامي للمنتخب)
TT

السعودي الأولمبي في اختبار صعب أمام اليابان اليوم

جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأولمبي الأخيرة (المركز الإعلامي للمنتخب)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأولمبي الأخيرة (المركز الإعلامي للمنتخب)

يسعى المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم إلى اقتناص بطاقة العبور الثانية من دور المجموعات في بطولة آسيا (تحت 23 عاما)، عندما يواجه مساء اليوم نظيره منتخب اليابان متصدر المجموعة الثانية في اختبار لن يكون سهلا بعدما فرط الأخضر الأولمبي في فرصة التأهل دون عناء إثر تعادلاته المحبطة مع منتخبي تايلاند وكوريا الشمالية.
ويحتدم الصراع لانتزاع البطاقة الثانية عن هذه المجموعة بين المنتخبات الثلاثة السعودية وتايلاند وكوريا الشمالية، بعدما نجح منتخب اليابان بحسم أمر تأهله في الجولة الماضية بفوزه على منتخب تايلاند برباعية نظيفة دون رد، ورفع رصيده النقطي لست نقاط جاءت من انتصارين.
ويملك الأخضر الأولمبي فرصة التأهل بأفضلية عن منتخبي تايلاند وكوريا الشمالية؛ حيث يحتاج صاحب المركز الثاني في المجموعة برصيد نقطتين إلى تحقيق الانتصار أمام نظيره الياباني ليرافقه بالعبور نحو الدور المقبل، فيما سيدخل مرحلة الحسابات في حال تعادله أو خسارته أمام نظيره الياباني وهو الأمر الذي قد يرمى به خارج دائرة المنافسة.
وإلى جوار هذه المواجهة السعودية اليابانية تقام ثلاث مباريات إضافية حيث تجمع الأولى بين منتخبي كوريا الشمالية وتايلاند على ملعب حمد الكبير بالعاصمة القطرية الدوحة، في حين يواجه المنتخب العراقي نظيره منتخب كوريا الجنوبية لتحديد متصدر المجموعة الثالثة بعدما ضمن المنتخبين تأهلهم نحو الدور المقبل. وفي مواجهة تحصيلية، يواجه منتخب أوزبكستان نظيره اليمني بحثا عن تحقيق انتصار شرفي في المباراة الأخيرة بالبطولة.
وعودا على مواجهة الأخضر الأولمبي أمام نظيره الياباني التي ستقام على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر، سيدخل المنتخب الوطني هذه المواجهة بحثا عن الفوز لا غيره إذا ما أراد خطف بطاقة التأهل عن دور المجموعات وتجديد آماله بالمنافسة على انتزاع إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة لمونديال ريو دي جانيرو التي ستقام في صيف 2016.
وفرط الأخضر السعودي في انتصارات سهلة كانت في متناول يديه، وذلك أمام منتخب تايلاند في المواجهة الافتتاحية له بالبطولة بعدما تعادل الطرفان إيجابا بهدف لمثله، بعد جملة من الأخطاء الدفاعية التي ارتكبت في تلك المباراة وأفقدته النقاط الثلاث.
قبل أن يعود خط الدفاع في المنتخب الوطني في مواجهة كوريا الشمالية لتكرار ذات الأخطاء الفادحة، ويحمل فريقه خسارة النقاط الثلاث بعدما تعادل الطرفان بثلاثة أهداف لكل منهما، رغم أفضلية الأخضر السعودي بالتقدم، ولكن دون القدرة في المحافظة على نتيجة المباراة لصالحه.
ويتوقع أن يجرى الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأولمبي بقيادة الهولندي كوستر والوطني بندر الجعيثن، عددا من التغييرات التي من شأنها أن تعزز صفوف الفريق في مواجهته الحاسمة أمام اليابان الذي حقق انتصارات متتابعة في الجولتين الأولى والثانية، خاصة في الجانب الدفاعي الذي يواصل مستوياته السيئة وارتكاب أخطائه الفادحة في المباراتين السابقتين.
ورغم امتلاكه الكثير من الأسماء المميزة وذات المستويات الفنية الجيدة، فإن الأخضر الأولمبي بدأ في البطولة بمستويات غير جيدة ومتفاوتة بين القوة والضعف، إضافة إلى إضاعة مهاجميه بعض الفرص المحققة علاوة على المشكلة الأبرز في خريطة الفريق والمتمثلة في خط الدفاع.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.