مسؤول تعاوني لـ«الشرق الأوسط» جاهزون لاستئناف دوري المحترفين

إشادات بالفريق بعد سداسية السد ومعسكر الدوحة

مسؤول تعاوني لـ«الشرق الأوسط» جاهزون لاستئناف دوري المحترفين
TT

مسؤول تعاوني لـ«الشرق الأوسط» جاهزون لاستئناف دوري المحترفين

مسؤول تعاوني لـ«الشرق الأوسط» جاهزون لاستئناف دوري المحترفين

أكد عبد الله الدخيل المشرف العام على الفريق الأول بنادي التعاون أن معسكر الفريق في العاصمة القطرية الدوحة سار وفق ما خطط له مسبقًا، وجميع الأمور مهيأة للخروج بأفضل نتيجة في الأيام المقبلة.
وقال الدخيل لـ«الشرق الأوسط»: الاهتمام الكبير الذي تلقاه البعثة من المجلس التنفيذي، إضافة إلى وقوفهم على كل احتياجات الفريق يزيدنا إصرارًا لتحقيق أهداف هذا المعسكر والعمل أكثر، فهم دائمًا على تواصل ويسألون عن الصغير قبل الكبير، وهذا ليس مستغربًا عليهم.
وعن البرنامج المعد لاستئناف الدوري، قال: «أولاً أحب أن أشكر الإخوة في ناديي السد والريان على تعاونهم ووقفتهم الرائعة وهذا غير مستغرب على أبناء قطر، أما عن البرنامج أنهينا معسكر الدوحة والذي جاء في منتصف الدوري ويحتاج برنامجا خاصا، سيما أننا مررنا بفترة توقف تعتبر طويلة إضافة إلى لعب أكثر من مباراة ودية قوية لإبقاء اللاعبين بأجواء المباريات، وقد لعبنا مباراة أمام فريق الفتح وفريق المريخ السوداني، واختتمنا المعسكر بمباراة قوية أمام فريق السد».
وفي ختام حديثه طالب الدخيل الجماهير التعاونية بمواصلة دعمها للفريق والوقوف معه في المرحلة المقبلة فهم الداعم الأول للاعبي الفريق.
تجدر الإشارة إلى أن فريق التعاون اختتم معسكره الإعدادي للدور الثاني من الدوري السعودي للمحترفين بالدوحة بعدما حقق انتصارًا عريضا على نظيره السد القطري بستة أهداف مقابل هدف وحيد على ملعب حمد بن خليفة بالدوحة. وأحرز للسد هدفه عند الدقيقة 23، قبل أن يعادل جهاد الحسين الكفة عند الدقيقة 33، فيما جاءت الأهداف الخمسة من إمضاء اللاعبين عدنان فلاتة، والبرازيلي ساندرو، وربيع السفياني، وإيفولو «هدفين».
وكان التعاون قد خسر مواجهته الودية السابقة أمام الفتح بهدفين لواحد، في مواجهة جمعتهما على ملعب نادي الخريطيات. وتعادل إيجابيًا مع المريخ السوداني 1- 1.
وتسابق إدارة التعاون الزمن لإغلاق ملف اللاعبين المحليين خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وتدعيم الفريق خلال المنافسات المقبلة، وينتظر أن تكون الساعات القليلة المقبلة حاسمة من جانب إدارة التعاون، لإنهاء جميع الأمور الخاصة بترتيب أوضاع الفريق الأول العناصرية من جهة اللاعبين المحليين، والإعلان عن التعاقد بشكل رسمي، مع ظهير أيمن يلعب مع أندية العاصمة في ظل اقتراب إغلاق فترة الانتقالات الشتوية الحالية التي تغلق أبوابها اليوم الاثنين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».