صندوق التنمية الصناعية يعرض «فرص التمويل الصناعي»

صندوق التنمية الصناعية يعرض «فرص التمويل الصناعي»
TT

صندوق التنمية الصناعية يعرض «فرص التمويل الصناعي»

صندوق التنمية الصناعية يعرض «فرص التمويل الصناعي»

استعرض صندوق التنمية الصناعية السعودي فرص التمويل المقدمة للقطاع الصناعي ضمن فعاليات ورشة عمل «التطوير الصناعي»، والتي نظمتها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) في مقر إدارة المدينة الصناعية الأولى بمدينة جدة وبحضور المهتمين ورواد ورجال الأعمال.
وقدم عبد اللطيف الغيث مدير قسم ائتمان في الصندوق شرحًا مفصلاً عن التمويل الصناعي، استهلها بنبذة تعريفية عن الصندوق وإجراءات إقراض المشاريع الصناعية، وأبرز المزايا والحوافز في هذا الجانب. بالإضافة إلى دور الصندوق في تمويل المطورين والمشغلين للمدن الصناعية ومناطق التقنية، حيث يوفر الصندوق منتجات تمويلية لمشاريع الخدمات المساندة للقطاع الصناعي، مثل: مشاريع الإسكان الخاصة بالموظفين والعمال، والخدمات اللوجيستية والتخزين، ومراكز التدريب، والمصانع النموذجية، ومشاريع التبريد المركزي، والفنادق من فئة 4 نجوم وأقل، ومجمعات الخدمات السكنية والتجارية المتكاملة.
وأوضح أن تمويل مشاريع الخدمات المساندة يحكمه عدد من الضوابط الرئيسية، أهمها: إقامة هذه المشاريع داخل المدن الصناعية التابعة للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، وأن تكون حاصلة على تصريح عمل من «مدن»، وكذلك أن تخدم هذه المشاريع المدن الصناعية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.