القحطاني يقتحم النادي المئوي لدوري المحترفين

خاض المباراة رقم 100 مع الهلال

ياسر القحطاني يحتفل بأحد أهدافه مع الهلال (واس)
ياسر القحطاني يحتفل بأحد أهدافه مع الهلال (واس)
TT

القحطاني يقتحم النادي المئوي لدوري المحترفين

ياسر القحطاني يحتفل بأحد أهدافه مع الهلال (واس)
ياسر القحطاني يحتفل بأحد أهدافه مع الهلال (واس)

اقتحم ياسر القحطاني مهاجم فريق الهلال النادي المئوي السعودي بعد تسجيله المباراة رقم 100 في مسيرته في دوري المحترفين السعودي لكرة القدم، والحال ذاته لمهاجم التعاون بدر الخميس ولاعب فريق نجران حمد الربيعي.
وسجل الحكم المساعد عبد الرحيم الشمري اسمه في سجلات النادي المئوي بعد مشاركته في إدارة 100 مباراة في دوري المحترفين السعودي.
يذكر أن الإصدار الشهري لنادي الرابطة المئوي يأتي حرصًا من رابطة دوري المحترفين على حفظ سجلات تاريخ دوري المحترفين السعودي لكل من المتميزين الذين كان حضورهم مئويًا من الأرقام التي تستحق التوثيق.
ويتصدر ناصر الشمراني لائحة ترتيب أكثر اللاعبين خوضا للمباريات في الدوري السعودي برصيد 155 مباراة، يليه تيسير الجاسم الذي يبدو أنه سينفرد بالصدارة في ظل مشاركة الشمراني احتياطيا مع فريقه. أما حمدان الحمدان لاعب فريق الفتح فلعب 152 مباراة مقابل 151 مباراة لأسامة هوساوي مدافع فريق الأهلي، بينما لعب أحمد عطيف لاعب فريق الشباب 149 مباراة، ومعه في ذات الرصيد حارس مرمى فريق الشباب وليد عبد الله ثم يحيى الشهري صانع ألعاب فريق النصر برصيد 145 مباراة، يليه سعود كريري لاعب وسط فريق الهلال بـ142 مباراة ثم محمد السهلاوي هداف فريق النصر بـ141 مباراة، وعاشرا يوسف السالم لاعب فريق الهلال الذي لعب 138 مباراة حتى الآن في الدوري السعودي للمحترفين.
وعلى صعيد الهدافين لا يزال ناصر الشمراني الهدف السعودي الوحيد في دوري المحترفين لكرة القدم الذي نجح في تسجيل 106 أهداف دون منافسة من أي لاعب آخر.
وعلى صعيد الحكام يبدو الحكم الدولي عبد الرحمن العمري وحيدا من بين الحكام السعوديين الذي أدار 100 مباراة في دوري المحترفين، أما الحكام المساعدون فعدد الحكام الذين دخلوا النادي المئوي 8 حكام يتقدمهم عبد العزيز الأسمري بـ136 مباراة ثم عبد الله الشلوي بـ118 مباراة ثم ناصر مظفر بـ115 مباراة وبدر الشمراني بـ112 مباراة ثم فهد العمري بـ111 مباراة ومحمد العبكري بـ108 مباراة وأحمد فقيهي بـ107، وأخيرا الحكم المساعد عبد الرحيم الشمري برصيد 100 مباراة.
وينفرد المدرب التونسي فتحي الجبال باعتباره المدرب الوحيد الذي درب أكثر من 100 مباراة في دوري المحترفين السعودي، إذ سبق أن سجل 135 مباراة، علما بأنه عاد مؤخرا وأدار 12 مباراة لنجران قبل أن يقال من منصبه ويتولى حاليا منصب مدرب فريق الشباب، لكنه لم يقُده في أي مباراة بسبب فترة التوقف الحالية للدوري السعودي.
ويعتبر الهلال والنصر الوحيدين اللذين دخلا النادي المئوي، إذ تم رصيد قبل فترة 130 مباراة للهلال مقابل 100 مباراة للنصر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».