السومة وعبد الشافي يلتحقان بالأهلي بعد يومين

بعثة الفريق وصلت إلى العين دون بهوي وإيوانيس

عمر السومة ({الشرق الأوسط})
عمر السومة ({الشرق الأوسط})
TT

السومة وعبد الشافي يلتحقان بالأهلي بعد يومين

عمر السومة ({الشرق الأوسط})
عمر السومة ({الشرق الأوسط})

وصلت بعثة فريق الأهلي عصر أمس الخميس إلى مدينة العين الإماراتية، وذلك لإقامة معسكر إعدادي قصير هناك يستمر لمدة 9 أيام.
وضمت البعثة 22 لاعبا وسط غياب 4 لاعبين من أبرز نجومه، وذلك بسبب مشاركتهم مع الأخضر الأولمبي الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس آسيا في العاصمة القطرية الدوحة خلال هذا الشهر، واللاعبون الغائبون هم مصطفى بصاص، وعلي الزبيدي، وأحمد الرحيلي، وصالح العمري.
وكان الجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري غروس قد ضم لاعب الفريق الأولمبي بالنادي ريان الموسى إلى البعثة من أجل تجهيزه تحسبا للاستعانة به في المرحلة المقبلة في ظل ضغط المشاركات القادمة.
ويرأس البعثة باسم أبو داود المدير التنفيذي لكرة القدم، واللاعبون الـ22 هم: مهند عسيري وياسر المسيليم ووليد باخشوين وتيسير الجاسم وإسلام سراج وأسامة هوساوي وسلمان المؤشر وأمير كردي وعبد الله المعيوف وعبد الله المطيري ومحمد عبد الشافي وعقيل بلغيث ومحمد آل فتيل ومعتز هوساوي وحسين المقهوي وعمر السومة وكامل الموسى ومحمد أمان ومنصور الحربي وباسم العطالله وفهد حمد وريان الموسى.
وقد خلت قائمة فريق الأهلي من اللاعب السويدي من أصول مغربية نبيل بهوي والمحترف في صفوفه والذي تسعى إدارة النادي إلى تسويق المتبقي من عقده الاحترافي خلال المرحلة القادمة، حيث تم إبقاء اللاعب في جدة لأداء التدريبات حتى يتم حسم أمره بعد إبعاد اللاعب من حسابات الجهاز الفني، بالإضافة للاعب الوسط اليوناني إيوانيس فيتفا الذي فضل الجهاز الفني استكمال علاجه بصورة تامة قبل التحاقه بتدريبات الكرة مع بقية اللاعبين.
وقد فرض الجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس حصة تدريبية خفيفة على اللاعبين مساء أمس، حيث تركزت على النواحي اللياقية.
وينتظر أن تشهد تدريبات الأهلي خلال اليومين القادمين مشاركة الثنائي محمد عبد الشافي وعمر السومة، وذلك بعد تجاوزهم البرنامج العلاجي الموضوع لهم من قبل الجهاز الطبي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».