أفضل 10 مهاجمين في الدوري الإنجليزي

النجوم الكبار يتراجعون أمام تألق لوكاكو وفاردي وإيغالو

TT

أفضل 10 مهاجمين في الدوري الإنجليزي

مع وصول سفينة الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز لمنتصف الطريق تقريبًا، فإن جدول ترتيب الأندية من حيث عدد النقاط ليس وحده من يبدو فريدًا هذا الموسم، وإنما كذلك جدول ترتيب أفضل المهاجمين الهدافين، وذلك بعد مرور 20 مباراة في الموسم الحالي. ويأتي في صدارة أفضل مهاجمي الدوري الممتاز - حتى الآن - لاعب إيفرتون روميلو لوكاكو ولاعب ليستر سيتي جامي فاردي، بـ15 هدفًا لكل منهما، ويأتي خلفهما مباشرة لاعب واتفورد، أوديون إيغالو.
ومن بين الهدافين الذين جاءوا بين خمسة أفضل هدافين الموسم الماضي خلف أفضل هداف بالموسم، سيرغيو أغويرو، لم يظهر منهم بالقائمة الجديدة للموسم الحالي سوى هاري كين، لاعب توتنهام، وذلك بعد تراجع دييغو كوستا، لاعب تشيلسي، بجانب آخرين، في الوقت الذي بدأت فيه نجوم جديدة في الظهور.
وفيما يلي تصنيف «الغارديان» لأفضل 10 مهاجمين في الموسم الحالي للدوري الممتاز الإنجليزي، بناءً على الإحصاءات الصادرة عن مؤسسة «أوبتا» للبيانات.

1- روميلو لوكاكو (إيفرتون)
عندما دفع إيفرتون 28 مليون جنيه إسترليني لضم اللاعب البلجيكي الدولي من تشيلسي، أثارت الصفقة دهشة الكثيرين آنذاك، لكن الآن بدا واضحًا أن تلك كانت خطوة استثمارية شديدة الذكاء. بجانب تصدّره قائمة أفضل هدافي الموسم الحالي بـ15 هدفًا، نجح لوكاكو في المساعدة في تسجيل أربعة أهداف، علاوة على توفير 27 فرصة لإحراز أهداف لزملائه. أيضًا، شكل لوكاكو شراكة واعدة مع غيرارد دولوفيو. والملاحظ أن حركة لوكاكو ولمسته الأولى في الكرة تحسنتا بدرجة كبيرة منذ انتقاله إلى إيفرتون، بجانب أن موهبته الطبيعية فيما يخص وضع اللمسات النهائية التي جعلته على رأس هدافي الدوري الإنجليزي في سن الـ17 فقط، ازدادت تألقًا.
الأهداف: 15
الدقائق لكل هدف: 111.6
الأهداف التي ساعد فيها: 4
معدل تسجيل الأهداف من التصويب على المرمى: 29.4 في المائة

2- جامي فاردي (ليستر سيتي)
المؤكد أن المعدل المذهل الذي حققه فاردي بتسجيل أهداف على امتداد 11 مباراة متتالية سيعيش طويلاً في ذاكرة جماهير ليستر سيتي، ومع ذلك، فإنه ربما لا يكون كافيًا لتحقيق أمل اللاعب في أن يصبح من عناصر التشكيل الأساسي للمنتخب الإنجليزي. وحتى الآن، أبدي رودي هودجسون، مدرب المنتخب، ترددًا حيال الاستعانة بفاردي في دور محوري بالفريق. ولا شك أن فرصة تسجيل هدف التي أهدرها أمام مانشستر سيتي، لن تساعده على هذا الصعيد. ورغم ذلك فإنه بالنظر لنجاحه في الارتقاء من ستوكبريدج بارك ستيلز في دوري الشمال إلى أعلى درجات الدوري الإنجليزي، فإنه ليس هناك ما يدعو للاعتقاد بأنه لن ينجح في المضي قدمًا في تحطيم التوقعات وإصابة الجميع بالذهول.
الأهداف: 15
الدقائق لكل هدف: 110.9
الأهداف التي ساعد فيه: 3
معدل تسجيل أهداف من التصويب على المرمى: 28.8 في المائة

3- أوديون إيغالو (واتفورد)
عند نهاية الموسم الماضي، لم يكن إيغالو يضمن مكانًا له في تشكيل فريقه الأساسية التي تبدأ المباريات في دوري الدرجة الأولى، الأمر الذي يزيد من روعة إنجازه الذي حققه مع بداية الموسم الحالي. ويمكن إيعاز جزء كبير من نجاحه الحالي والأهداف الـ15 التي أحرزها إلى شراكته مع تروي ديني في عصر أصبح فيه الثنائي الهجومي أمرًا عفا عليه الدهر. والملاحظ أن ديني نجح في تطوير مركزه من خط وسط متقدم إلى دور داعم للمهاجم الرئيس بالفريق، حيث يوفر فرصًا ذهبية لإيغالو، مما أسهم في الدفع بواتفورد إلى ترتيبه المتقدم الحالي.
الأهداف: 14
الدقائق لكل هدف: 113.6
الأهداف التي ساعد فيها: 2
معدل تسجيل الأهداف من التصويب على المرمى: 25.9 في المائة

4- هاري كين (توتنهام)
بعد أدائه الرائع الموسم الماضي، تشكك البعض في قدرة كين على المضي قدمًا في هذا النجاح. إلا أنه رغم بدايته البطيئة للموسم الحالي التي فشل خلالها في إحراز أهداف حتى نهاية سبتمبر (أيلول)، فإن اللاعب البالغ 22 عمرًا نجح في الرد بقوة على المشككين بـ11 هدفًا على امتداد آخر 13 مباراة شارك بها في الدوري الممتاز، وهو بمثابة محور تركيز توتنهام الذي يحتل الترتيب الرابع بين أندية الدوري الممتاز. كما أن إحرازه ثلاثة أهداف أخرى في مباريات التأهل للمنتخب الإنجليزي لبطولة «يورو 2016» وضعت كين في مقدمة المرشحين لقيادة المنتخب خلال الصيف المقبل، خصوصا في ضوء تراجع أداء واين روني أخيرا.
الأهداف: 11
الدقائق لكل هدف: 151.6
الأهداف التي ساعد فيها: 1
معدل تسجيل الأهداف من التصويب على المرمى: 22 في المائة

5- أوليفر جيرو (آرسنال)
على ما يبدو أن التساؤلات حول ما إذا كان أوليفيير جيرو جيدًا بما يكفي لنادٍ ينافس على بطولات، ستستمر في مطاردته لما تبقى من مشواره الكروي، لكن وفقا لما يقدمه هذا الموسم فلن تمثل هذه التساؤلات مصدر ضيق له في الوقت الحالي، ذلك لأن اللاعب الفرنسي سجل 10 أهداف حتى الآن في الدوري الممتاز خلال 13 مباراة شارك بها منذ بدايتها، مما أسهم في الدفع بآرسنال لمقدمة جدول ترتيب الأندية، علاوة على تسجيله 5 أهداف أخرى خلال مشاركاته ببطولة دوري أبطال أوروبا، اثنين منها أمام بايرن ميونيخ. وقد يكون الإنجاز الأكثر إبهارًا للاعب هو نجاحه في تحسين مجمل أدائه داخل الملعب وحركاته وتواصله مع مسعود أوزيل، الأمر الذي لعب دورًا محوريًا في تقدم آرسنال ومنافسته على البطولات.
الأهداف: 10
الدقائق لكل هدف: 122.8
الأهداف التي ساعد فيها: 1
معدل تسجيل الأهداف من التصويب على المرمى: 23.3 في المائة

6- تروي ديني (واتفورد)
نجح ديني في تسجيل أكثر من 20 هدفًا في كل من المواسم الثلاثة الأخيرة له في دوري الدرجة الأولى. وقد استغرق 10 مباريات كي يبدأ انطلاقته الحقيقية في الدوري الممتاز، لكنه أثبت أنه لا يزال في جعبته الكثير باعتباره صانع الأهداف الأول لزميله المهاجم، أوديون إيغالو. وقد نجح في المساعدة في تسجيل خمسة أهداف وإحراز ستة أهداف بنفسه منذ أن أطلق العنان لقدراته أمام ستوك سيتي في أكتوبر (تشرين الأول)، بجانب توفير 27 فرصة لتسجيل أهداف لزملائه، مما يضعه في الترتيب الثاني بين أكثر من وفروا فرص أهداف لزملائهم. جدير بالذكر أن واتفورد رفض عروضًا بقيم تتجاوز 10 ملايين جنيه إسترليني لشراء ديني خلال موسمي الانتقالات السابقين، والمؤكد أن سيتلقى مزيدًا من العروض خلال الفترة المقبلة.
الأهداف: 6
الأهداف التي ساعد فيها: 5
الدقائق لكل هدف: 283.6
معدل تسجيل الأهداف من التصويب على المرمى: 21.4 في المائة

7- ماركو أرنأوتوفيتش (ستوك سيتي)
يعد التطور الذي طرأ على مستوى أداء ستوك سيتي منذ استعانته بثلاثة لاعبين رائعين في الهجوم - بويان كراكيتش، وشيردان شاكيري وأرنأوتوفيتش - من الأمور المذهلة والمحيرة في إطار الدوري الممتاز خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي أسهم في النجاح الذي حققه الفريق. وعمل اللاعب النمساوي بمثابة قوة دافعة ومبتكرة بالجناح الأيسر من الفريق. واللافت أن ستة من بين الأهداف السبعة التي سجلها هذا الموسم جاءت في مرمى توتنهام وتشيلسي ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وإيفرتون. وبعد أن ظل الإحباط مسيطرًا عليه لفترة طويلة بعد انتقاله من فيردر بريمن عام 2010، تحسنت الحالة المزاجية لأرنأوتوفيتش الآن وأصبح بحق رجل ستوك سيتي للمهام الصعبة.
الأهداف: 7
الأهداف التي ساعد فيها: 3
الدقائق لكل هدف: 209.4
معدل تسجيل الأهداف من التصويب على المرمى: 23.3 في المائة

8- كالوم ويلسون (بورنموث)
لولا إصابة الركبة التي تعرض لها في سبتمبر أمام ستوك سيتي، ربما كان ويلسون لينافس بقوة على مكان له داخل تشكيل المنتخب الإنجليزي المشارك ببطولة «يورو 2016». وقد نجح اللاعب في تسجيل خمسة أهداف خلال سبعة مباريات، مما يعني أن مهاجم نادي كوفنتري السابق الأكثر تسجيلاً للأهداف في الدوري الممتاز من حيث عدد الدقائق لكل هدف. في الوقت ذاته، فإن المعدل الذي حققه بالنسبة لتسجيل الأهداف من التصويب على المرمى يعد مرتفعًا للغاية - 62 في المائة - مقارنة بباقي اللاعبين. ويطمح اللاعب البالغ 23 عامًا في العودة للملاعب مجددًا قبل نهاية الموسم، وإن كان لم يتضح بعد التأثير الذي تركته الإصابة على سرعته المتوهجة.
الأهداف: 5
الأهداف التي ساعد فيها: 0
الدقائق لكل هدف: 108.6
معدل تسجيل الأهداف من التصويب على المرمى: 62.5 في المائة

9- سيرغيو أغويرو (مانشستر سيتي)
هناك إجماع حول أن المصاعب التي يواجهها مانشستر سيتي نسبيًا هذا الموسم تعود إلى إصابة مدافعه فنسنت كومباني، وكذلك العقبات التي اعترضت طريق مهاجمه سيرغيو أغويرو التي تسببت في اقتصار عدد المباريات بالدوري الممتاز التي شارك بها منذ بدايتها على 9 مباريات. ومع ذلك، تمكن من تسجيل 8 أهداف، منها خمسة في مرمى نيوكاسل في أكتوبر. وقد تركز التأثير الأقوى لإصاباته على المباريات التي شارك فيها، وليس تلك التي غاب عنها، حيث فاز مانشستر سيتي في مباريات أكثر في ظل غيابه عن تلك التي فاز بها مع وجوده. وتعد مسألة استعادة لياقته البدنية وقوة أداءه عنصرًا جوهريًا لضمان قدرة فريقه على المنافسة على البطولة.
الأهداف: 8
الأهداف التي ساعد فيها: 1
الدقائق لكل هدف: 115
معدل تسجيل الأهداف من التصويب على المرمى: 21.9 في المائة

10- كريستيان بينتيكي (ليفربول)
بالنظر إلى نضال بينتيكي للتوافق مع ناديه الجديد وتعرضه للإصابة، فإن نجاحه في الدخول لقائمة أفضل 10 هدافين بالدوري الممتاز حتى الآن يعد بمثابة شهادة كبيرة لصالح قدراته على وضع اللمسات النهائية على الكرات، حيث سجل اللاعب البلجيكي ست مباريات خلال 16 مباراة. وكان ثلاثة من هذه الأهداف حاسمة في ضمان فوز ناديه بالمباراة. وهنا لا يملك المرء سوى التساؤل عن الفاعلية التي كان يمكن أن يصبح عليها أداء اللاعب لو أن المدرب يورغن كلوب تمكن من إيجاد سبيل لاستغلال إمكانياته على النحو الأمثل. وقد يتحقق هذا الأمر في العام الجديد.
الأهداف: 6
الأهداف التي ساعد فيها: 1
الدقائق لكل هدف: 175
معدل تسجيل الأهداف من التصويب على المرمى: 16.2 في المائة



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».