تبدد أحلام الظالمين

TT

تبدد أحلام الظالمين

أود أن أعلق على مقال طارق الحميد «نفاق النظام الإيراني»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، بالقول إن أحلام إيران تذكرنا بآيديولوجيتها القائمة، على اعتبار الجميع غير صالح ومتطرف ومحاكمة المعترضين جميعهم، إيران التي أشعلت نار الحرب في سوريا والعراق واليمن وحتى ليبيا، ودعمت الميليشيات والأسد القاتل وغيرهم من المتطرفين الإرهابيين لا تستوعب أبدا حتى الآن إعدام متطرف مثل النمر الإرهابي، إيران تمنح أمثال النمر وغيره من المتطرفين لقب ممثل الفقيه، وهي تشعر وتخطط للدور الرئيسي في الأخير، وهو تتدخل في كثير شؤون البلدان العربية والإسلامية وأولها السعودية، التي شعرت بالخطر الإيراني الإرهابي وتصدت له، وأوقفته عند حده.

[email protected]



دعوات لـ«حوار صريح» في العراق بعد سقوط الأسد

رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)
رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)
TT

دعوات لـ«حوار صريح» في العراق بعد سقوط الأسد

رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)
رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)

دعت شخصيات سنية عراقية إلى «حوار صريح»، ومعالجة ملف المعتقلين في السجون، في إطار التفاعل مع تداعيات سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

وأصدرت 6 شخصيات بياناً موجهاً للقوى السياسية، وهم: رئيس البرلمان الحالي محمود المشهداني، ورؤساء البرلمان السابقون أسامة النجيفي وإياد السامرائي وسليم الجبوري، ورئيس أول جمعية وطنية بعد 2003 حاجم الحسني، ونائب رئيس الوزراء الأسبق صالح المطلك. وحرص الموقعون على تأكيد رفض أعمال العنف في أي تحول أو إصلاح مقبل، وتحدثوا عن «ما يترتب عليه (سقوط الأسد) من تداعيات خطيرة قد تتسبّب في مزيد من الفرقة والضعف».

وشدَّد البيان على معالجة «الفساد المستشري والمظالم في السجون»، وحذر من «إخافة العراقيين بالإرهاب، وتحذيرهم من أنه قادم إليهم».