هدايا تقنية لطيفة.. للنساء في حياتك

أدوات إلكترونية للياقة البدنية وخدمات الطعام وتصميم الأحذية

أدوات تقنية عديدة موجهة للنساء
أدوات تقنية عديدة موجهة للنساء
TT

هدايا تقنية لطيفة.. للنساء في حياتك

أدوات تقنية عديدة موجهة للنساء
أدوات تقنية عديدة موجهة للنساء

سواء كانت زوجتك، أو والدتك، أو ابنتك، إليك 18 اختيارا سريعا حتى تقضي على مشاعر الحنق النسائية لعام آخر..
* لياقة بدنية
* «مايكروسوفت باند 2» (Microsoft Band 2) – 200 دولار: يجمع هذا الجهاز الذكي كل الخصائص المميزة لأجهزة متابعة اللياقة البدنية، والساعة الذكية، في جهاز واحد أنيق. وبعيدا عن متابعة أنشطة اللياقة البدنية، فإن الجهاز يتزامن مع هواتف «آندرويد»، و«آيفون»، و«ويندوز فون»، لتوفير الإخطارات اللحظية، والرد على المكالمات، واستخدام الأوامر الصوتية، وغير ذلك الكثير. يمكنك العثور عليه لدى تجاز التجزئة على الإنترنت، أو البحث عنه لدى متاجر بيع الإلكترونيات، أو متاجر «مايكروسوفت» المعتمدة.
* «بيلابيت ليف» (Bellabeat Leaf) – 120 دولارا: لأجهزة متابعة اللياقة البدنية التي تبدو في صورة غير اعتيادية، يمكنك اختيار جهاز «ليف»، والذي يبدو وكأنه قطعة من المجوهرات أكثر من كونه جهازا إلكترونيا، فهو يقوم بكل شيء تتوقع المرأة أن يقوم به بوصفه جهاز متابعة لأنشطة اللياقة البدنية، بما في ذلك مراقبة أوقات النشاط والنوم. وهو متاح للبيع في الوقت الحالي لدى متاجر شركة «بيلابيت» المعتمدة.
* سماعات أذن
* سماعات الأذن وحافظات الهواتف الذكية من «كيت سبيد إس» (Kate Spade s) – 40+ دولارا: تقدم شركة «كيت سبيد» مجموعة واسعة وكبيرة من إكسسوارات التقنية الرائعة والأنيقة، حيث يمكنك العثور عليها محليا لدى كبريات متاجر الإلكترونيات أو مراكز التسوق الكبيرة.
* «تراينر» من شركة «غيبسون» (Trainer by Gibson) - 250 دولارا: وتلك هدية أخرى من التي تضبط النغمات الصحيحة، وهي سماعات الأذن اللاسلكية التي تعمل أثناء التحرك والانتقال، كما تعمل أثناء الراحة والاسترخاء. وموقع «أمازون» هو أفضل خياراتك إذا لم تتمكن من العثور عليها في متاجر الإلكترونيات المحلية. وإذا كنت تبحث عن منتج أسهل في العثور عليه محليا (وحيث إن سماعات الأذن الرياضية ليست هي الخيار الأفضل)، فيمكنك اختيار سماعة «بوز كوايت كومفورت 25» (Bose Quiet Comfort 25) – 300 دولار.
* كاميرات وطابعات صور
* طابعة «بولارويد» الفورية الجوالة (Polaroid Zip Instant Mobile Printer) - 130 دولارا: من الهدايا الرائعة لأي شخص يحب التقاط ومشاركة الصور، فإن طابعة «بولارويد» الصغيرة الخفيفة يمكنها طباعة الصور فوريا من الهاتف الذكي – وهي مثل طابعة «بولارويد» الكلاسيكية المعروفة، حيث يمكنك العثور عليها على الإنترنت أو محليا لدى متاجر بيع الإلكترونيات مثل «تارغت».
* كاميرا «سناب» الرقمية السريعة (Snap Instant Digital Camera) – 100 دولار: تعتبر هدية كلاسيكية من الماضي بالنسبة للكاميرات الرقمية الحديثة، حيث إن كاميرا «سناب» السريعة هي كاميرا وطابعة في الوقت ذاته، وهي لطيفة وأنيقة، وتشبه الكاميرات القديمة من حيث الشكل والتصميم. يمكنك شراؤها عبر الإنترنت أو محليا لدى متاجر بيع الإلكترونيات.
* كاميرا «نيتامو» الأمنية المنزلية (Netatmo Home Security Camera) - 200 دولار: تقدم كاميرا الأمن المنزلي صورة فيديو عالية الدقة للتعرف على الوجوه، ولذلك فهي تساعد على متابعة الأطفال، أو الزوج، أو الحيوانات الأليفة في المنزل. حتى يمكن للمرأة معرفة من يوجد في أي مكان وفي أي وقت، من خلال استخدام الهاتف الذكي فقط. يمكن العثور عليها في متاجر الإلكترونيات أو مراكز التسوق الكبيرة مثل «هوم ديبوت».
* «سانديسك إكستريم 500 إس إس دي» (SanDisk Extreme 500 SSD) – 70+ دولارا: القرص الصلب المحمول من الهدايا الرائعة لأي عاشق من عشاق الصور (بعد كل شيء، لا بد من حفظ الصور في مكان ما). وهذا القرص الصلب من شركة «سانديسك» يتميز بالحجم الصغير والسرعة الفائقة مع مساحة التخزين الكبيرة. يمكنك شراؤه عبر الإنترنت أو محليا لدى متاجر بيع الإلكترونيات.
* موسيقى وراصد مفاتيح
* «تايل تراكر» (Tile Tracker) – 25+ دولارا: إذا كانت دائما ما تنسى أين تركت المفاتيح، فيمكنك أن تجعل الحياة أسهل على المرأة من خلال جهاز «تايل تراكر»، وهو جهاز في حجم سلسلة المفاتيح يمكنك إلحاقه بأي شيء – المفاتيح، أو حقيبة اليد، أو حتى جهاز التحكم في التلفاز – ثم يمكن العثور على ذلك الشيء باستخدام الهاتف الذكي. يمكنك شراء الجهاز عبر الإنترنت من موقع «أمازون» أو العثور عليه في المتاجر المحلية.
* «سونوس بلاي 5» (Sonos Play 5) – 500 دولار: سوف يفرح محبو الموسيقى بحصولهم على جهاز «سونوس بلاي 5»، الذي يصدر عنه صوت رخيم رائع من أي مصدر تقريبا، بما في ذلك خدمات العرض الموسيقي أو عرض المحتويات من الكومبيوتر، أو الهاتف الذكي، أو التابلت. يمكن شراؤه عبر الإنترنت أو أي متجر محلي لبيع الإلكترونيات.
* خدمات منزلية
* خدمة «مانشيري» (Munchery) - 50+ دولارا: تناول الطعام بشكل جيد قد يكون صعبا، خصوصا إذا كان لدى المرأة جدول أعمال مزدحم والتزامات عائلية لا بد من أدائها. يمكنك أن تجعل الأمور أسهل عليها من خلال خدمة «مانشيري»، والتي توفر أطباقا لذيذة ومعدة بشكل طيب وليس عليها إلا تسخينها وتقديمها. والآن، لا تتاح هذه الخدمة إلا في منطقة خليج سان فرانسيسكو، وسياتل، ولوس أنجليس، ونيويورك، في الولايات المتحدة، لكن على أمل أن تتوسع قريبا. وتقول جنيفر جولتي في «يو إس إيه توداي» إنه يمكنك الطلب عبر الإنترنت أو من خلال التطبيق الخاص بالخدمة للاستمتاع بالوجبات من غير قلق. بطاقات الهدايا متوافرة، مما يجعلها من قبيل الهدايا السهلة حتى في اللحظات الأخيرة.
* «بلو أبرون» (Blue Apron) – 60+ دولارا: لكل المهتمين بالطهي – أو بتعلم الطهي – بدلا من مجرد الحصول على وجبة مجهزة، يمكن أن تعجبهم «بلو أبرون» (المريلة الزرقاء)، والتي توفر المكونات سابقة التجزئة في صناديق مبردة، مع الوصفات. وبالنسبة لمحبي النبيذ، فإن «بلو أبرون» توفر أيضا خيارات متعددة في ذلك. يمكنك تقديم هدية من خلال حجز الوجبات عبر هذه الخدمة لمدة شهر على الإنترنت.
* مدلك العنق والكتفين من «إنستا شياتسو» (Instashiatsu Plus Neck and Shoulder Massager) - 140 دولارا: مدلك الظهر والكتفين عالي التقنية (بالحرارة) يوفر تجربة أشبه بالنوادي الصحية. إذا تأخرت في طلب الشراء عبر الإنترنت، فيمكنك شراء بطانية «بروكستون» للتمسيد (Brookstone’s Massaging Blanket) بدلا من ذلك (بسعر 130 دولارا).
* بطانية «صن بيم» الساخنة (Sunbeam Heated Blanket) - 100+ دولار: إذا حاولت قضاء أشهر الشتاء بحثا عن الدفء، فليست هناك هدية أفضل من بطانية إلكترونية مريحة. بطانية «صن بيم» من القطيفة المخملية تتميز بنعومة فائقة وتأتي في ألوان متعددة لضمان راحتك. وإذا لم تكن في حاجة إلى بطانية كبيرة، فيمكنك شراء غطاء الصوف الساخن (بسعر 50 دولارا) بدلا منها. إن حجمه مثالي ليوضع على الكتفين للحماية من برد الشتاء القارس. والأفضل من كل شيء أنه يسهل العثور على تلك المنتجات في متاجر التجزئة المحلية لأجل متسوقي اللحظات الأخيرة.
* أحذية حسب الذوق
* «شوز أوف براي» (Shoes of Prey) – 160+ دولارا: إذا كانت الفتاة عاشقة للأحذية، فإن أفضل الهدايا هي «شوز أوف براي». فمن خلال هذه الخدمة يمكن صناعة الأحذية وفقا لذوقها الخاص، والاختيار من بين الألوان، والأشكال، والمقاسات المختلفة للأحذية اللطيفة والمريحة.
* اشتراكات «بيرتش بوكس» (Birchbox Subscription) – 30+ دولارا: من أفضل وأجمل علب التجميل، حيث توفر شركة «بيرتش بوكس» علبة شهرية من منتجات التجميل رأسا إلى منزلك وفقا لاختياراتك وأذواقك. هل لديها بالفعل اشتراك لدى «بيرتش بوكس» الذي تحبه؟ إذن يمكنك التفكير في منتج «جوليب» (Julep) لطلاء الأظافر (+40 دولارا)، أو علبة «غلوسي» (Glossybox) الأنيقة الفاخرة (+25 دولارا).
* «هيفنلي» (Havenly) – 80+ دولارا: هل كانت تفكر في تجديد الديكورات؟ يمكنك مساعدتها في ذلك (تقريبا) من خلال حزمة هدايا «هيفنلي»، التي توفر ديكورات داخلية رائعة، مع تصميمات من اختيارها، وكل ذلك على الإنترنت.
* محفظة «مايكل كروس» الإلكترونية (Michael Kors Battery Wallet) - 148 دولارا: هناك العديد من بطاريات الشحن المحمولة التي تساعد في سرعة شحن الهواتف الذكية خارج المنزل، لكن أغلبها يفتقر إلى الأناقة والجمال - باستثناء تلك المحفظة الجلدية من منتجات «مايكل كروس». فهي تأتي في أشكال وألوان متعددة - الأزرق الباهت، والبيج الفاتح، والأحمر، والأسود، على الرغم من إمكانية العثور على ألوان أخرى لدى متاجر التجزئة الأخرى - لتناسب ذوقك الخاص. يمكنك شراؤها من الإنترنت أو من متاجر التجزئة المحلية أو من مراكز التسوق.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».