موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* انفجار سيارة مفخخة في وسط كابل
كابل - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن سيارة مفخخة انفجرت مساء أمس في كابل بعد ساعات على اعتداء انتحاري في العاصمة لم يوقع إصابات. وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية «إنه اعتداء بسيارة مفخخة» من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وقال عبد البصير مجاهد المتحدث باسم الشرطة في كابل لوكالة الصحافة الفرنسية إن التفجير الثاني يمكن أن يكون وقع في منطقة مجاورة لمطار كابل الدولي، إلا أنه لم يكن قادرا على تحديد مكان حدوثه بالضبط، ولا الإدلاء بأي حصيلة عن ضحايا محتملين. وكان الاعتداء الأول وقع على الطريق المؤدي إلى المطار ولم يوقع ضحايا باستثناء الانتحاري الذي فجر نفسه. ولم يعلن أي طرف بعد مسؤوليته عن التفجيرين.
* باكستان تلقي القبض على 42 شخصًا للاشتباه بصلتهم بـ«داعش»
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير باكستاني أمس أن السلطات الباكستانية ألقت القبض على 42 شخصا على الأقل للاشتباه في صلتهم بتنظيم داعش. وقال وزير العدل رانا سناء الله إنه جرى إلقاء القبض على المشتبه بهم خلال مداهمات نفذتها قوات الأمن مطلع هذا الأسبوع في مناطق مختلفة.
وشملت الاعتقالات أمير منصور زعيم التنظيم في إسلام آباد ونائبه عبد الله منصوري ورئيس التنظيم في إقليم السند بجنوب البلاد عير كاثيو. وتأتي هذه الاعتقالات بعد أسبوع من القبض على 13 مسلحا مشتبه به من نفس الإقليم. ويشار إلى أن باكستان ترفض رسميا وجود تنظيم داعش على أراضيها، ولكن وكالات إنفاذ القانون عادة ما تلقي القبض على مشتبه بهم لهم صلة بهذه الجماعات.
* تمويل الإرهاب يتصدر أجندة المباحثات بين رئيسي وزراء باكستان وسريلانكا
كولومبو - «الشرق الأوسط»: بدأ رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف زيارة لمدة ثلاثة أيام لسريلانكا أمس الاثنين، التي من المتوقع أن تشمل توقيع اتفاقيات بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقد استقبل رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكريميسينج نظيره الباكستاني في مطار بانداراناكي الدولي، شمال العاصمة كولومبو. ومن المقرر أن يجري شريف مباحثات رسمية مع الرئيس ماثريبالا سيريسينا وويكريمسينج اليوم، قبل توقيع سلسلة من الاتفاقيات الثنائية. وقال نائب وزير الخارجية هارشا دي سيلفا إن الاتفاقيات سوف تشمل مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا والصحة.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.