النويصر لـ«الشرق الأوسط»: لن نلعب ضد أندية إيران وسنطلب من «الآسيوي» إعادة سحب قرعة الأبطال

قال إن الاتحاد الآسيوي مطالب بإيجاد حل.. والبلدان المحايدة أسوأ الخيارات

ICSS معني بالتدخل وتقديم تقرير أمني عاجل عن إيران - الملاعب الإيرانية باتت غير قادرة على تنظيم المباريات الآسيوية بسبب الوضع الأمني
ICSS معني بالتدخل وتقديم تقرير أمني عاجل عن إيران - الملاعب الإيرانية باتت غير قادرة على تنظيم المباريات الآسيوية بسبب الوضع الأمني
TT

النويصر لـ«الشرق الأوسط»: لن نلعب ضد أندية إيران وسنطلب من «الآسيوي» إعادة سحب قرعة الأبطال

ICSS معني بالتدخل وتقديم تقرير أمني عاجل عن إيران - الملاعب الإيرانية باتت غير قادرة على تنظيم المباريات الآسيوية بسبب الوضع الأمني
ICSS معني بالتدخل وتقديم تقرير أمني عاجل عن إيران - الملاعب الإيرانية باتت غير قادرة على تنظيم المباريات الآسيوية بسبب الوضع الأمني

كشف محمد النويصر نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس رابطة الدوري السعودي المحترفين عن توجّه سعودي لطلب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإعادة قرعة دوري أبطال آسيا في النسخة التي ستنطلق نهاية الشهر المقبل، بسبب وجود أندية إيرانية في المجموعات التي تنافس فيها أندية سعودية.
وقال النويصر في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «بعد قطع السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران هذا يعني أن الوضع سيئ جدا ومستحيل أن تلعب الأندية السعودية في إيران مهما كانت الظروف باعتبار أن السفارات الدبلوماسية التي تحظى بمعاهدات ومواثيق لم تحترمها هذه الدولة؛ فكيف ببعثات رياضية لن تجد الحماية في ملاعب يحضرها آلاف من المشجعين؟!».
وشدد على أن «الاتحاد السعودي لكرة القدم سيرسل فكرته بإعادة قرعة دوري أبطال آسيا خلال اليومين المقبلين، وفي حال رفض المقترح سنعمل على اللعب في بلدان محايدة ذهابًا وإيابًا مع الأندية الإيرانية، وهذا في ظني أسوأ القرارات التي سنُجبر عليها».
بقيت الإشارة إلى أن النصر سيلعب في المجموعة الثانية مع فريق ذوب آهن الإيراني، والهلال في مجموعته الثالثة وسط وجود تراكتور الإيراني في حين يحتمل أن يلعب الأهلي في المجموعة الرابعة التي تضم نفط طهران الإيراني، في حال تجاوز الجيش القطري، أما الاتحاد فيلتقي فولاذ الإيراني في المجموعة الأولى إذا تجاوز الوحدات الأردني».
إلى ذلك اوضحت مصادر رسمية في اتحاد الكرة السعودي لـ«الشرق الأوسط» أن مجلس الإدارة برئاسة أحمد عيد سيطلب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تدخل المركز الدولي للأمن الرياضي لتقديم تقرير أمني حاسم حول الوضع الأمني في إيران وانعكاس ذلك على الملاعب الإيرانية التي تعاني منها الأندية السعودية والخليجية طوال السنوات الماضية بسبب تحويلها للملاعب إلى مسارح طائفية لا علاقة لها بكرة القدم فضلاً عن المواقف السلبية التي يمارسها المشجعون الإيرانيون ضد الأندية واللاعبين قبل وأثناء وبعد مباريات دوري أبطال آسيا.
وشددت المصادر على أن هناك اتفاقية رسمية موقعة بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمركز الدولي للأمن الرياضي قبل 9 أشهر، وحان الوقت لتفعيلها بدلاً من المغامرة في اللعب بإيران دون النظر في الوضع الأمني الحساس فضلاً عن العلاقات المتوترة بين السعودية وإيران خلال الأشهر الماضية، التي تتطلب حماية كاملة للبعثات الرياضية التي تصلها لخوض منافسات مختلفة على الصعيد الرياضي.
وقالت المصادر ذاتها: «نعرف أن هناك اتفاقية ونعرف أيضًا في ذات الوقت أن المركز الدولي للأمن الرياضي ينتظر إشارة البدء في مهامه للنظر في الحالة الأمنية في إيران، وخصوصًا إذا وجدت الأندية السعودية، وبالتالي نرى أنه حان الوقت لتفعيلها لأن الوضع لم يعد يطاق أبدًا ولأننا نخشى على بعثاتنا الرياضية حينما تصل إلى هناك». وعقد أمس في العاصمة الرياض بمقر اتحاد الكرة السعودي اجتماعًا للجنة المسابقات برئاسة الدكتور خالد المقرن، وبحضور أحمد الخميس أمين عام اتحاد الكرة السعودي، وعضو لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمناقشة الروزنامة المحلية الخاصة بجدولة الدور الثاني للدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
وقدمت لجنة المسابقات السعودية مقترحًا للخميس العضو في لجنة المسابقات الآسيوية بإقامة مباريات الأندية السعودية والإيرانية، في بلد محايد على أن تقام جميعها ذهابا وإيابا وعدم اللعب في إيران أو السعودية بسبب الظروف الراهنة التي يعيشها البلدان، وبررت المسابقات ذلك معاناة الأندية السعودية خلال وجودها في طهران وعدد من المدن الإيرانية بسبب سوء المعاملة وإهمالهم لواجبات الضيوف حيث الإزعاج في مقر الإقامة والتنقلات فضلاً عن تحويلهم للملاعب إلى غير هدفها الرئيسي.
وبحسب مصادر رسمية لـ«الشرق الأوسط»، فإن أحمد الخميس أكد أن اتحاد الكرة السعودي سيخاطب الاتحاد الآسيوي في الأيام القليلة المقبلة للنظر في المقترح السعودي، وضرورة تدخل المركز الدولي للأمن الرياضي في الموضوع باعتبار أن هناك اتفاقية عن الأمن والسلامة بين الاتحاد القاري والمركز الدولي وأنه حان الوقت لتفعيلها.
بقيت الإشارة إلى أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال السابق أول من اقترح بإقامة مباريات الأندية السعودية ونظيرتها الإيرانية في ملاعب محايدة بدلاً من الذهاب إلى إيران أو المجيء إلى السعودية، وواجهت هذه «التغريدة» موافقة عاجلة من جميع الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا، وهي النصر والأهلي والهلال والاتحاد.
وأعلن نائب رئيس النادي الأهلي عبد الله بترجي عن قيام إدارة ناديه بخطوة استباقية في مشاركة الفريق الأول لكرة القدم في دور الأبطال الآسيوي في نسخته الحالية (2016م). حيث أوضح أن إدارة ناديه ستتقدم بطلب للاتحاد السعودي لكرة القدم لمخاطبة الاتحاد الآسيوي بنقل أي مباراة لفريق الأهلي مع أي فريق إيراني لأرض محايدة.
ويأتي تحرك إدارة النادي المبكر لضمان النظر واعتماد طلب النادي الأهلي، خصوصًا إذا ما نجح فريق نفط طهران الإيراني في تجاوز مباراته مع الجيش القطري في التصفيات الأولية لدوري الأبطال الآسيوي وتأهل لدوري المجموعات، حيث سينضم المتأهل من الفريقين إلى المجموعة الرابعة، التي تضم أندية الأهلي السعودي والعين الإماراتي وفريق ناساف الأوزبكي التي تنطلق أولى جولاتها في أخر شهر فبراير (شباط) المقبل.
ويعقد المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اجتماعًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ويتوقع أن يدرس هذا المقترح الذي سيجد ضغطًا كبيرًا من الجانب السعودي لإقراره.
يذكر أن لجنة المسابقات اعتمدت في اجتماعها، أمس، موعد بدء الدور الثاني للدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم حيث تقرر أن ينطلق في 28 من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي على أن يتم إصدار جدول الدور الثاني كاملاً اليوم أو غدًا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.