«سيمنز» تستثمر في مصنع لشفرات مراوح توليد الطاقة بالمغرب

ضمن صفقة لإنشاء خمس محطات بقيمة 1.2 مليار دولار

«سيمنز» تستثمر في مصنع لشفرات مراوح توليد الطاقة بالمغرب
TT

«سيمنز» تستثمر في مصنع لشفرات مراوح توليد الطاقة بالمغرب

«سيمنز» تستثمر في مصنع لشفرات مراوح توليد الطاقة بالمغرب

تعتزم شركة سيمنز الصناعية الألمانية إنشاء مصنع للشفرات المستعملة في مراوح توليد الطاقة الكهربائية من الرياح في المنطقة الصناعية قرب مدينة طنجة، حسب ما أعلنه المركز الجهوي للاستثمار بطنجة.
ويهدف المصنع الجديد إلى إنتاج 600 شفرة في البداية عند افتتاحه في 2017 وصولا إلى ألف شفرة كقدرة قصوى، وذلك بهدف مواكبة إنجاز خمس محطات لاستغلال الرياح بقدرة 850 ميغاوات وبكلفة 1.2 مليار درهم (نحو 120 مليون دولار).
ويندرج هذا الاستثمار ضمن صفقة إنشاء المحطات الريحية الخمس، والتي رست على مجموعة شركات تقودها شركة «ناريفا» المغربية، وهي فرع تابع للشركة الوطنية للاستثمار متخصص في مجال الطاقات المتجددة، وتضم «سيمنز» الألمانية و«إنيل» الإيطالية.
وتضمنت الصفقة التزام المتعهدين بالاستثمار في أجزاء التوربينات الريحية ونقل التكنولوجيا، بهدف رفع نسبة إدماج المنتج المحلي في إنشاء محطات الطاقة الريحية بالمغرب.
ولم تكشف «سيمنز» بعد عن قيمة الاستثمار في المصنع، الذي سيقام في موقع قريب من مصنع «رونو» الضخم للسيارات على بعد 25 كيلومترا من طنجة، إلا أنها أشارت إلى أنه سيكلف عشرات الملايين من الدولارات، وسيوفر نحو 700 فرصة عمل.
وسيعتمد المصنع على المواد الأولية المستوردة، نظرا لكون المغرب لا ينتج الألياف الزجاجية وراتجات الإيبوكسي المستعملة في إنتاج شفرات مراوح توربينات الرياح. ويتوخى المغرب من خلال هذا الاستثمار تشكيل نواة أولى للصناعات المرتبطة بقطاع استغلال طاقة الرياح الذي يعرف توسعا كبيرا في السنوات الأخيرة، في سياق سعي المغرب إلى رفع حصة الطاقات المتجددة إلى 42 في المائة من قدرته الإنتاجية من الطاقة الكهربائية. ويوجد بالمغرب حاليا محطات لاستغلال الرياح بقدرة 800 ميغاوات، إضافة إلى مشاريع في طور الإنجاز بقدرة 500 ميغاوات، بالإضافة إلى صفقة إنشاء المحطات الخمس بقدرة 850 ميغاوات. كما أعلن المغرب عن مخطط جديد لإنشاء محطات ريحية إضافية بقدرة 2500 ميغاوات بين 2021 و2030.
وتعتبر «سيمنز» من كبار منتجي هذه الأجزاء في العالم بحصة 10 في المائة من الإنتاج العالمي، عبر مصانعها في الدنمارك وألمانيا والصين وكندا وبريطانيا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.