«داعش» يؤكد مقتل بلال نجل عمر بكري في العراق
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن أمس عن مقتل الابن الثاني للداعية عمر بكري فستق، الموقوف في سجن رومية، ضمن صفوف «داعش».
وكان قتل ابنه محمد في سوريا قبل نحو شهرين، وقد تأكد الخبر من خلال نعي رسمي صدر عن «داعش» للابن الثاني بلال. ونشر «داعش» صورة أبو بلال اللبناني ضمن صور قتلاها في نهاية العام أمس. والمعروف عن الأب عمر أنه كان يواظب يوميا على إعطاء الدروس الدينية لعدد من الشبان في طرابلس والشمال في منزله الكائن في أبي سمراء قبل توقيفه، وعبر شبكة الإنترنت لكثير من المسلمين الأجانب، لا سيما في بريطانيا، حيث كان يقوم بتحريض تلامذته على القتال بهدف إنشاء «دولة الخلافة الإسلامية»، والانقلاب على الأنظمة التي يعيشون في ظلها وحثهم على تكفير جيوشها.
نسوة من مدينة لاهور يلتحقن بتنظيم داعش في سوريا
لاهور ــ{الشرق الأوسط}: تقول الشرطة في باكستان إن ثلاث نسوة على الأقل تركن مدينة لاهور للالتحاق بتنظيم داعش في سوريا وهذه هي أول مرة تسافر فيها نسوة من باكستان إلى مناطق يسيطر عليها مسلحو التنظيم. وقيل إن النسوة - مع أطفالهن - عبرن إلى إيران، ثم أكملن الرحلة من هناك. وكانت باكستان قد نفت في الماضي أي وجود للتنظيم فيها، أو وجود أي نشطاء تابعين له.
لكن قوات الأمن قالت أوائل هذا الأسبوع إنها فككت خلية موالية لتنظيم داعش قرب مدينة لاهور. وتفيد تقارير صحافية بأن إحدى النسوة الثلاث تعمل مديرة مركز إسلامي في لاهور.
وأفادت تقارير بأن بشرى، مديرة مركز إسلامي في لاهور، تركت منزلها، مع أطفالها الأربعة، وأخبرت زوجها بأنها ذاهبة لتلقي دروس في القرآن، لكنها لم تعد. وتسلم زوجها خالد، بعد أسبوع من ذلك، مكالمة هاتفية من زوجته. وعرف منها أنها في الطريق إلى سوريا عبر إيران للانضمام إلى تنظيم داعش مع أطفالها، الذين يبلغ أكبرهم 15 عاما، وأصغرهم تسع سنوات.
هيئة الأركان الباكستانية تصادق على إعدام 9 أشخاص
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: صادق رئيس هيئة الأركان الباكستانية، رحيل شريف، أمس، على أحكام الإعدام الصادرة بحق 9 أشخاص، على خلفية «تورطهم بتنفيذ هجمات مسلحة ضد عناصر الشرطة والجيش». وأفاد المتحدث باسم الجيش «أنَ الأشخاص، التسعة متورطون، بتنفيذ عمليات إرهابية ضد مسجد وعناصر من الأمن والاستخبارات العسكرية، مشيرا إلى أن أحكام الإعدام، صدرت، في وقت سابق، بعد مثولهم أمام محكمة عسكرية.
تجدر الإشارة أن باكستان علّقت تنفيذ أحكام الإعدام، عام 2008، إلا أنها أبطلت القرار، عقب هجوم نفذته حركة طالبان باكستان، في ديسمبر (كانون الأول) 2014. على مدرسة يديرها الجيش ويدرس فيها أبناء العسكريين في مدينة بيشاور، أسفرت عن مقتل 150 شخصًا، معظمهم من الأطفال، وشهدت باكستان، تنفيذ أكثر من 300 حكم بالإعدام منذ إلغاء قرار التعليق.
وكانت منظمة العفو الدولية وجهت نداءً في وقت سابق إلى الحكومة الباكستانية، طالبتها من خلاله، بوقف تنفيذ أحكام الإعدام في البلاد.