مخاوف من وباء عالمي لإنفلونزا الخنازير بعد رصد سلالة خطيرة في الصين

باحثون فحصوا مزارع ومجازر في 10 أقاليم لمدة 3 سنوات

مخاوف من وباء عالمي لإنفلونزا الخنازير بعد رصد سلالة خطيرة في الصين
TT

مخاوف من وباء عالمي لإنفلونزا الخنازير بعد رصد سلالة خطيرة في الصين

مخاوف من وباء عالمي لإنفلونزا الخنازير بعد رصد سلالة خطيرة في الصين

خلصت دراسة لباحثين صينيين إلى أن سلالة شائعة من فيروس إنفلونزا الخنازير رصدت في خنازير صينية تمثل تهديدا خطيرا يتطلب «إجراء فوريا» لمنع تفشي وباء عالمي.
ويشار إلى أن الأمصال المتوفرة غير كافية، كما أن معظم البشر ليس لديهم أجسام مضادة تحميهم من العدوى بهذه السلالة من فيروس إنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1)القابلة للانتقال بشكل كبير.
وأعلن الباحثون هذا الأسبوع في المجلة العلمية الأميركية «بروسيدنجس أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس»، أن السلالة «إيه» تشكل «التهديد الوبائي الأكبر» بين 228 سلالة من الإنفلونزا رصدت في 36417 خنزيرا بالمزارع والمجازر في 10 أقاليم خلال الفترة أغسطس (آب) 2010 إلى مارس (آذار) 2013.
وقال رئيس فريق البحث تشين هوالان، مدير المعمل الوطني الصيني لمتابعة إنفلونزا الطيور، لوكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»: «وجدنا أن السلالة (إي إيه إتش – 1 إن 1) هي واحدة من أكثر السلالات التي يرجح أن تسبب الإنفلونزا الوبائية البشرية القادمة. لا بد أن نولي أهمية كبيرة للسلالة».



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.