«تايمز سكوير» تستعد لاستقبال العام الجديد بالكرة البلورية

تزن 6 أطنان ومملوءة بقصاصات ورق ملون

«تايمز سكوير» تستعد لاستقبال العام الجديد بالكرة البلورية
TT

«تايمز سكوير» تستعد لاستقبال العام الجديد بالكرة البلورية

«تايمز سكوير» تستعد لاستقبال العام الجديد بالكرة البلورية

استعدت نيويورك لاستقبال العام الجديد بكرة بلورية زنة ستة أطنان ستعلو المدينة مملوءة بقصاصات ورق ملون ستغمر ساحة «تايمز سكوير»، ونشر نحو 6000 رجل شرطة سيعملون على تأمين المحتفلين في ليلة رأس السنة في أحد أبرز الاحتفالات السنوية بالمدينة.
وقال رئيس البلدية بيل دي بلاسيو في مؤتمر صحافي أمس (الثلاثاء) «نحن مستعدون. نحن أفضل مدينة استعدت في البلاد، أفضل مدينة استعدت لمنع الإرهاب والتعامل مع أي حدث يحتمل وقوعه».
ومن المتوقع تدفق مليون شخص على أرجاء ساحة «تايمز سكوير» غدا (الخميس) لمتابعة إطلاق الكرة البلورية وهو تقليد بدأ في 1907 ولم يتوقف سوى عند قطع التيار الكهربائي في زمن الحرب.
وفي أعقاب الهجمات التي شنها متشددون في سان بيرناردينو بولاية كاليفورنيا والعاصمة الفرنسية باريس ستعتمد المدينة على وحدة مكافحة الإرهاب، التي تشكلت حديثا والتي تضم ضباطا أشد تسليحا يجوبون ساحة «تايمز سكوير». والوحدة المدربة على رصد خطط الاعتداء والتعامل معها تشكلت قبل أيام من تنظيم موكب عيد الشكر.
وقال مفوض الشرطة ويليام براتون إن الضباط يتواصلون عبر الهواتف الذكية وسيسمح لهم باستخدام مكبرات الصوت لإنهاء الحدث في أي وقت وإخلاء المنطقة. وأضاف أنه لا توجد تهديدات حقيقية للمدينة.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) بعد هجمات باريس التي خلفت 130 قتيلا بث تنظيم داعش تسجيلا مصورا ظهرت فيه لمحة من ساحة «تايمز سكوير» ثم شخص انتحاري.
وفي الصباح الباكر من يوم الخميس ستبدأ الشرطة في إغلاق الشوارع واستخدام الحواجز لاحتواء المحتفلين وتحويل مسارات الطرق. وستنشر المدينة نحو 6000 رجل شرطة في ملابس رسمية ومدنية بزيادة 500 فرد عن العام الماضي ليسيروا في دوريات بساحة «تايمز سكوير».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».