«توشيبا» تسعى لقرض بـ2.5 مليار دولار بعد فضيحة الميزانية

اعترفت الشركة بتضخيم حجم إيراداتها خلال الفترة من 2008 إلى 2014

«توشيبا» تسعى لقرض بـ2.5 مليار دولار بعد فضيحة الميزانية
TT

«توشيبا» تسعى لقرض بـ2.5 مليار دولار بعد فضيحة الميزانية

«توشيبا» تسعى لقرض بـ2.5 مليار دولار بعد فضيحة الميزانية

تعتزم شركة «توشيبا» اليابانية العملاقة للأجهزة الكهربائية والإلكترونية السعي للحصول على قرض إضافي يبلغ 300 مليار ين (2.5 مليار دولار) لدفع التكاليف الضخمة لإعادة الهيكلة، حسبما أفاد تقرير إخباري اليوم الثلاثاء.
وذكرت صحيفة «نايكي» الاقتصادية، نقلا عن كبير المسؤولين الماليين في الشركة، ماسايوشي هيراتا، أن «توشيبا» سوف تلجأ على الأرجح لمؤسسات مالية من بينها مصرف ميزوهو ومؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية.
وتتفاوض مجموعة توشيبا أيضا من أجل بيع شركة إنتاج الأجهزة والمعدات الطبية التابعة لها «توشيبا ميديكال سيستيمز»، وهو ما يرجح أن يدعم قاعدة رأسمالها لتتجاوز التريليون ين بحلول منتصف العام المالي المقبل.
وأشار التقرير إلى أن توشيبا كانت قد حصلت على ائتمانات بلغت 400 مليار ين(61.7 مليار دولار) في سبتمبر (أيلول)، ولكنها اكتشفت بعد ذلك أن تكاليف إعادة الهيكلة قفزت إلى نحو 260 مليار ين في العام المالي الحالي الذي ينتهي في مارس (آذار) المقبل.
ولم يتسن الحصول على تعليق من الشركة على الفور. وكانت «توشيبا» قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تتوقع خسائر صافية قياسية تبلغ 550 مليار ين (4.5 مليار دولار) في السنة المالية الحالية بسبب تكاليف إعادة الهيكلة بعد واحدة من أسوأ فضائح التلاعب في الحسابات التي تشهدها اليابان منذ أعوام.
واعترفت الشركة بأنها ضخمت من حجم إيراداتها خلال الفترة من 2008 إلى ديسمبر (كانون الأول) 2014 بواقع 244.8 مليار ين (37.7 مليار دولار) لجعل الأعمال الخاسرة تبدو مربحة.



رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.