عبد المجيد عبد الله يعود للمسرح بحفل في جميرا دبي

صاحب الصوت العذب استطاع الوصول للنجومية رغم صعوبة مرحلة بداياته الفنية

عبد المجيد عبد الله يعود للمسرح بحفل في جميرا دبي
TT

عبد المجيد عبد الله يعود للمسرح بحفل في جميرا دبي

عبد المجيد عبد الله يعود للمسرح بحفل في جميرا دبي

بدأ الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله، صاحب الصوت العذب، في تجهيز مجموعة من أغانيه الجديدة والقديمة لتقديمها في حفل غنائي جماهيري ضخم سيقام في مدينه دبي. حيث سيجهز خصيصا لعودة عبد المجيد عبد الله لخشبة المسرح بعد غياب لأعوام.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن «روتانا» ستتولى تنظيم الحفل حيث اختارت الشركة مسرحا جديدا ستقيم فيه حفل عبد المجيد عبد الله لأول مرة وسيكون في منطقة الجميرا ويتسع المسرح لأكثر من 2500 متفرج وحددت «روتانا» تاريخ الحفل بالاتفاق مع عبد المجيد عبد الله في 28 مارس (آذار) من الشهر الحالي. وسيكون توقيت الحفل متزامنا مع الإجازة الدراسية للسعوديين. ومن المتوقع أن يحظى الحفل بحضور جماهيري كبير نظرا لما يحمله الفنان عبد المجيد عبد الله من محبة عريضة سواء في الخليج أو الوطن العربي وتعد هذه الحفلة تلبية لرغبات عشاق فنه في الخليج والوطن العربي للعودة للمسرح خاصة وأن عبد المجيد عبد الله طرح ألبوما جديدا في الأشهر القليلة الماضية وحظي بإعجاب جمهوره.
والمعروف أن عبد المجيد عبد الله ابتعد عن المسرح في الفترة الماضية منذ الأحداث السياسية في المنطقة العربية تعاطفا وحزنا على ما يحدث من جرائم إنسانيه في المنطقة. فيما ستبدأ «روتانا» في بث حملات إعلانيه للحفل خلال الأيام المقبلة حيث ما ذكرت تلك المصادر، وسيدعو الفنان عبد المجيد عبد الله كبار الشخصيات والمثقفين أيضا جانبا كبيرا من الفنانين الذين رافقوه في مشواره الفني وهي خطوة جميلة ومشرفة لعبد المجيد عبد الله. وسيسجل وقائع الحفل لعرضه لاحقا في قنوات «روتانا».
وعبد المجيد عبد الله صاحب مشوار فني ممتد لـ30 عاما، يعتبر من أفضل الأصوات العربية وهو فنان لديه أداء جميل وإحساس عال. لم يكن طريق النجومية بالنسبة له مفروشا بالورود هذا الفنان البسيط في تعامله مع الجميع عانى كثيرا في بداياته حيث كان من أسرة سعودية محافظة، وفي تلك الزمن أي «السبعينات والثمانينات» كان الكثير لا يتقبل الرسالة الفنية، وفي الجانب الفني كانت الساحة تحمل أسماء فنية كبار وعمالقة أمثال طارق عبد الحكيم وطلال مداح ومحمد عبده وغيرهم من الملحنين والشعراء ومن الصعب إثبات اسمك في ظل وجود أسماء سعودية كبيرة. ولكن عبد المجيد عبد لله ورغم صغر سنه آنذاك إلا أنه كان ذكيا للغاية شق طريقه نحو النجومية بكل هدوء وجاءت البداية الفعلية حين تعرف على الملحن سامي إحسان الذي شجعه ووقف معه وأخذه معه في رحلة فنية إلى القاهرة من أجل بعض التسجيلات وذلك في عام 1979م وكانت هذه المرة الأولى التي يسافر فيها عبد المجيد عبد الله لخارج المملكة، ويعتبر الملحن سامي إحسان هو الذي من قدم عبد المجيد للساحة الفنية بشكل منظم وبأعمال مميزة في القاهرة شاهد عبد المجيد الفنان الراحل طلال مداح الذي كان يسجل في الأستوديو بعض أغنياته ورأى كيف يتعامل الأستاذ طلال مع زملائه، وفى هذه المرحلة سجل عبد المجيد أربع أغنيات من ألحان سامي إحسان وهي الصبر مفتاح الفرج وبارق الثغر وهما من كلمات الشاعر السعودي إبراهيم خفاجي.. و«شفتك وفى عيونك حزن» من كلمات الشاعر الراحل الأمير محمد العبد الله الفيصل. سافر للقاهرة مرة أخرى في عام 1984 مع الفنان سامي إحسان أيضا وهناك سجل من ألحان سامي عدة أغنيات أهمها الأغنية التي اشتهر بها وهي أغنية «سيد أهلي»، وقدمها عبد المجيد عبد الله بعد عودته من القاهرة في مسرح التلفزيون وحققت نجاحا كبيرا. ويعتبر عام 1984م هو العام الرسمي، فيما أتيحت له فرصه جميلة عندما أعلنت الإذاعة السعودية عن اختيار أصوات ومواهب شابة، فتقدم واجتاز الغناء بنجاح. بعد ذلك التقى بالأستاذ الراحل جمال مرادني الذي علمه الكثير من الموسيقى بالشكل الصحيح وكذلك علمه النوتة الموسيقية ووقف بجواره كثيرا، وكان عبد المجيد عبد الله في ذلك الوقت يغنى أغاني الموسيقار محمد عبد الوهاب وطلال مداح. وفي مشواره الفني مر عبد المجيد عبد الله بمراحل فنية مهمة في حياته ومنها مرحلته الثانية مع الملحن البحريني خالد الشيخ في أواخر الثمانينات وقدم معه عدة أعمال ومنها «طائر الأشجان»، «ارجع بالسلامة»، «زمان الصبا»، «رد السلام»، «ساكن القلب» و«آن الأوان». وجاءت فترة التسعينات الميلادية وهي فترة النضوج الفني عند عبد المجيد عبد الله حيث بدأ يضع لنفسه بصمة مختلفة وأن يدرك مدى أهميته فراح في تقديم ثنائيات جميلة مع مجموعة من الشعراء والملحنين ومنهم الملحن الراحل صالح الشهري والملحن ممدوح سيف، وبدأت الأعمال الخفيفة تلفت اهتمام الجمهور العربي ومنها «رهيب والله رهيب» «يا طيب القلب» وقدم مجموعة من الأعمال الجميلة والتي ساهمت في وصوله عربيا واعتبر بعدها من أهم فناني الأغنية العربية بالإضافة إلى كونه الآن واحدا من أهم ركائز الأغنية السعودية.



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.