مصير فان غال في مهب الريح بعد الخسارة من ستوك سيتي

تجمد رصيده عند 29 نقطة يضعه بالمركز السادس مؤقتًا

مصير فان غال في مهب الريح بعد الخسارة من ستوك سيتي
TT

مصير فان غال في مهب الريح بعد الخسارة من ستوك سيتي

مصير فان غال في مهب الريح بعد الخسارة من ستوك سيتي

أصبح مصير المدرب الهولندي لويس فان غال في مهب الريح وذلك بعد سقوط فريقه مانشستر يونايتد أمام مضيفه ستوك سيتي صفر - 2 اليوم السبت في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ودخل فريق فان غال إلى اللقاء على خلفية هزيمتين على التوالي في الدوري ومع ثلاثة انتصارات فقط في مبارياته الـ13 الأخيرة في جميع المسابقات، مما جعل المدرب الهولندي في وضع حرج للغاية في مستهل الموسم الثاني فقط مع «الشياطين الحمر».
ومن المؤكد أن الوضع ازداد تعقيدا على فان غال بعدما اكتفى فريقه بفوزين فقط في المراحل التسع الأخيرة ومني بهزيمته الثالثة على التوالي في مباراة بدأها «الشياطين الحمر» دون قائدهم واين روني الذي بقي على مقاعد الاحتياط بعدما فشل في تسجيل أكثر من هدفين في الدوري حتى الآن، واحتكم المدرب الهولندي إلى لاعب الوسط الإسباني اندير هيريرا بدلا من «الفتى الذهبي»، بينما تولى الفرنسي أنتوني مارسيال مهمة رأس الحربة بمؤازرة الهولندي ممفيس ديباي والإسباني خوان ماتا.
ولم ينفع هذا التعديل التكتيكي كثيرا، إذ وجد يونايتد الذي يخوض الاثنين موقعة صعبة للغاية على أرضه ضد غريمه تشيلسي حامل اللقب، نفسه متخلفا منذ الدقيقة 19 عندما مرر الهولندي إبراهيم أفلاي كرة ساقطة إلى غلين جونسون في الجهة اليمنى فسبقه إليها الجناح الهولندي ممفيس ديباي وحاول إعادة الكرة برأسه إلى حارس مرماه الإسباني ديفيد دي خيا لكنه أخفق في ذلك فتهيأت أمام جونسون داخل المنطقة ليمررها زاحفة إلى الإسباني بويان كركيتش أمام المرمى فهيأها لنفسه مراوغا مواطنه الحارس وسددها قوية زاحفة بيمناه بين ساقي فيل جونز داخل المرمى (19).
وعزز ستوك سيتي تقدمه بهدف ثان عندما انبرى كركيتش إلى ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة فارتدت من الحائط البشري إلى الدولي النمسوي ماركو أرناتوفيتش فسددها قوية وأسكنها في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس دي خيا (26).
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول ثم وفي بداية الثاني زج فان غال بروني بدلا من ديباي بحثا عن العودة إلى اللقاء وكاد يحقق يونايتد مبتغاه في الدقيقة 64 عندما مرر روني كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى البلجيكي مروان فلايني الذي كان في المكان المناسب للتسجيل لكن الحارس جاك باتلاند تألق وأنقذ فريقه الذي حصل قبل ثوان على فرصة خطيرة جدا لكن أرناتوفيتش تعثر وسقط أرضا عندما كان في طريقه للانفراد بدي خيا.
ثم تحسن أداء يونايتد إلا أن ستوك ومدربه لاعب الشياطين الحمر السابق الويلزي مارك هيوز عرفا كيف يتعاملان مع الضغط حتى تمكن اليأس من شق طريقه إلى رجال فان غال الذين عجزوا بعدها عن الوصول إلى منطقة مضيفهم حتى الدقيقة 85 بتسديدة بعيدة لمارسيال تمكن الحارس من إنقاذها، ثم تدخل مجددا في الوقت بدل الضائع لصد تسديدة من ماتا، مؤكدا الهزيمة الثالثة على التوالي ليونايتد وذلك للمرة الثانية في 2015 الأولى بين 18 أبريل (نيسان) الماضي والثاني من مايو (أيار) أمام تشيلسي وإيفرتون ووست بروميتش، علما أنه خسر ثلاث مباريات متتالية في ثلاث مناسبات فقط في تاريخه قبل 2015.
وتجمد رصيد يونايتد عند 29 نقطة في المركز السادس مؤقتا بعدما مني بهزيمته الخامسة هذا الموسم، بينما رفع ستوك سيتي رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثامن مؤقتا أيضا بانتظار المباريات التسع الأخرى التي تقام جميعها اليوم أيضا حيث يلتقي تشيلسي حامل اللقب مع واتفورد في أول مباراة له مع مدربه الجديد - القديم الهولندي غوس هيدينك، وليفربول مع ليستر سيتي المتصدر، ومانشستر سيتي مع سندرلاند، وأستون فيلا مع وست هام، وبورنموث مع كريستال بالاس، وسوانسي سيتي مع وست بروميتش البيون، وتوتنهام مع نوريتش سيتي، ونيوكاسل مع إيفرتون. وتختتم المرحلة مساء بلقاء ساوثمبتون وآرسنال.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».