في الدوري الإنجليزي.. هل المال دائمًا على حق؟

الأندية الكبيرة تسعى وراء المدربين أصحاب الشهرة رغم أن الأفضل إتاحة فرصة للشباب الواعدين

سانشيز فلوريز قلب التوقعات مع واتفورد (رويترز)، إيدي هوي مدرب بورنموث الواعد ({الشرق الأوسط})، بوكتشينو أثبت قدراته مع توتنهام (رويترز)
سانشيز فلوريز قلب التوقعات مع واتفورد (رويترز)، إيدي هوي مدرب بورنموث الواعد ({الشرق الأوسط})، بوكتشينو أثبت قدراته مع توتنهام (رويترز)
TT

في الدوري الإنجليزي.. هل المال دائمًا على حق؟

سانشيز فلوريز قلب التوقعات مع واتفورد (رويترز)، إيدي هوي مدرب بورنموث الواعد ({الشرق الأوسط})، بوكتشينو أثبت قدراته مع توتنهام (رويترز)
سانشيز فلوريز قلب التوقعات مع واتفورد (رويترز)، إيدي هوي مدرب بورنموث الواعد ({الشرق الأوسط})، بوكتشينو أثبت قدراته مع توتنهام (رويترز)

في الوقت الذي قد تناضل الأسماء اللامعة بين المدربين لاستنساخ مجدها القديم، فإن المدربين الأصغر الأقل شهرة الذين لم يحققوا أفضل إنجازاتهم بعد قد يكونون هم الرهان الأفضل في فرق الدوري الإنجليزي.
تشير جميع التقديرات إلى أن العام المقبل، 2016، سيكون بمثابة عام ذهبي بالنسبة للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتدفق على الدوري الأسماء الكبرى بمجال التدريب. ورغم أنه قد يكون من المستبعد انضمام دييغو سيميوني وجورج سامبولي، فإنه في حكم المؤكد تلقي جوزيب غوارديولا وجوزيه مورينهو لعروض عمل.
بصورة أساسية، يبدو المدربون في الوقت الحاضر أشبه بالقتلة المأجورين، وعادة ما تجري الاستعانة بهم بناءً على عقود قصيرة الأجل. وبالنظر إلى حجم الأموال التي تنفقها الأندية الإنجليزية حاليًا، فإنه من غير المثير للدهشة أن نجد المدربين يتلقون عروضًا شديدة السخاء. اللافت أن تشيلسي ترك مدربًا ممتازًا مثل كارلو أنشيلوتي يرحل، لكن بمجرد انضمامه إلى بايرن ميونيخ فإنه سيكون في وضع أفضل بكثير الموسم القادم يؤهله لأن يصبح أول مدرب يحصل على الكأس الأوروبية مع ثلاثة أندية مختلفة، مقارنة بمدرب آخر مثل مورينهو حال توليه قيادة مانشستر يونايتد قريبًا.
وبالمثل نجد أن رافاييل بينيتيز ولويس إنريكي من المدربين الذين لا يتمتعون بعد بالتقدير الذي يستحقونه رغم عملهما مع ريال مدريد وبرشلونة. والملاحظ أنه مع تدفق الأموال بغزارة على الدوري الممتاز للمرة الأولى، فإنها انصبت أولا على اللاعبين. أما الآن فيبدو أن الاهتمام تحول باتجاه المدربين. وفي حال مواجهة غوارديولا ومورينهو ويورغن كلوب ولويس فان غال بعضهم لبعض الموسم القادم - بما يسمح لإمكانية أن يحل مورينهو محل فان غال - فإن هذا يعني أن أسماء كبرى ستتصارع فيما بينها للفوز بلقب لا يمكن سوى لواحد منهم فقط اقتناصه - أو قد تمتد المنافسة للقبين إذا قمنا بضم بطولة دوري أبطال أوروبا.
في الواقع، يشتهر الدوري الإنجليزي بالروح التنافسية العالية المسيطرة عليه في شتى درجاته، الأمر الذي اكتشفه يورغن كلوب بنفسه مع ليفربول بعد أن حقق نتائج رائعة مبكرًا أمام أندية كبرى. وفي خضم هذا الدوري، لا تعني الشهرة ولا السمعة كثيرا، الأمر الذي يتجلى في نجاح نوريتش سيتي في إنزال الهزيمة بمانشستر يونايتد خلال لقاءات نهاية الأسبوع وإخراجه من زمرة الأندية الأربعة الأولى بجدول ترتيب أندية الدوري.
ومع ذلك، تبقى السمعة والشهرة هي كل ما تسعى وراءه الأندية لدى التفكير في تعيين مدرب جديد، وإلا لم نكن لنعاين كل هذه الدعوات الصاخبة لأن يستعين مانشستر يونايتد بمورينهو. في الوقت ذاته، نجد أن فان غال رغم أدائه الباهت خسر أربع مباريات فقط في إطار الدوري الممتاز مقابل تسع مني بها مورينهو. أما مانشستر سيتي بقيادة المدرب مانويل بيليغريني فقد تعرض لعدد أكبر من الهزائم. والتساؤل الذي يفرض نفسه هنا: لماذا يقدم نادٍ على التخلي عن مدرب وصل بناديه إلى المركز الخامس مقابل آخر قاد فريقه للمركز الـ16 ثم تعرض للطرد؟ إن السبب الوحيد أن مورينهو لا يزال يتمتع بسمعته كشخص قادر على تحقيق الانتصارات وبث روح النشاط والمغامرة والعزيمة في النادي الذي يتولى تدريبه. أو على الأقل هذا ما جرت عليه العادة بالنسبة لمورينهو.
جدير بالذكر أن فان غال يستحق التقدير لصدقه الشديد عندما اعترف في أعقاب هزيمته على يد نوريتش سيتي بأنه ربما حان الوقت كي يعترف بأنه كان مدربًا جيدًا للغاية ذات يوم. والواضح أن خطأ مانشستر يونايتد يكمن في افتراضه بأن الأسلوب الذي أدى إلى تحقيق فان غال لنجاحات سابقة ربما قادر لتكراره في نادٍ جديد وبلاد جديدة رغم أن المدرب صاحب النجاحات أصبح في منتصف الستينات من عمره. والواضح أن إدارة النادي رغبت في الاستعانة باسم يحظى بالاحترام بمجال التدريب بعد أن ناضل المدرب ديفيد مويز لإقناع كبار اللاعبين والوكلاء بأن الانضمام إلى مشروعه بأولد ترافورد سيشكل نقلة مهنية جيدة. وبالتأكيد ينطبق هذا الوصف على فان غال، رغم أنه على الصعيد العملي تسبب في إثارة شعور عام بالإحباط في ما يخص مختلف جوانب عمله. والواضح للجميع أن أيام تألقه كمدرب ولت إلى غير رجعة. إذن ماذا عن الآخرين؟ من المفترض أن أيا من مثلث «كلوب. غوارديولا. مورينهو» قادر على تحسين أداء أي فريق إنجليزي، لكن هل باستطاعة أي منهم تقديم ما هو أفضل مما هو قائم بالفعل في سجلهم الماضي؟ في الواقع، من الأفضل بوجه عام اختيار مدرب عصره الذهبي لم يأت بعد، ما يعني أنك ستحصل على خدماته مقابل مبلغ زهيد نسبيًا، في الوقت الذي سيجني ناديك من ورائه أكبر منفعة ممكنة. على سبيل المثال، كان ليفربول ليفضل تحول بريندان رودجرز إلى نسخة محلية الصنع تشبه كلوب، بدلاً من الاضطرار إلى الذهاب إلى ألمانيا للاستعانة بالنسخة الأصلية. إلا أنه رغم أن مدرب سوانزي سيتي السابق أبدى إمكانات واعدة للغاية في الفترة الأولى، فإنه لم يتمكن من النجاح مع ليفربول. في المقابل نجد أن كلوب لا يزال في الـ48 من عمره، ما يعني أنه صغير نسبيًا بما يخلق الأمل في أنه ربما لا يزال في جعبته مزيد من الإبداع والنجاح. ومع ذلك، فإنه من غير المؤكد بعد ما إذا كان سيتمكن من ترك ذات الانطباع الإيجابي الذي تركه في بوروسيا دورتموند داخل ليفربول. ولدى مشاهدة فريقه يسحق مانشستر سيتي على أرضه، يتولد لدى المرء اعتقاد بأنه قد ينجح في ذلك، لكن لدى رؤيته يناضل للخروج بنقطة أمام وست برومويتش ألبيون رغم أنه يلعب على أرضه، يجد المرء نفسه مرغمًا على إعادة النظر في تقييمه السابق.
من ناحية أخرى، لا يبدو أن مانشستر سيتي يحقق جميع إمكاناته هذا الموسم في ظل قيادة المدرب بيليغريني، وقد يكون أحد الأسباب وراء ذلك أن العالم بأكمله يفترض أن غوارديولا سيتولى مهمة تدريب الفريق العام المقبل.
جدير بالذكر أن غوارديولا الذي يتولى حاليًا تدريب بايرن ميونيخ يبلغ من العمر 44 عامًا، ما يعني أنه في سن مثالية لتحقيق انتصارات كبرى على صعيد كرة القدم الأوروبية. بيد أن المشكلة الوحيدة على هذا الجانب تكمن في أنه حقق مثل هذه الانتصارات بالفعل، حيث نجح في الفوز ببطولة الدوري الإسباني الممتاز (لا ليغا) ثلاث مرات وحصد دوري أبطال أوروبا مرتين في غضون أربع سنوات أثناء توليه تدريب برشلونة.
ومن يدري؟ ربما لا يتمكن غوارديولا قط من تحقيق هذا المستوى من النجاح مجددًا. ومع ذلك، لو أن هناك إنجازا لم يحققه غوارديولا بعد فهو إثبات قدرته على تولي مهام تدريب فريق دون المستوى ودفعه نحو مستوى جديد فائق من الأداء.
جدير بالذكر أنه ورث من سلفه فريق رائع في برشلونة، وهو فريق كان يملك معرفة وثيقة للغاية به عندما كان لا يزال مدربًا صغيرًا لم يثبت قدراته قط بعد. وعندما اختار الانتقال إلى الدوري الألماني، جعل غوارديولا بذلك نفسه عرضة لتعليقات ساخرة من جانب مورينهو، بجانب أنه تولى بايرن ميونيخ في لحظة فاز فيها النادي بأول ثلاثية له في تاريخه، بمعنى أنه لم يتول تدريب الفريق في لحظة يعاني خلالها من ترجع أدائه، وإنما كان على علم من البداية بأنه ليس بمقدوره رفع مستوى أداء الفريق لأفضل مما هو عليه بالفعل.
أما مورينهو فيمثل اللغز الأكبر بين الثلاثة، لأنه في الوقت الذي بدا أنه يضل طريقه فإن سجله الماضي يوحي بأنه لا يزال يملك القدرة على إحداث تحول بمسارات غالبية الأندية. ورغم أن هذا التحول ربما لا يدوم سوى لبضع سنوات، فإنه يبقى عامل جذب يسعى وراءه معظم مالكي الأندية بحماس. حتى هذا الموسم، كان النجاح من الأمور شبه المؤكدة بالنسبة لمورينهو، وربما لا يزال كذلك بشرط أن يحصل المدرب على فرصته كاملة ويقف في مواجهة تحد جديد، إلا أن ذلك لا يعني أن عصره الذهبي لم يأت بعد، ذلك أن الأمر الأكيد بخصوص مورينهو أن أفضل إنجازاته على الإطلاق قدمها خلال فترة صعود نجمه في نادي بورتو وفترة إرسائه الأسس داخل تشيلسي والتي استمر النادي في الاعتماد عليها لسنوات بعد رحيله، وصولاً إلى قيادته إنتر ميلان في الفوز على برشلونة رغم أنه كان يلعب بـ10 لاعبين فقط، وذلك عام 2010.
في الواقع من السهل تفهم سبب سعي الأندية وراء المدربين أصحاب هذه المؤهلات العظيمة، حتى وإن واجهوا لاحقًا صعوبة في استنساخها مجددًا. ولا شك أنه شرف عظيم لإنجلترا أن يعمل على أرضها أي من أو جميع الأسماء سالفة الذكر، لكن لا ننسى أن هذا الموسم كشف أن إنجلترا بها مدربين يحملون أسماء أقل نجومية ربما لا تزال إنجازاتهم الكبرى في انتظارهم. من بين هؤلاء إيدي هوي وسانشيز فلوريز وماوريسيو بوكتشينو. وبالطبع كلوديو رانييري الذي ربما لم يكن خيارًا مثاليًا بالنسبة لمانشستر يونايتد أو ليفربول، لكنه يعيد كتابة التاريخ في ليستر سيتي.
هناك مقولة شهيرة حول أن المدربين الكبار يظلون ناجحين لقرابة 10 سنوات فقط، ثم يحل دور الجيل الجديد. جدير بالذكر هنا أن رانييري يبلغ من العمر 64 عامًا، ويعمل بمجال التدريب منذ قرابة 30 عامًا، وإن كان أداؤه لا يتمتع دومًا بالتألق. وخلال عمله مع المنتخب اليوناني، مني بأسوأ مستويات أدائه على الإطلاق، وقطعًا كان سيشعر بالدهشة لو أن أحدًا أخبره أن أفضل مواسمه لم يأت بعد.
المقصود من كل ما سبق أنه في الوقت الذي سوف تستحوذ الفئة الأولى الممتازة من المدربين على الجزء الأكبر من الاهتمام العام المقبل، فإنه لا تزال هناك مساحة تسمح باللجوء إلى خيارات أخرى ماهرة وأقل تكلفة.
وبالتأكيد ليس من السهل اختيار المدرب المناسب للنادي المناسب في الوقت المناسب، رغم أن هذا الموسم يوضح أن هذا الأمر في المتناول ويمكن تحقيقه.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».