الأهلي يواصل الإبداع ويخطف الصدارة من قبضة الهلال

الاتحاد يمطر التعاون برباعية في أول اختبار مع بيتوركا

تيسير الجاسم يقود هجمة خضراء وسط حصار فتحاوي (تصوير: عيسى الدبيسي)، لاعبو الأهلي يحتفلون بهدف زميلهم مهند عسيري في مرمى الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)، فايز السبيعي حارس التعاون يتصدى لهجمة اتحادية في المباراة التي جمعت الفريقين بجدة (تصوير: عدنان مهدلي)
تيسير الجاسم يقود هجمة خضراء وسط حصار فتحاوي (تصوير: عيسى الدبيسي)، لاعبو الأهلي يحتفلون بهدف زميلهم مهند عسيري في مرمى الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)، فايز السبيعي حارس التعاون يتصدى لهجمة اتحادية في المباراة التي جمعت الفريقين بجدة (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الأهلي يواصل الإبداع ويخطف الصدارة من قبضة الهلال

تيسير الجاسم يقود هجمة خضراء وسط حصار فتحاوي (تصوير: عيسى الدبيسي)، لاعبو الأهلي يحتفلون بهدف زميلهم مهند عسيري في مرمى الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)، فايز السبيعي حارس التعاون يتصدى لهجمة اتحادية في المباراة التي جمعت الفريقين بجدة (تصوير: عدنان مهدلي)
تيسير الجاسم يقود هجمة خضراء وسط حصار فتحاوي (تصوير: عيسى الدبيسي)، لاعبو الأهلي يحتفلون بهدف زميلهم مهند عسيري في مرمى الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)، فايز السبيعي حارس التعاون يتصدى لهجمة اتحادية في المباراة التي جمعت الفريقين بجدة (تصوير: عدنان مهدلي)

رفض الأهلي التنازل ولو مؤقتا عن مركز الصدارة لصالح منافسه الأقوى على لقب دوري المحترفين السعودي فريق الهلال، وعاد ليحقق فوزا جديدا جاء هذه المرة على حساب الفتح 2 / 0 في المواجهة التي جمعت الفريقين بالأحساء ضمن الجولة الـ13 من المنافسات.
كان الهلال تصدر مؤقتا برصيد 30 نقطة بعد فوزه الثمين على الفيصلي 1 / 0 أول من أمس، ليعلق آماله على الفريق الملقب بالنموذجي في تعطيل منافسه الأقرب، إلا أن الأهلي كان في الموعد وانتزع فوزا ثمينا من أرض مستضيفه ويتصدر مجددا برصيد 30 نقطة وبفارق المواجهات المباشرة مع منافسه.
وتجمد رصيد الفتح عند 16 نقطة في المركز التاسع على إثر هذه الخسارة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي رغم المحاولات الأهلاوية لتسجيل هدف السبق، إذ استبسل الفتح بطريقة لافتة في الدفاع عن شباكه، لكن أسامة هوساوي سجل هدف التقدم الثمين للأهلي من ضربة جزاء في الدقيقة 74 والتي احتسبها حكم المباراة تركي الخضيري بعد دخول قوي من المدافع مبارك الأسمري على قائد الأهلي تيسير الجاسم داخل منطقة الجزاء. بينما أحرز مهند عسيري الهدف الثاني في الدقيقة 86 بعد عرضيه من الجاسم، ليستمر الفريق بسجل خال من الهزائم في الدوري هذا الموسم.
وفي جدة كان الفريقان خرجا بالتعادل السلبي في شوط المباراة الأول، وفي الشوط الثاني وتحديدا الدقيقة 55 استغل الفنزويلي ريفاس كرة من زميله سان مارتن أمام منطقة الجزاء، وأعدها لنفسه بشكل جيد ويسددها قوية في سقف المرمى لم يتمكن الحارس فايز السبيعي من التصدي لها.
وبعدها بثلاث دقائق مرر لاعب الاتحاد ماجد الخيبري كرة عرضية من الجهة اليسرى إلى داخل منطقة الجزاء التعاونية، لكن المدافع طلال العبسي حولها بالخطأ إلى مرماه رغم جاهزية الحارس لاحتضانها.
واستغل عبد المجيد الرويلي من التعاون ضربة حرة غير مباشرة من خطأ أمام المرمى الاتحادي ووضع الكرة على يسار الحارس عساف القرني كهدف تقليص تعاوني (د.86).
وفي ظل بحث التعاون عن هدف التعادل بشكل مستميت، لعب الاتحاد على الهجمة المرتدة، وفي الدقيقة 86 مرر ريفاس كرة للبديل عبد الرحمن الغامدي فتقدم بها الأخير نحو المرمى مباشرة لكن الحارس السبيعي تعرض له بطريقة خاطئة ليسقط داخل المنطقة المحظورة ويكسب ركلة جزاء تصدى لها ريفاس الذي أخفق في تسجيلها لتعود من الحارس، ويتلقاها فهد المولد الذي وضعها عكسية للبديل محمد أبو سبعان الذي وضعها في الشباك كهدف ثالث.
وأعاد المولد الكرة وانفرد بكرة أخرى من الجهة اليسرى في الوقت بدل الضائع ليمررها عكسية للبديل مختار فلاته الذي حولها مباشرة إلى الشباك.
وكان الفريقان لعبا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 في الشوط الأول بعد طرد محمود معاذ من التعاون وقصي الخيبري من الاتحاد بسبب حصول كل منهما على إنذارين لأدائهما الخشن.
ورفع الاتحاد رصيده إلى 23 نقطة واستعاد مركزه الثالث بينما تراجع التعاون رابعا برصيد 21 نقطة.
ومن جانبه اقتنص نجران فوزا غاليا على مضيفه الرائد 3 / 2 بعدما نجح في تحويل تأخره بهدفين في الشوط الأول ورد بثلاثية في الشوط الثاني.
وتقدم الرائد بهدفين عن طريق صالح الشهري وفهد الجهني في الدقيقتين 30 و32 ولكن حمد الربيعي رد بهدفين لنجران في الدقيقتين 56 و58 قبل أن يحرز عيسى المحياني هدف الفوز في الدقيقة 74.
ورفع نجران رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني عشر بفارق نقطة واحدة أمام الرائد صاحب المركز الـ13.
وتعادل الوحدة والخليج سلبيا في آخر مباريات الجولة، ورفع الأول رصيده إلى 12 نقطة في المركز العاشر، وبقي الخليج سابعا بـ18 نقطة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.