وتسببت الأمطار في بداية متوترة شهدت إهدار ركلة جزاء مما عكس الضغط الشديد على الفريق المضيف المرشح الأوفر حظاً للفوز بلقبه الأول في كأس الأمم منذ 50 عاماً.
ونجح صاحب الأرض في تسجيل هدفين في الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت ضمن المجموعة الأولى عبر إبراهيم دياز وأيوب الكعبي رغم أن النتيجة كان يمكن أن تكون أكبر مع إرهاق الفريق الضيف في المراحل الأخيرة من المباراة.
وقال وليد الركراكي مدرب المغرب الذي قاد الفريق إلى قبل نهائي كأس العالم الأخيرة في قطر: «ليس من السهل أبداً أن تدخل المنافسة.
المباراة الافتتاحية دائماً ما تكون صعبة، لكننا قمنا بالمهمة. كان من المهم أن نفوز في مباراتنا الأولى أمام جماهيرنا لبداية جيدة في البطولة.
كنا نستعد لهذه المباراة منذ عام ونصف العام ووضعنا الكثير من الضغط على أنفسنا. بدأت المباراة بشكل سيء مع إهدار ركلة الجزاء واستبدال رومان سايس».
وخرج قائد المنتخب المغربي، الذي قضى النصف الأول من العام بعيداً عن الملاعب بسبب جراحة في الكاحل، مصاباً بعد 18 دقيقة فقط وسط دموعه الغزيرة بعد دفعة غير مؤذية.
ولم ترد أنباء فورية عن مدى خطورة الإصابة.
