عبد الله بن مساعد: المنافسة على برونزية آسياد 2022 صعبة

الغامدي أكد أن الصرف المالي على الاتحادات تضاعف 5 مرات

الأمير عبد الله بن مساعد خلال كلمته في افتتاح ورشة عمل الاتحادات واللجان الرياضية (المركز الإعلامي للجنة الأولمبية)
الأمير عبد الله بن مساعد خلال كلمته في افتتاح ورشة عمل الاتحادات واللجان الرياضية (المركز الإعلامي للجنة الأولمبية)
TT

عبد الله بن مساعد: المنافسة على برونزية آسياد 2022 صعبة

الأمير عبد الله بن مساعد خلال كلمته في افتتاح ورشة عمل الاتحادات واللجان الرياضية (المركز الإعلامي للجنة الأولمبية)
الأمير عبد الله بن مساعد خلال كلمته في افتتاح ورشة عمل الاتحادات واللجان الرياضية (المركز الإعلامي للجنة الأولمبية)

أكد الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، أن الهدف المنشود لبرنامج (ذهب 2020) لن يتحقق إلا بتكاتف وتضافر جهود جميع الاتحادات في تحقيق خططها وأهدافها الحالية والمستقبلية، مشيرًا إلى أن الحصول على الترتيب الثالث في آسياد 2022م هدف صعب.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمس في افتتاح ورشة عمل الاتحادات واللجان الرياضية الثانية التي تنظمها اللجنة الأولمبية السعودية في فندق البيلسان بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، بحضور رؤساء الاتحادات واللجان الرياضية السعودية.
وأكد الأمير عبد الله بن مساعد أن العمل في اللجنة الأولمبية يسير وفق المخطط له منذ الورشة الأولى التي أقيمت في الخبر العام الماضي، ويتطور بما يتماشى مع خطة الدولة التنموية، مشيدًا في هذا الصدد بجهود مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، في دعم خطة الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية لإحداث تغييرات كبيرة في الرياضة السعودية.
وأوضح نائب رئيس اللجنة الأولمبية المهندس لؤي ناظر من جهته، أن الورشة الأولى التي أقيمت العام الماضي ناقشت الكثير من المعوقات والمشكلات التي كانت تواجه الاتحادات، مبينًا أنهم في الفترة المقبلة سيعملون على تطوير هيكلة الاتحادات وتطعيمها بالخبرات والكوادر الشابة للوصول للهدف المنشود.
وقال: «قاعدة الاتحادات من اللاعبين والمدربين ستزداد، وخاصة أن كل اتحاد سيسهم في الوصول للمركز الثالث في الأسياد عبر إحراز عدد معين من الميداليات كألعاب القوى والسباحة ورفع الأثقال والجودو والتايكوندو كونها تشتمل على أكثر من مسابقة»، مشيرًا في هذا الصدد إلى التحول الإداري والهيكلي في اللجنة الأولمبية وتطوير لوائح وأنظمة اللجنة، إضافة إلى حصر المنشآت التي من الممكن أن تستخدمها الاتحادات لإعداد لاعبي النخبة.
وأكد ناظر أنهم سيعملون في الفترة المقبلة على رفع نسبة المشاركة المجتمعية في الرياضة من خلال ضم برنامج ذهب 2020 ضمن برامج التحول المجتمعي التي تدعمها الدولة، مؤكدًا أن نتيجة ذلك ستكون نقلة كبيرة جدًا في الرياضة السعودية كونها ستكون أحد أهم المحاور التي ستعتمد عليها الدولة في خطتها الاقتصادية.
وبدوره، أشار المدير التنفيذي للشؤون القانونية في اللجنة الأولمبية ماجد بن خثيلة إلى أن طبيعة عمل اللجنة الأولمبية تتطلب القيام بالمعاهدات والاتفاقيات بما يتماشى مع لوائح وأنظمة اللجنة الأولمبية الدولية، مبينًا أنهم اطلعوا على لوائح اللجان الأولمبية الوطنية لتساعدهم على رسم وصياغة اللوائح الداخلية للجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحادات واللجان الرياضية السعودية.
كما تحدث الأمير خالد بن بندر المدير التنفيذي للعلاقات الدولية باللجنة الأولمبية السعودية من جهته، عن أبرز المناصب التي حصلت عليها اللجنة بما في ذلك المناصب في المجلس الأولمبي الآسيوي، مؤكدًا أن التخطيط قائم للحصول على مناصب تنفيذية أكثر في اللجنة الأولمبية الدولية في المستقبل بما يخدم الرياضة السعودية بالشكل الأمثل.
وكشف المدير التنفيذي المالي للجنة الأولمبية عبد الله الغامدي عن التباين الكبير في حجم مصروفات وإيرادات اللجنة الأولمبية في الوقتين الماضي والحالي، متطرقًا إلى مصروف الجيب للاعبين خلال المشاركات المحلية والخارجية، مشيرًا أن المصروف الخارجي تمت مضاعفته خمس مرات عن السابق مما سيسهم في تحقيق الإنجازات للرياضة السعودية.
وأكد الغامدي أن الإدارة المالية للجنة الأولمبية لن تنجح في العمل وحدها ما لم يكن هناك تعاون من جميع الاتحادات، مشيدًا بالتطورات المالية التي حصلت للجنة والاتحادات الرياضية في عام 2015م مقارنة بالأعوام السابقة، مبينا أن الأعوام المقبلة ستشهد تحولاً ماليًا أفضل يتناسب مع أهداف وخطط الاتحادات واللجان الرياضية السعودية.
عقب ذلك تواصلت برامج الورشة في يومها الأول، حيث تحدث مدير إدارة خدمات الاتحادات الرياضية أورفيل جاردنر عن خدمات الاتحادات، أعقبها جلسة مناقشة أجاب فيها المهندس لؤي ناظر على استفسارات رؤساء الاتحادات، لتبدأ الجلسات التفاعلية عن هيكلة الاتحادات للوصول إلى الأداء وتتواصل اليوم (الجمعة) فعاليات الورشة بإقامة عدد من الجلسات التفاعلية، التي سيعقبها زيارة الأمير عبد الله بن مساعد والمشاركين في الورشة لحديقة فيصل الزاهد بمحافظة جدة، للاطلاع على دور رجال الأعمال في خدمة المجتمع الرياضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.