«إن بي إيه»: ثاندر يضع خلفه خيبة الكأس... وسقوط متصدر الشرق

حقق أوكلاهوما فوزه الخامس والعشرين في 27 مباراة بتغلبه على ضيفه لوس أنجليس كليبرز (رويترز)
حقق أوكلاهوما فوزه الخامس والعشرين في 27 مباراة بتغلبه على ضيفه لوس أنجليس كليبرز (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: ثاندر يضع خلفه خيبة الكأس... وسقوط متصدر الشرق

حقق أوكلاهوما فوزه الخامس والعشرين في 27 مباراة بتغلبه على ضيفه لوس أنجليس كليبرز (رويترز)
حقق أوكلاهوما فوزه الخامس والعشرين في 27 مباراة بتغلبه على ضيفه لوس أنجليس كليبرز (رويترز)

وضع أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، خلفه خيبة خروجه من نصف نهائي مسابقة الكأس، وحقَّق فوزه الـ25 في 27 مباراة بتغلبه على ضيفه لوس أنجليس كليبرز 122 - 101، الخميس، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

ودخل ثاندر اللقاء على خلفية تلقيه هزيمته الثانية فقط لهذا الموسم، التي جاءت على يد سان أنتونيو سبيرز، السبت، في نصف نهائي كأس «إن بي إيه»، لتتوقف سلسلته القياسية الشخصية عند 16 انتصاراً متتالياً.

لكن بفضل 32 نقطة خلال 3 أرباع من نجمه الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر، استعاد توازنه، الخميس، وحقق انتصاره الـ13 على أرضه من أصل 13 مباراة حتى الآن.

ونجح غلجيوس - ألكسندر بـ13 من محاولاته الـ24، وأضاف 7 متابعات مع 6 تمريرات حاسمة قبل أن يستريح في الرُّبع الأخير.

ووصل النجم الكندي إلى 20 نقطة أو أكثر للمباراة الـ98 توالياً، في ثاني أطول سلسلة من هذا النوع في تاريخ الدوري.

وأسهم تشيت هولمغرين بـ22 نقطة، وجايلن وليامس بـ20.

وغاب جيمس هاردن الذي يتصدر لائحة، أفضل مسجلي كليبرز هذا الموسم بـ26 نقطة في المباراة الواحدة، عن مواجهة فريقه السابق؛ بسبب إصابة في ربلة ساقه اليسرى.

ومن دون صانع ألعابه، خسر كليبرز الكرة 28 مرة نتج عنها 39 نقطة لثاندر الذي خسر في المقابل الكرة 9 مرات فقط.

وسجَّل كواي لينارد 22 نقطة، وأضاف جون كولينز 20 نقطة لكليبرز الذي خسر 5 مباريات متتالية، و10 من أصل الـ11 الأخيرة.

وتقدم كليبرز في معظم فترات الرُّبع الأول وبداية الرُّبع الثاني قبل أن يستعيد ثاندر إيقاعه.

سجل هولمغرين 18 نقطة بعدما نجح في 7 من محاولاته الـ10 الأولى في الشوط الأول، ليسهم في تقدم ثاندر 64 - 55 مع الوصول إلى نهايته.

وسيطر ثاندر على مجريات اللقاء منذ الرُّبع الثالث الذي سجل خلاله غلجيوس - ألكسندر 19 نقطة، مانحاً فريقه التقدم 103 - 83 قبل بداية الرُّبع الأخير.

ونجح حامل اللقب في تسجيل 55.6 في المائة من محاولاته خلال الرُّبع الثالث، متفوقاً على ضيفه 39 - 28، ما مهد الطريق أمامه للخروج منتصراً وحتى مع بقاء غلجيوس - ألكسندر على مقاعد البدلاء خلال الرُّبع الأخير (19 - 18).

وسقط ديترويت بيستونز، متصدر المنطقة الشرقية، أمام مستضيفه دالاس مافريكس، ومني بهزيمته السادسة فقط للموسم بعد خسارته 114 - 116 عقب شوط إضافي.

ويدين مافريكس بفوزه الـ11 فقط هذا الموسم إلى ابن الـ19 عاماً، كوبر فلاغ، وأنتوني ديفيس بعدما سجل الأول 23 نقطة مع 10 متابعات والثاني 15 نقطة، في لقاء أهدر خلاله فريقهما تقدمه بفارق 18 نقطة في الرُّبع الثالث، لكنه نجح في النهاية بتحقيق فوزه السادس في آخر 8 مباريات.

وكان كايد كانينغهام أفضل المسجلين لبيستونز بـ29 نقطة.

وقال فلاغ: «إنهم فريق رائع يضم لاعبين مميزين، لكننا صمدنا. نافسنا بقوة. تقدمنا في النتيجة، ثم عادوا، لكننا حافظنا على ثباتنا وواصلنا القتال».

وتعملق السلوفيني لوكا دونتشيتش، وحقق 3 أرقام مزدوجة (تريبل دابل) بتسجيله 45 نقطة مع 11 متابعة و14 تمريرة حاسمة، في فوز فريقه لوس أنجليس ليكرز على يوتا جاز 143 - 135.

وأسهم ليبرون جيمس في الفوز الـ19 في 26 مباراة لليكرز بتسجيله 28 نقطة في أمسية وصل خلالها جميع الأساسيين الـ5 إلى الـ10 نقاط أو أكثر.

وفي إنديانابوليس، سجَّل جايلن برونسون ثلاثية حاسمة قبل 4 ثوانٍ من نهاية المباراة، ليمنح نيويورك نيكس فوزاً مثيراً بنتيجة 114 - 113 على إنديانا بيسرز، في إعادة لنهائي المنطقة الشرقية الموسم الماضي.

وبدا أن نيكس يعاني من آثار فوزه في نهائي كأس «إن بي إيه» على سبيرز، الثلاثاء، إذ تقدم إنديانا 35 - 25 بعد الرُّبع الأول، قبل أن يوسِّع الفارق إلى 16 نقطة في الرُّبع الثالث.

لكن في الرُّبع الأخير، انتفض نيكس حتى تقدم في الثواني الأخيرة ثم نجح برونسون بثلاثية من مسافة بعيدة ليحسم الفوز.

وأنهى برونسون المباراة بـ25 نقطة. وأضاف ميكال بريدجز 22 نقطة، فيما كان الكندي أندرو نيمبهارد أفضل مُسجِّل لبيسرز برصيد 31 نقطة.

وحقَّق دنفر ناغتس انتصاره الـ20 في 26 مباراة بتغلبه على أورلاندو ماجيك 126 - 115 بفضل «تريبل دابل» لنجمه الصربي نيكولا يوكيتش (23 نقطة مع 11 متابعة و13 تمريرة حاسمة).


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: غريزليز يهزم تمبروولفز في عقر داره و«تريبل-دابل» لغيدي مع بولز

رياضة عالمية جوش غيدي (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: غريزليز يهزم تمبروولفز في عقر داره و«تريبل-دابل» لغيدي مع بولز

خسر مينيسوتا تمبروولفز في عقر داره أمام ممفيس غريزليز 110-116، في حين حقق الأسترالي جوش غيدي ثلاثية مزدوجة «تريبل-دابل» في فوز فريقه شيكاغو بولز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أو جي أنونوبي (أ.ب)

«إن بي إيه»: نيكس يعود إلى منصات التتويج بعد 52 عاماً

أنهى نيويورك نيكس انتظاراً دام 52 عاماً للعودة إلى منصات التتويج، وأحرز لقب كأس الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة (إن بي إيه كاب).

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كايد كانينغهام (أ.ب)

إن بي إيه: كانينغهام يقود بيستونز لتعزيز صدارته للشرقية

قاد صانع الألعاب كايد كانينغهام فريقه ديترويت بيستونز لتعزيز صدارته للمنطقة الشرقية بتسجيله 32 نقطة في الفوز على بوسطن سلتيكس 112-105 الاثنين في دوري كرة السلة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ستيفن كوري في مواجهة السلة (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: 48 نقطة من كوري لا تنقذ ووريرز

تألّق النجم ستيفن كوري بتسجيله 48 نقطة إلا أنه لم ينجح في تجنيب فريقه «غولدن ستايت ووريرز» الخسارة أمام بورتلاند ترايل بلايزرز 131-136 الأحد ضمن دوري كرة السلة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية قدم ويمبانياما أداءً رائعاً ولعب دوراً أساسياً في الهزيمة الثانية (رويترز)

«إن بي إيه»: ويمبانياما يصعق ثاندر… ويقود سبيرز إلى نهائي الكأس

حقق النجم الفرنسي فيكتور ويمبانياما عودة موفقة من الإصابة وسجل 22 نقطة، ليقود فريقه سان أنتونيو سبيرز إلى نهائي كأس دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

كوبيك مدرباً جديداً لمنتخب التشيك

ميروسلاف كوبيك مدرباً للمنتخب التشيكي (أ.ب)
ميروسلاف كوبيك مدرباً للمنتخب التشيكي (أ.ب)
TT

كوبيك مدرباً جديداً لمنتخب التشيك

ميروسلاف كوبيك مدرباً للمنتخب التشيكي (أ.ب)
ميروسلاف كوبيك مدرباً للمنتخب التشيكي (أ.ب)

عيّن ميروسلاف كوبيك مدرباً للمنتخب التشيكي لكرة القدم لمدة عامين ونصف العام، لقيادته في ملحق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في مارس (آذار) المقبل، وفق ما أعلن الجمعة الاتحاد المحلي للعبة.

وسيحلّ كوبيك (74 عاماً) بدلاً من إيفان هاشيك الذي قاد المنتخب في التصفيات وأقيل بعد هزيمة مذلة على أرضه أمام جزر فارو 1-2 في أكتوبر (تشرين الأول).

واحتل المنتخب التشيكي المركز الثاني في المجموعة الثانية عشرة بفارق ست نقاط خلف كرواتيا، ليحجز مكانه في الملحق حيث سيواجه آيرلندا في براغ في 26 مارس.

وقال كوبيك للصحافيين: «سنفعل كل ما بوسعنا لحجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم».

وأضاف: «هذه مهمتي وعليّ أن أتعامل معها. أسميها لعبة الحظ... لكنني متفائل وأعتقد أننا سننجح».

وفي حال فوز المنتخب التشيكي على نظيره الآيرلندي، سيواجه إما الدنمارك أو مقدونيا الشمالية في المباراة الفاصلة في براغ في 31 مارس.

وسيلعب الفائز في هذه المواجهة ضمن المجموعة الأولى في كأس العالم إلى جانب المكسيك وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية.

ويُعد كوبيك، الحارس السابق، من المدربين الذين عملوا بشكل أساسي مع أندية الدوري التشيكي الممتاز. وكانت آخر تجربة له مع فيكتوريا بلزن قد انتهت في سبتمبر (أيلول) بعد سلسلة من النتائج السيئة.

كما قاد فيكتوريا بلزن إلى ربع نهائي مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي في 2024 وإلى الدور ثمن النهائي في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» هذا العام.

وقال بافيل ندفيد، لاعب وسط لاتسيو ويوفنتوس الإيطاليين السابق والمدير العام للمنتخب، إن كوبيك كان خياره الأول.

وأضاف ندفيد: «لقد حقق نجاحاً كبيراً في البطولات الأوروبية خلال العامين الماضيين».

وتابع: «لديّ رؤية واضحة بشأن مدرب المنتخب الوطني، وكوبيك يلبي جميع المعايير».

يُذكر أن التشيك شاركت في جميع نسخ كأس أوروبا منذ استقلالها عام 1993، لكنها تأهلت إلى كأس العالم مرة واحدة فقط في 2006، حين خرجت من دور المجموعات.


«فورمولا 1»: هل ستكون تغييرات 2026 خطوة محورية لفيراري؟

تغييرات جذرية منتظرة في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)
تغييرات جذرية منتظرة في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)
TT

«فورمولا 1»: هل ستكون تغييرات 2026 خطوة محورية لفيراري؟

تغييرات جذرية منتظرة في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)
تغييرات جذرية منتظرة في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

هل ستُمكّن التغييرات القانونية الجذرية المنتظرة في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» العام المقبل، فيراري، أنجح فرق الفئة الأولى، من استعادة أمجاده السابقة؟

على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين، يُمثّل موسم 2026 فرصة سانحة لسكوديريا من أجل العودة إلى سكة الانتصارات، بعد غياب دام 17 عاماً عن الألقاب العالمية.

على غرار الفرق العشرة الأخرى المشاركة، سيُطبّق فيراري القوانين الفنية الجديدة في الموسم المقبل التي ستُغيّر تصميمات السيارات جذرياً، مُنتجة «وحشاً جديداً بالكامل»، وفقاً لتصريح إنريكو غوالتيري رئيس قسم المحركات في الفريق الإيطالي.

وتحديداً، ستكون السيارات أصغر حجماً وأخف وزناً، وسيشهد محركها الهجيني الذي بدأ اعتماده منذ عام 2014، زيادة في الطاقة الكهربائية، وسيستخدم وقوداً مستداماً بنسبة 100 في المائة.

ويُتيح هذا التحوّل الجذري مجالاً هائلاً للتطوير.

خلال غداء عيد الميلاد التقليدي للصحافة في مارانيلو، المقر التاريخي لسكوديريا، قال الفرنسي فريدريك فاسور الذي يشغل منصب مدير فيراري: «هذا أكبر تغيير شهدناه على الإطلاق».

وأضاف: «إنها المرة الأولى التي نشهد فيها مثل هذا التغيير الجذري الذي يؤثر على الهيكل والمحرك، بالإضافة إلى القوانين الرياضية وتوزيع الطاقة».

وبينما يتيح جهاز المحاكاة استكشاف سيناريوهات عديدة، أقرّ المسؤول الفرنسي بمحدوديته، إذ «أصعب ما يمكن محاكاته الصراعات على الحلبة، والأخطاء التي سنرتكبها، وجميع الأحداث الخارجية التي سيتعيّن علينا إدارتها».

وأوضح فاسور أن الهدف الرئيسي لفريق «الحصان الجامح» خلال الاختبارات الأولى المقرر إجراؤها في برشلونة نهاية يناير (كانون الثاني) «سيكون اجتياز مسافات طويلة لفهم موثوقية السيارة وما نحتاج إلى تطويره».

وستكون سرعة التعلم خلال السباقات القليلة الأولى حاسمة، لا سيما بالنسبة للسائقين الذين قد تكون قدرتهم على إدارة الطاقة عاملاً أساسياً في أدائهم.

بالنسبة للسائق شارل لوكلير من موناكو الذي انضم لفيراري منذ 7 مواسم ولم ينجح في الفوز باللقب، تُعد هذه «فرصة رائعة لإظهار قدرات فيراري. إما الآن أو لن يحدث أبداً».

أنهى الفريق الإيطالي الذي يحظى باهتمام أكبر من أي حظيرة أخرى في البطولة العالمية، الموسم المنصرم في المركز الرابع في بطولة الصانعين (398 نقطة)، وهي أسوأ نتيجة له منذ عام 2020.

وأضاف لوكلير: «آمل حقاً في أن نحقق في هذه الحقبة الجديدة بداية موفقة، لأن ذلك مهم للسنوات الأربع المقبلة».

في حين أن السياق الحالي يُركز بشكل خاص على الدورة التقنية المقبلة، يُقلل فاسور من أهمية إصدار أحكام فورية؛ حيث حذّر الفرنسي قائلاً: «مجرد تصدّر أحدهم المنافسة في بداية عام 2026 لا يعني بالضرورة استمراره في الصدارة حتى نهاية الموسم، أو حتى في عام 2027».

وقد لا تضمن البداية الموفقة كل شيء، لكنها قد تلعب دوراً مهماً في بناء مستقبل الفريق.

كان من المفترض أن يجسّد وصول السائق البريطاني لويس هاميلتون في بداية الموسم عودة سكوديريا إلى القمة، إلّا أنه تحوّل إلى خيبة أمل.

أنهى البريطاني الموسم في المركز السادس فقط في الترتيب العام (156 نقطة)، بعدما خاض بطل العالم 7 مرات عاماً خالياً من الإنجازات؛ حيث لم ينجح في الصعود إلى منصة التتويج، وهو أمر غير مسبوق في مسيرته في الفئة الأولى التي استهلها عام 2007.

أقرّ «السير» البالغ 40 عاماً، في نوفمبر (تشرين الثاني)، أن حلمه بالزي الأحمر قد تحوّل إلى «كابوس» بعد انسحابه من سباق جائزة البرازيل الكبرى في 9 نوفمبر.

بدوره، قال مديره فاسور: «بعد 20 سنة قضاها في مكلارين ومرسيدس، كان التغيير هائلاً وتم التقليل من شأنه. نحن نتبع أساليب مختلفة... كل مكون مختلف، والأشخاص المحيطون به مختلفون».

وفي ظل منافسة شديدة، قد يكون كل عشر من الثانية مكلفاً للغاية في عام 2026، إذ يتحوّل أي فارق طفيف في الأداء إلى تراجع حاد في الترتيب.

ورغم ذلك، لا يزال فاسور واثقا من عام 2026 بفضل تعاون أفضل بين هاميلتون وفريقه، وفهم أعمق للسيارة، مؤكداً: «الأمر يتعلق بفهم احتياجاته بدقة».

على الرغم من لحظات الشك الواضحة، ظل هاميلتون ملتزماً ويعمل مع المهندسين لإيجاد الحلول. هذا الموقف، الذي وصفه فاسور بأنه صحي وبنّاء، يُغذي الآمال ببداية جديدة لـ«السير» البريطاني في سعيه لتحقيق لقبه العالمي الثامن القياسي وفك ارتباطه مع الأسطورة الألماني ميكايل شوماخر.


أرتيتا يطمح لتخليد الذكرى السادسة لتدريبه آرسنال

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا يطمح لتخليد الذكرى السادسة لتدريبه آرسنال

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)

عندما يحل آرسنال، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ضيفاً على إيفرتون، السبت، سيكون قد مرت 6 سنوات على تولي ميكيل أرتيتا تدريب الفريق، ​في وقت يسعى فيه للحفاظ على فارق النقطتين في الصدارة في سباقه نحو تحقيق أول لقب للدوري منذ أكثر من عقدين.

وقاد أرتيتا النادي الواقع في شمال لندن للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي ولقبين في درع المجتمع، لكنه فشل في تحقيق الدوري، إذ احتل آرسنال المركز الثاني في المواسم الثلاثة الماضية.

وقال أرتيتا للصحافيين، الجمعة، مستعيداً ذكريات توليه تدريب آرسنال: «شخص واحد لا يمكنه تغيير كل شيء، ‌خصوصاً عندما ‌نتحدث عن حجم التحديات في هذا النادي. تحتاج ‌إلى ⁠مجموعة ​من ‌الأشخاص الجيدين والمخلصين من حولك، يشاركونك الرؤية نفسها، وأخلاقيات العمل، وكذلك الشغف. أنا محظوظ للغاية لأنني حظيت بدعمهم طوال تلك الفترة. في النهاية، أنت بحاجة إلى الكثير من الدعم، بدءاً من الإدارة العليا، وكل مَن يتخذ القرارات معك. لكن الأهم من ذلك كله هم اللاعبون. من المهم أن يقتنع اللاعبون بما تقوله وما تطلبه منهم. وأنا محظوظ لأن هؤلاء ⁠اللاعبين يمنحونني كامل الالتزام ويسيرون في الاتجاه الذي أريده كل يوم».

لم يفز آرسنال، الذي حقق فوزاً ‍صعباً بفضل هدفين عكسيين أمام وولفرهامبتون ‍متذيل الترتيب، في آخر ثلاث مباريات له في الدوري خارج أرضه، ‍بما في ذلك الخسارة أمام أستون فيلا، الذي يدربه أوناي إيمري، المدرب الذي خلفه أرتيتا في آرسنال.

وحقق آرسنال بقيادة أرتيتا فوزاً واحداً فقط في آخر خمس مباريات جمعته بفريق أستون فيلا بقيادة إيمري.

كما أن ديفيد مويز، ​المدرب السابق لوست هام يونايتد والحالي لإيفرتون، لم يخسر سوى مباراة واحدة من آخر خمس مباريات له أمام آرسنال بقيادة ⁠أرتيتا.

ولعب أرتيتا مع إيفرتون تحت قيادة مويز لمدة 6 سنوات قبل انضمامه إلى آرسنال في عام 2011.

وقال أرتيتا عن مويز: «أعتقد أنه علمني حب اللعبة، والنزاهة التي تتطلبها مهما كانت الظروف. بالنسبة لي هو شخص استثنائي، وأدين له بالكثير، سواء لما قدمه لي على المستوى الشخصي أو لإيفرتون».

أوضح المدرب الإسباني أن آرسنال لن يستعيد أي لاعب مصاب خلال الأسبوع المقبل، إذ سيغيب المدافع بن وايت عن عدة مباريات مقبلة، بينما يقترب كاي هافرتز والمدافع غابرييل ماجالايش من العودة قريباً.

وأبدى أرتيتا حماسه أيضاً بخوض مباراته الأولى على ملعب ‌هيل ديكنسون معقل إيفرتون الجديد.

وقال: «إنه أمر غريب ولكنه مثير للغاية... لدينا فرصة لتحقيق الفوز في هذا الملعب الرائع الذي شيدوه».