أشاد مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا بصمود فريقه أمام كريستال بالاس بعدما نجح في تجاوز سلسلة من الهجمات المبكرة لمنافسه ليفوز في النهاية 3 – صفر، الأحد، لكنه أكد أن سيتي لم يصل بعد إلى قمة مستواه رغم تقليص الفارق مع آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل إرلينغ هالاند هدفاً في نهاية الشوط الأول الذي كان فيه بالاس الطرف الأفضل، في مشهد يعيد إلى الأذهان نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مايو (أيار) الماضي، حين فاز بالاس وترك غوارديولا دون أي لقب للمرة الثانية فقط في مسيرته.
وضاعف فيل فودن التقدم قبل 20 دقيقة من النهاية، ثم أضاف هالاند هدفاً آخر في اللحظات الأخيرة، لتأتي النتيجة لتغازل أداء وصفه غوارديولا بأنه «لا يرحم»، رغم اعترافه بوجود جوانب تحتاج إلى تحسين.
وبعد التراجع غير المتوقع في الموسم الماضي عقب أربعة ألقاب متتالية في الدوري، قال غوارديولا إن فريقه «ليس جاهزاً» بعد لاستعادة مستوياته المذهلة السابقة، لكنه رحب بقدرة لاعبيه على امتصاص الضغط وتحويل الفرص إلى أهداف، وهو ما افتقده الفريق الموسم الماضي.
وقال عن الموسم الماضي: «كان درساً رائعاً بالنسبة لنا. بالنسبة لي شخصياً، كان درساً لا يصدق. ومع ذلك، وصلنا إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وأنهينا الموسم في المركز الثالث».
وأضاف: «هناك الكثير من الأمور التي تحدث داخل غرفة الملابس والكثير مما يجب أن يتحسن. إنهم يعطونني إشارات بأننا ما زلنا غير جاهزين؛ ليس ذهنياً، بل في كيفية التعامل مع بعض المباريات، لكني ألتمس العذر لبعض اللاعبين من صغار السن. لكن بالطبع نحن سعداء للغاية، لأنني أعرف مدى صعوبة مواجهة بالاس، والفوز 3 - صفر هنا يكشف بقوة عن نوايانا».
كما رد غوارديولا على الإيحاءات التي تشير إلى أن صلابة سيتي هذا الموسم ميزة جديدة، وقال: «حين حققنا الفوز في السابق اعتقد الجميع أن الأمور دائماً مثالية والطريق مفروش بالورود. لكن من بين الأشياء التي حققناها، كانت هناك مباريات كثيرة مثل اليوم، وكانت المرونة جزءاً من ذلك. كل المدربين يريدون تقديم الأفضل، لكن هناك لحظات تعاني فيها من بعض الصعوبات».
