أرجع الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد بقاءه لسنوات طويلة على رأس القيادة الفنية للفريق الإسباني إلى مدى التزام لاعبيه.
وفي وقت يواجه فيه تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد ضغوطاً كبيرة للاحتفاظ بمنصبه الذي تولاه قبل أقل من نصف موسم، فإن سيميوني يقترب من عامه الرابع عشر مدرباً لأتلتيكو.
وخلال هذه السنوات قاد سيميوني أتلتيكو لتحقيق لقبين في الدوري الإسباني، ومثلهما في الدوري الأوروبي، وحصد وصافة دوري أبطال أوروبا مرتين أيضاً.
وقال سيميوني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «لا أعلق على ما يعتقده الآخرون»، وذلك بسؤاله عن موقف ألونسو في الريال.
وأضاف: «أنا هنا بفضل اللاعبين الذين أملكهم، هذا بلا شك».
وأوضح: «امتناني الأكبر ولحسن حظي أن طوال هذه الـ14 عاماً، كنت أحظى بلاعبين تقبلوا أفكاري وخططي».
وتابع: «إذا كان لديّ شيء أحظى به، فهو الدعم الهائل الذي أتلقاه من الطرف الأهم في المعادلة، وهم اللاعبون أنفسهم».
وأظهر مران الجمعة إشارة واضحة إلى أن سيميوني سيواصل الاعتماد على نفس العناصر الأساسية التي قادت الفريق للفوز يوم الثلاثاء على آيندهوفن الهولندي 3 / 2، وذلك عندما يستضيف فالنسيا السبت.
ويعني ذلك أن المدافع الفرنسي كليمنت لينغليه سيتعين عليه الانتظار حتى يتعافى من إصابة عضلية، وكذلك يظل ماركوس يورنتي وجوزيه خيمينيز وأليكس باينا خارج الحسابات.
وجاء فوز الثلاثاء لأتلتيكو مدريد بعد خسارتين متتاليتين ضد برشلونة وأتليتك بلباو، ليظل الفريق في المركز الرابع في جدول الترتيب بفارق 9 نقاط عن برشلونة المتصدر.
ومن المتوقع أن يحقق أتلتيكو نتيجة إيجابية ضد فالنسيا المتعثر صاحب المركز الـ16، على الرغم من أن فريق المدرب كارلوس كوربيران لم يُهزم في 5 مباريات متتالية بكل المسابقات.
