يورتشيتش: بيراميدز سيخوض أهم مباراة في تاريخهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5218724-%D9%8A%D9%88%D8%B1%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%AA%D8%B4-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%B2-%D8%B3%D9%8A%D8%AE%D9%88%D8%B6-%D8%A3%D9%87%D9%85-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%87
قال الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز المصري الجمعة إن فريقه سيخوض «أهم مباراة في تاريخه»، عندما يلتقي مع فلامنغو البرازيلي السبت في الدور قبل النهائي من كأس إنتركونتيننتال لكرة القدم المقرر إقامته على ملعب أحمد بن علي في قطر.
وتأهل بيراميدز إلى الدور قبل النهائي من النسخة الثانية للبطولة بعد الفوز على أوكلاند سيتي المكسيكي، ثم التتويج بكأس أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ على حساب الأهلي السعودي.
في المقابل، حجز فلامنغو مقعده بعد تخطي عقبة كروز أزول المكسيكي.
وسيواجه الفائز من مباراة السبت باريس سان جيرمان حامل لقب دوري أبطال أوروبا، في النهائي المقرر يوم الأربعاء المقبل.
وقال يورتشيتش في مؤتمر صحافي: «نعم، مباراة الغد هي الأهم في تاريخنا. هناك طموح كبير داخل هذا النادي، فقد جئنا إلى هنا لهدف واحد هو تحقيق الألقاب والنجاح. أنا فخور للغاية بما حققه الفريق حتى الآن. ولكن يجب أن نتحدث دائماً عن دور اللاعبين، فالأمر لا يتعلق بالمدرب فقط. أنا فخور بهم أيضاً».
ويأمل بيراميدز إضافة لقب جديد إلى سجله تحت قيادة يورتشيتش (56 عاماً)، بعدما نجح الفريق في التتويج سابقاً بدوري أبطال أفريقيا وكأس السوبر الأفريقية وكأس مصر وكأس أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ.
وأوضح المدرب الكرواتي أنه يتعامل مع البطولة خطوة بخطوة، مؤكداً أن تركيز لاعبيه ينصبّ بالكامل على مباراة الغد، وليس على مواجهة باريس سان جيرمان.
وأضاف: «لا ننظر للأمور بهذه الطريقة. تركيزنا منصب بالكامل على مواجهة فلامنغو، ولا نفكر في مباراة باريس أو النهائي في الوقت الحالي. بالتأكيد نرغب في خوض المباراة النهائية، لكن الأولوية الآن هي الاستعداد الجيد للمواجهة المقبلة».
«أمم أفريقيا»: البداية من السودانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5218754-%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86
منتخب مصر بطل النسخة الأولى من كأس الأمم الأفريقية 1957 (أرشيف الأهرام)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
«أمم أفريقيا»: البداية من السودان
منتخب مصر بطل النسخة الأولى من كأس الأمم الأفريقية 1957 (أرشيف الأهرام)
انطلقت كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في 10 فبراير (شباط) 1957 على الملعب «البلدي» في العاصمة السودانية الخرطوم، قبل 3 أعوام من النسخة الأولى لكأس أوروبا، وشهدت منافساتها الممتدة على مدى أكثر من 6 عقود بروز نخبة من لاعبي القارة الموهوبين.
اقتصرت المشاركة في بداية الأمر على بعض الدول، بسبب استمرار الاستعمار الأوروبي آنذاك في القارة، وحصول دول قليلة على استقلالها.
مع مرور الوقت، اكتسبت البطولة سمعة جيدة، وكانت مسرحاً لمواهب كثيرة على غرار الكاميروني روجيه ميلا، مروراً بالنيجيري رشيدي يكيني، وصولاً إلى المصري محمد صلاح، والجزائري رياض محرز، والسنغالي ساديو مانيه.
تعود فكرة البطولة إلى 8 يونيو (حزيران) 1956. آنذاك اجتمع في فندق «أفينيدا» في البرتغال خلال مؤتمر الاتحاد الدولي (فيفا) المصريون عبد العزيز سالم، أول رئيس للاتحاد الأفريقي، وأول عضو أفريقي في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي محمد لطيف، ويوسف محمد، والسودانيون عبد الحليم محمد وعبد الرحيم شدّاد وبدوي محمد، والجنوب أفريقي فريدريك فيل، وناقشوا فكرة تأسيس الاتحاد الأفريقي، وإطلاق مسابقة بين منتخبات القارة.
وكان الدكتور السوداني عبد الحليم محمد صاحب فكرة إقامة أول بطولة في السودان، فيما رسم مع المهندس المصري سالم خريطة طريق الاتحاد الأفريقي (كاف) بدءاً من عام 1954 مع الأمين العام لـ«فيفا» السويسري كورت غاسمان.
وانعقدت الجمعية التأسيسية في 8 فبراير 1957 في فندق «غراند أوتيل» في الخرطوم، بحضور اتحادات مصر وإثيوبيا والسودان وجنوب أفريقيا، قبل يومين من المباراة الافتتاحية للدورة الأولى بين السودان ومصر التي أسفرت عن فوز الأخيرة 2-1.
ونال المصري رأفت عطية لاعب الزمالك شرف تسجيل الهدف الأول في النهائيات من ركلة جزاء.
وضمّت الدورة الأولى منتخباً ثالثاً هو إثيوبيا، في حين استُبعدت جنوب أفريقيا بسبب سياسة التمييز العنصري التي كانت تنتهجها، وإصرارها على الاكتفاء باستدعاء لاعبين من ذوي البشرة البيضاء.
وسجّلت مصر اسمها بوصفها أول دولة تُحرز اللقب، بفوزها على إثيوبيا في النهائي 4-0، سجّلها جميعها نجم الاتحاد السكندري محمد دياب العطار الملقب بـ«ديبة».
ظهر العطّار مرّة ثانية في نهائي نسخة 1968 في إثيوبيا، لكن هذه المرة حكماً في مباراة الكونغو كينشاسا وغانا.
وشهدت البطولة مشاركة للحارس اليوناني الأصل باراسكوس تريميريتيس «براسكوس»، الذي حصل على الجنسية المصرية عام 1954، وشارك في دورة ألعاب البحر المتوسط، ثم حرس عرين المنتخب المصري محرزاً اللقب.
قائد المنتخب المصري صالح سليم يتسلم كأس الأمم الأفريقية الثانية 1959 (أرشيف الأهرام)
بعدها بسنتين، استضافت مصر -التي كانت تلعب تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة- النسخة الثانية في القاهرة عام 1959، بمشاركة المنتخبات الثلاثة نفسها بمدرّبين من أوروبا الشرقية.
بنظام الدوري المصغّر، فازت مصر على إثيوبيا 4-0، ثم السودان 2-1، محتفظة باللقب بقيادة صالح سليم ومحمود الجوهري وعصام بهيج وميمي الشربيني.
وبعد أن نظّم كل من السودان ومصر البطولة، جاء دور إثيوبيا عام 1962 كونها إحدى الدول الست المؤسّسة للاتحاد الأفريقي.
وبلغ عدد الأعضاء المنتسبين 9 اتحادات وطنية، فكان لا بدّ من خوض التصفيات للمرة الأولى لاختيار منتخبين يُضافان إلى مصر حاملة اللقب وإثيوبيا المنظّمة، فتأهلت تونس بفوزها على المغرب ونيجيريا وغانا ورافقتها أوغندا بتغلّبها على كينيا وعلى السودان بالانسحاب.
وفي الدور الأوّل، تخطّت إثيوبيا عقبة تونس 4-2، كما أخرجت مصر أوغندا 2-1، وفي المباراة النهائية الثأرية أمام 30 ألف متفرج في أديس أبابا، تعادلت إثيوبيا ومصر 2-2، فمُدّد الوقت للمرة الأولى في مباراة نهائية وتمكّنت إثيوبيا من تسجيل هدفين، وإحراز اللقب للمرة الأولى 4-2.
وجاءت تونس ثالثة بفوزها على أوغندا 3-0، في بطولة شهدت معدل تسجيل كبيراً.
مع توسّع حركات الاستقلال، نالت 16 دولة أفريقية استقلالها في 1960، فارتفع عدد المشاركين بشكل لافت في البطولة خلال الستينات.
كأس العرب: الفلسطينيون يطمحون إلى «الأفضل»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5218729-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D9%85%D8%AD%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84
منتخب فلسطين قدم أداءً مبهراً في كأس العرب (رويترز)
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
كأس العرب: الفلسطينيون يطمحون إلى «الأفضل»
منتخب فلسطين قدم أداءً مبهراً في كأس العرب (رويترز)
يطمح المنتخب الفلسطيني إلى «الأفضل» بعد مشواره الاستثنائي في كأس العرب لكرة القدم التي ودعها الخميس من ثمن النهائي بأداء صلب أجبر من خلاله نظيره السعودي، المتأهل إلى مونديال 2026، على خوض شوطين إضافيين كي يحجز بطاقته إلى دور الأربعة من البطولة المقامة في قطر.
على استاد لوسيل وبعد إنجاز بلوغ ثمن النهائي للمرة الأولى في سادس مشاركة متجاوزة مجموعة ضمت تونس وقطر المضيفة المتأهلتين إلى مونديال 2026، صمدت فلسطين أمام السعودية قبل أن تنتهي مغامرتها 1 - 2 بهدف سجله محمد كنو في الدقيقة 115.
وستخوض السعودية نصف النهائي للمرة السادسة في ثامن مشاركة، علماً بأنها تُوجت باللقب عامي 1998 و2002، لتواجه الفائز من مباراة الجمعة بين العراق والأردن.
وبعد توديع بطولة عنت الكثير للفلسطينيين بسبب حرب غزة التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأودت حتى الآن بحياة 70373 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، قال مدرب المنتخب إيهاب أبو جزر، وفق ما نقل عنه موقع الاتحاد الدولي للعبة: «نبارك للمنتخب السعودي، لعبنا مباراة قوية، وكنا نداً حقيقياً لهم، كنا نرغب في أن نواصل مغامرتنا في البطولة».
وواصل: «لعبنا بتكتيك الصمود لأطول فترة ممكنة، قبل أن نبدأ بالبحث عن تسجيل الهدف، لكن ما حصل أننا تلقينا هدفاً».
وتقدمت السعودية في الدقيقة 58 من ركلة جزاء انتزعها سالم الدوسري ونفذها فراس البريكان بنجاح، لكن المنتخب الفلسطيني لم يتأثر وأدرك التعادل بعد 6 دقائق بهدف لعدي دباغ».
بالنسبة لأبو جزر: «الأهم أننا استطعنا أن نبني منتخباً يملك شخصية في الملعب وقادراً على أن ينافس أقوى المنتخبات؛ حيث واجهنا 3 منتخبات تأهلت إلى كأس العالم، لذلك، نحن راضون عمّا قدمه اللاعبون. لقد قدموا أداءً رائعاً حاولوا من خلاله إسعاد الشعب الفلسطيني، لذلك نحن بحالة رضا، ونطمح للأفضل».
أما صاحب الهدف الفلسطيني عدي الدباغ، فقال في حديث لموقع الاتحاد الدولي: «نتمنى حظاً أوفر للاعبي المنتخب الفلسطيني فيما هو قادم. كنا نرغب في التأهل، لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من الفوز، هذه هي كرة القدم، تلقينا هدفاً في الدقائق الأخيرة حرمنا من مواصلة المشوار».
ورأى الدباغ الذي لم يتوقف عن القتال رغم معاناته من إصابة في الكاحل، أن «اللعب بالتنظيم الدفاعي يساعدنا على الصمود والقتال»، من دون أن ينسى مَن وقف خلف المنتخب طيلة البطولة، قائلاً: «أشكر الجماهير الفلسطينية على كل ما قدمتموه من أجلنا، وعلى الدعم، كنا نرغب في أن نفرحكم، لكن هذه حال كرة القدم».
ومن جانب السعودية، قال علي مجرشي، الذي كان أحد نجوم اللقاء، وفق ما نقل عنه موقع الاتحاد الدولي: «الحمد الله، تمكنا من الظفر ببطاقة التأهل، صحيح أننا لم نفعل ذلك خلال الدقائق التسعين لكن هذه هي ظروف المباراة، يبقى الأهم هو الفوز والتأهل. ونقول حظاً أفضل للمنتخب الفلسطيني في القادم».
ورفض المجرشي، في حديثه، تفضيل منتخب على آخر فيما يخص خصم نصف النهائي، مشيراً إلى أن المنتخب السعودي مهمته تنحصر في القتال على أرض الملعب، قبل أن يضيف: «نتمنى التوفيق للمنتخبين العراقي والأردني، نحن مهمتنا أن نؤدي المطلوب منا في المباراة المقبلة».
ورأى أن مواجهة الأردن أو العراق لن تقل صعوبة عن بقية مباريات البطولة لأنه «لا توجد مباريات سهلة، كل مباريات البطولة صعبة، مهمتنا أن نقاتل في الملعب، ونتمنى التوفيق».
وأقر المدرب الفرنسي للسعودية هيرفي رينارد بالصعوبة التي واجهها فريقه في مباراة الخميس، لكن «حققنا الفوز وهذا هو الأهم. لكن أعتقد أنه يجب علينا تهنئة منتخب فلسطين؛ حيث قاتلوا بشراسة للمباراة الخامسة على التوالي (مع الدور التأهيلي) وقد أبلوا بلاءً حسناً. نحن سعداء بكل تأكيد بالوصول لنصف النهائي، لكن نهنئهم أيضاً على عملهم».
الركراكي يعلن قائمة المغرب بشريط مصورhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5218699-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B7-%D9%85%D8%B5%D9%88%D8%B1
أثار وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، جدلاً واسعاً، بعد تراجعه عن عقد مؤتمر صحافي كان مخصصاً للإعلان عن القائمة النهائية المشاركة في كأس أمم أفريقيا 2025.
واختار المدرب المغربي الظهور في شريط مصور من إعداد الفريق الإعلامي لمنتخب بلاده، متبوعاً بلقاء قصير مع قناة الرياضية تم بثه في وقت متأخر من مساء الخميس، دون أن يتضمن أي جديد يختلف عما سبق أن عبر عنه في تصريحات سابقة.
وقال الركراكي في تصريحه للقناة الإعلامية التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم إن قراره يعود إلى رغبته في التركيز على التحضيرات، مضيفاً: «اتخذت القرار من أجل التركيز على العمل مع اقتراب ضربة البداية. ستكون هناك مؤتمرات صحافية قبل المباريات وبعدها، وهذا كافٍ بالنسبة لي».
وأكد الركراكي أن «الكلام الكثير والخرجات الإعلامية لا تهمني، المهم هو القائمة التي أعددتها رفقة الطاقم الفني والتي نتمنى أن تكون الأفضل للظفر باللقب».
وفيما يتعلق بالانتقادات المرتبطة بالاختيارات، شدد الركراكي على أن «القائمة مثالية بالنسبة له، أما بالنسبة للآخرين فلكل وجهة نظره وخياراته الشخصية».
وأضاف: «منذ كأس أمم أفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار، بدأنا في بناء منتخب جديد، ومنحنا الوقت الكافي لمجموعة من اللاعبين لاستيعاب أسلوب لعبنا. أعتقد أننا نجحنا في تشكيل فريق تنافسي، والنتائج تؤكد ذلك، إذ حققنا 19 انتصاراً وتعادلاً وحيداً».
وكشف الركراكي أن الجهاز الفني عقد مداولات استمرت نحو شهر ونصف الشهر لاختيار المجموعة المثالية التي ستخوض المسابقة القارية التي يستضيفها المغرب، معبراً عن أمله في أن يكون وُفّق في ذلك.
كما اعترف مدرب المنتخب المغربي بالمخاطرة في اختيار بعض اللاعبين الاحتياطيين، قائلاً: «أتحمل مسؤولية ذلك، أتمنى أن يتمكن حمزة إغامان من العودة بسرعة لأنه لاعب موهوب وله دوره داخل المجموعة».
وأضاف أن اللاعب بلعمري سيواصل التدريب مع فريقه لكنه سيظل ضمن الخيارات المحتملة للجهاز الفني حال الحاجة إليه.
وكان الركراكي كشف أمس عن القائمة النهائية لمنتخب أسود الأطلس المشاركة في النسخة القادمة من نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي تحتضنها المملكة المغربية في الفترة ما بين 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي و18 يناير (كانون الثاني) 2026.
ويبدأ المنتخب المغربي منافساته في المجموعة الأولى بالبطولة، التي يحلم بالتتويج بها للمرة الثانية بعدما أحرز كأسها مرة وحيدة عام 1976 في إثيوبيا، إلى جانب منتخبات جزر القمر ومالي وزامبيا بالعاصمة الرباط.
ويلعب منتخب المغرب مباراته الافتتاحية بأمم أفريقيا 2025 أمام جزر القمر على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة المغربية الرباط.