«أبطال أوروبا»: ليفربول يتنفس الصعداء بهدف قاتل في ميلانو

المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)
المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)
TT

«أبطال أوروبا»: ليفربول يتنفس الصعداء بهدف قاتل في ميلانو

المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)
المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)

رغم المحن التي يمر بها في الملعب وخارجه، أظهر ليفربول الإنجليزي تماسكا وخطف فوزا قاتلا على مضيفه إنتر الإيطالي وصيف البطل 1-0 من ركلة جزاء نفذها المجري دومينيك سوبوسلاي، الثلاثاء، في الجولة السادسة من دور المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وبدت الفرصة متاحة أمام إنتر كي يحقق النقاط الثلاث في ظل ما يمر به ليفربول ليس على صعيد النتائج وحسب، بل في غرفة الملابس أيضا وسط التوتر الذي كشف عنه هدافه المصري محمد صلاح مع مدربه الهولندي أرني سلوت الذي خاض مواجهة «سان سيرو» بعد تعادلين تواليا في الدوري الممتاز وقبلها السقوط المذل على ملعب «أنفيلد» أمام أيندهوفن الهولندي 1-4 في الجولة الخامسة.

وسافر ليفربول إلى ميلانو من دون صلاح كإجراء تأديبي.

وبعدما بدأ مشواره في دوري الأبطال بأربعة انتصارات متتالية، سقط إنتر في الجولة السابقة أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1-2 وتراجع إلى المركز الرابع، بفارق ثلاث نقاط عن آرسنال الإنجليزي المتصدر.

انتفض بعدها وفاز بمبارياته الثلاث التالية في الدوري والكأس، لكنه فشل الثلاثاء في مواصلة هذه السلسلة وتحقيق ثأره بعدما خرج على يد ليفربول من ثمن نهائي المسابقة موسم 2021-2022 حين سقط ذهابا على أرضه 0-2 قبل أن يفوز إيابا 1-0.

ورغم الوضع المعنوي والفني، نجح ليفربول في تكرار سيناريو زيارتيه الأخيرتين إلى «سان سيرو» حيث فاز أيضا في إياب ثمن نهائي نسخة 2007-2008 بنتيجة 1-0 بعدما خرج منتصرا من لقاء الذهاب أيضا 2-0.

وخلافا للتوقعات، كان ليفربول الطرف الأفضل في الشوط الأول الذي خسر خلاله إنتر جهود نجم وسطه التركي هاكان تشالهانوغلو (11) ثم مدافعه فرانشيسكو أتشيربي (31) بسبب الإصابة. واعتقد ليفربول أنه كوفئ على جهوده بافتتاحه التسجيل برأسية للفرنسي إبراهيما كوناتيه إثر ركلة ركنية، لكن بعد مراجعة مطولة للقطة عبر «في أيه آر»، ألغي الهدف بداعي لمسة يد على الفرنسي الآخر هوغو إيكيتيكيه (32).

وكاد إنتر أن يرد بهدف من ركلة حرة رائعة لنيكولو باريلا لكن الكرة مرت قريبة جدا من القائم الأيمن (39)، ليبقى التعادل سيّد الموقف حتى في الشوط الثاني رغم الفرص المتبادلة من الفريقين، لاسيّما لإنتر، وذلك حتى الدقيقة 88 حين انتزع ليفربول النقاط الثلاث من ركلة جزاء انتزعها البديل الألماني فلوريان فيرتز من أليساندرو باستوني ونفذها سوبوسلاي بنجاح.

وبذلك، رفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة قبل جولتين على النهاية، على المسافة ذاتها من إنتر.


مقالات ذات صلة

هاو: نيوكاسل قادر على التأهل المباشر لثمن نهائي أبطال أوروبا

رياضة عالمية إيدي هاو (أ.ف.ب)

هاو: نيوكاسل قادر على التأهل المباشر لثمن نهائي أبطال أوروبا

أعرب إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن ثقته بأن ناديه، في أفضل حالاته، قادر على الفوز على أي فريق.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة

أكد بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أنه يدرك صعوبة الفوز خارج أرضه ضد ريال مدريد الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية حضور قياسي سجلته مباراة الأخضر والمغرب في كأس العرب (تصوير: بشير صالح)

«السعودية والمغرب» تحطم الرقم القياسي في الحضور الجماهيري «عربياً»

من هدف النجم الأردني يزن النعيمات التاريخي، إلى مفاجآت سوريا وفلسطين، ألقى الموقع الإلكتروني الرسمي لـ«الفيفا» نظرة على أبرز الأرقام في كأس العرب.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية سالم الدوسري خلال تدريبات الأخضر الأخيرة (تصوير: بشير صالح)

من بينهم سالم... 6 نجوم خطفوا الأضواء في كأس العرب

شهدت الأيام العشرة الأولى من بطولة كأس العرب أحداثاً مثيرة، فقد تم تسجيل 61 هدفاً، وفاق عدد الجماهير مليون مشجع، بالإضافة إلى مجموعة من العروض الكروية المتميزة.

رياضة عالمية لاعبو أياكس يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (إ.ب.أ)

أياكس يحصد أولى نقاطه بدوري أبطال أوروبا

حقق أياكس أمستردام أولى نقاطه في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، عندما سجل ثلاثة أهداف متأخرة في فوزه 4 - 2 على كاراباخ.

«الشرق الأوسط» (باكو)

سياتل تؤكد إقامة فعاليات «المباراة الجدلية» رغم اعتراضات إيران ومصر

أظهرت القرعة وقوع منتخبَي مصر وإيران بالمجموعة السابعة ضمن المباريات المقامة في مدينة سياتل (فيفا)
أظهرت القرعة وقوع منتخبَي مصر وإيران بالمجموعة السابعة ضمن المباريات المقامة في مدينة سياتل (فيفا)
TT

سياتل تؤكد إقامة فعاليات «المباراة الجدلية» رغم اعتراضات إيران ومصر

أظهرت القرعة وقوع منتخبَي مصر وإيران بالمجموعة السابعة ضمن المباريات المقامة في مدينة سياتل (فيفا)
أظهرت القرعة وقوع منتخبَي مصر وإيران بالمجموعة السابعة ضمن المباريات المقامة في مدينة سياتل (فيفا)

ستُقام الأنشطة المخصَّصة للاحتفال بـ«مجتمع الميم» حول المباراة التي ستجمع بين مصر وإيران في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، كما هو مخطط لها، وفقاً لما قال منظمو المونديال في مدينة سياتل الأميركية، الخميس، على الرغم من اعتراضات المسؤولين من البلدين. وأوضحت لجنة تنظيم كأس العالم 2026 في مدينة سياتل، أن مباراة دور المجموعات المقررة في 26 يونيو (حزيران)، ستُشكِّل منصةً لتسليط الضوء على احتفالات المدينة السنوية بمناسبة عطلة مخصصة بهم.

وتُقام نهائيات مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك من 11 يونيو حتى 19 يوليو (تموز). وقالت هانا تاديسي، نائبة رئيس اللجنة لشؤون الاتصالات، في بيان وُزِّع على وسائل الإعلام الأميركية: «يمضي مونديال سياتل 2026 قدماً في تنفيذ برامجنا المجتمعية خارج الملعب خلال العطلة وطوال فترة البطولة، بالشراكة مع قادة وفنانين وأصحاب أعمال من مجتمع الميم؛ لتعزيز الاحتفالات القائمة في ولاية واشنطن».

وأضاف البيان: «كرة القدم تملك قوة فريدة لتوحيد الناس عبر الحدود والثقافات والمعتقدات. ويحتضن شمال غربي المحيط الهادئ واحدة من أكبر الجاليات الإيرانية - الأميركية في البلاد، إلى جانب جالية مصرية مزدهرة، ومجتمعات متنوعة تمثل كل الدول التي نستضيفها في سياتل». وتابع: «نحن ملتزمون بضمان أن يحظى جميع السكان والزوار بالدفء والاحترام والكرامة التي تميز منطقتنا». وكان مسؤولون إيرانيون ومصريون أعربوا عن اعتراضهم على الاحتفالات في سياتل المرتبطة بمباراتهم. وتُعد المثلية الجنسية غير قانونية في إيران بموجب الشريعة الإسلامية، ويمكن أن يُعاقَب عليها بالإعدام. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إسنا» عن رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم، مهدي تاج، قوله إن طهران والقاهرة تقدمتا «باعتراضات على هذه المسألة»، واصفاً إياها بأنها «خطوة غير عقلانية تدعم مجموعة معينة». وأفادت القناة الإيرانية الرسمية، الاثنين، بأن طهران ستتقدم بـ«استئناف» لدى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بشأن هذه القضية. كما أبدى الاتحاد المصري اعتراضات مماثلة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية مصرية عن مصادر لم تسمّها. وفي مصر، لا تُحظَر المثلية الجنسية بشكل صريح، لكن غالباً ما يُعاقَب عليها بموجب قوانين فضفاضة تحظر «الفجور».


هاو: نيوكاسل قادر على التأهل المباشر لثمن نهائي أبطال أوروبا

إيدي هاو (أ.ف.ب)
إيدي هاو (أ.ف.ب)
TT

هاو: نيوكاسل قادر على التأهل المباشر لثمن نهائي أبطال أوروبا

إيدي هاو (أ.ف.ب)
إيدي هاو (أ.ف.ب)

أعرب إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن ثقته بأن ناديه، في أفضل حالاته، قادر على الفوز على أي فريق في سعيه لحجز مقعد بالأدوار الإقصائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وواصل نيوكاسل يونايتد الإنجليزي ابتعاده عن طريق الانتصارات في البطولة للمباراة الثانية على التوالي، بعدما تعادل 2-2 مع مضيفه باير ليفركوزن الألماني، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، في الجولة السادسة من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، على ملعب «باي أرينا».

وبادر باير ليفركوزن بالتسجيل في الدقيقة 13 بهدف جاء عبر «النيران الصديقة»، عن طريق البرازيلي برونو غيمارايش، لاعب نيوكاسل، الذي أحرز هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه.

وانتفض نيوكاسل في الشوط الثاني، بعدما أحرز أنتوني غوردون هدف التعادل للفريق الإنجليزي في الدقيقة 51، فيما أضاف زميله لويس مايلي الهدف الثاني في الدقيقة 74، ليصبح أصغر لاعب يتمكن من التسجيل في تاريخ النادي بدوري أبطال أوروبا.

وتواصلت الإثارة في المباراة، بعدما أحرز اليخاندرو غريمالدو هدف التعادل لليفركوزن في الدقيقة 88، ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة.

وأصبح في جعبة نيوكاسل 10 نقاط في المركز الثاني عشر، مبتعداً بفارق نقطتين خلف أتلتيكو مدريد الإسباني، صاحب المركز الثامن، آخر المراكز المؤهلة لدور الـ16 بشكل مباشر.

ورغم خيبة الأمل إثر تلقي الفريق هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، فإن هاو يبدو واثقاً من قدرة فريقه على التأهل للأدوار الإقصائية.

وتنتظر نيوكاسل مواجهتان في غاية الصعوبة بمرحلة الدوري للبطولة، حيث يستضيف آيندهوفن الهولندي في الجولة المقبلة، على ملعب «سانت جيمس بارك» الشهر المقبل، قبل أن يخرج لملاقاة باريس سان جيرمان الفرنسي (حامل اللقب) في الجولة الختامية.

وقال هاو في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: «ينبغي علينا أن نثق بأنفسنا. عندما بدأنا مشوارنا في دوري أبطال أوروبا، لو ظننا أن الأمر سيكون سهلاً، لأعتقد أننا في البطولة الخطأ».

وأضاف مدرب نيوكاسل: «نواجه فرقاً قوية للغاية، ونسافر كثيراً، وجدول المباريات مزدحم. كل هذه العوامل مجتمعة تجعل هذه الفترة صعبة علينا، لكنني أعتقد أن اللاعبين يتعاملون معها بشكل جيد للغاية. نلعب بهوية واضحة وخطة محكمة».

وأوضح هاو في تصريحاته، التي نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية»: «قبل فترة التوقف الدولي، شعرت بخيبة أمل من أداء بعض اللاعبين، لذا أعتقد أننا عدنا بقوة في هذا الجانب».

وأشار هاو: «لدينا كل شيء لنثبت إمكاناتنا. المباراتان المتبقيتان صعبتان للغاية، لكنني أؤمن بقدرات الفريق. أينما ذهبنا، إذا كنا قريبين من أفضل مستوياتنا، فبإمكاننا الفوز على أي منافس».

كان نيوكاسل سوف يرتقي للمركز السادس حال تمكن من الحفاظ على التقدم الذي منحه للفريق اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً لويس مايلي، بعد أن كان أنطوني غوردون أعاد النتيجة للتعادل عقب الهدف الذي سجله برونو غيمارايش من ركلة الجزاء.

وأكد هاو: «نحن فريق نأمل أن نبني في الاتجاه الصحيح. لقد مررنا بصيف صعب. رأيتم ذلك في بعض عروضنا في بداية الموسم. أعتقد أن المباريات الست الأخيرة كانت أفضل بكثير. لكننا لم نصل إلى المستوى المثالي، ونبذل قصارى جهدنا للتطور والتحسن. هناك مؤشرات إيجابية، لكن لا تزال هناك لحظات نهدر فيها فرصنا، إلى حد ما».

واختتم هاو حديثه قائلاً: «تكرر هذا الأمر اليوم، وأعلم أنه يسبب إحباطاً ليس لي وحدي، بل للاعبين وللجميع، لأننا نهدر فرصاً محققة للتسجيل حقاً».

يشار إلى أن لائحة المسابقة تنص على تأهل الأندية التي حصلت على المراكز الثماني الأولى إلى دور الـ16 مباشرة، فيما يتعين على الأندية التي توجد في المراكز من التاسع إلى الـ24 خوض دور فاصل للصعود إلى الأدوار الإقصائية.


غوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة

بيب غوارديولا (رويترز)
بيب غوارديولا (رويترز)
TT

غوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة

بيب غوارديولا (رويترز)
بيب غوارديولا (رويترز)

أكد بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أنه يدرك صعوبة الفوز خارج أرضه ضد ريال مدريد الإسباني، لكنه يعتقد أيضاً أن أداء ناديه سيتحسَّن أكثر في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وقلب مانشستر سيتي الطاولة على مستضيفه ريال مدريد وهزمه بنتيجة 2 - 1، في وقت متأخر من مساء أمس (الأربعاء)، ضمن منافسات الجولة الـ6 من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، على ملعب «سانتياغو برنابيو»، معقل الفريق الملكي.

ولم يحافظ الريال، البطل التاريخي لدوري الأبطال برصيد 15 لقباً، على تقدمه بهدف للاعبه البرازيلي رودريغو في الدقيقة 28 من عمر المباراة، بعدما ردَّ الفريق الإنجليزي بثنائية لنيكو أورايلي، وإرلينع هالاند من ركلة جزاء في الدقيقتين 35 و43 على الترتيب.

وفي حين رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، ليعزز حظوظه في التأهل المباشر لدور الـ16 ويعوِّض خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن الألماني، فقد تجمَّد رصيد الريال عند 12 نقطة في المركز الـ7.

وقبل المباراة، كشف غوارديولا، اللاعب والمدرب السابق في فريق برشلونة الإسباني، عن أنه واجه الريال على هذا الملعب أكثر من 50 مرة خلال مسيرته لاعباً ومدرباً، لكن بالنسبة لبعض لاعبي التشكيلة الأساسية لسيتي، فقد كانت هذه أول تجربة لهم في العاصمة الإسبانية، ويعتقد المدرب أنهم سيستفيدون كثيراً من هذا الفوز.

وقال المدرب الإسباني في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي: «أحياناً، عندما تسجِّل هدفاً أو عندما تلعب، تجد أسلوب اللعب الذي يجب أن نتبعه».

وأضاف غوارديولا: «كانوا أفضل منا بكثير، لم نتمكَّن من السيطرة عليهم، حاولنا الاستحواذ على الكرة، لكن دون نية الهجوم، في كل مرة فقدنا فيها الكرة، عاقبونا، خاصة رودريغو في مناسبات عدة».

وأوضح: «ظهرنا في الشوط الثاني بشكل أفضل كثيراً، في النهاية، كان تسجيل هدف أمراً جيداً لأنه ساعدنا على البقاء في اللقاء».

وتابع: «كان جيريمي دوكو متميزاً اليوم، وهذه تجربة جيدة لكثير من اللاعبين الجدد القادمين إلى هذا الملعب. يشعر الجميع بضغط كبير لتحقيق الفوز وسيكون درساً جيداً للمستقبل».

وشدَّد: «هذا المستوى ليس مطلوباً للمنافسة على الأدوار النهائية، لكن ربما في فبراير (شباط) المقبل سنكون أفضل مما نحن عليه اليوم».

وتنص لائحة المسابقة على تأهل الأندية التي حصلت على المراكز الـ8 الأولى إلى دور الـ16 مباشرة، بينما يتعيَّن على الأندية التي توجد في المراكز من الـ9 إلى الـ24 خوض دور فاصل للصعود إلى الأدوار الإقصائية.

ويضمن الفوز في المباراتين الأخيرتين لمانشستر سيتي بمرحلة الدوري، واللتين تجريان في العام الجديد أمام بودو جليمت النرويجي، وغلاطة سراي التركي، التأهل إلى دور الـ16 في البطولة، التي تُوِّج بها الفريق السماوي عام 2023.

وعند سؤاله عمّا إذا كان الفوز على ريال مدريد سيُشكِّل نقطة انطلاق لفريقه في البطولة، يتوقَّع غوارديولا أن يكون سيتي أفضل حالاً إذا تأهل إلى الأدوار الإقصائية.

وقال المدير الفني الكاتالوني: «الفوز في سانتياغو برنابيو (معقل الريال) مهمة صعبة للغاية، خصوصاً في هذه البطولة، لا تسيئوا فهمي».

وكشف: «لكن في الوقت نفسه، يمكننا الارتقاء بمستوانا في الأشهر القليلة المقبلة للوصول إلى قبل النهائي والنهائي، وهذا يتطلب أداء أفضل من اليوم والوجود هناك ليس كافياً».

وأفصح: «هناك كثير من الجوانب الإيجابية، وأنا سعيد للغاية باللاعبين لما يبذلونه من جهد وتفانٍ وإخلاص، وكيف يبذلون قصارى جهدهم، ولكن هنا، وفي آنفيلد وباريس سان جيرمان، ودورتموند، وآرسنال وبرشلونة، بمعرفتي للاعبين، سنكون أفضل وسنتحسَّن، هذا أمر مؤكد».

وأتمَّ مدرب مانشستر سيتي تصريحاته قائلاً:«يأتي 5 أو 6 أو 7 لاعبين إلى هنا لأول مرة، ويتعيَّن علينا أن نخوض هذه التجربة، والفوز سيساعدنا».

ويحلُّ مانشستر سيتي ضيفاً على كريستال بالاس، يوم الأحد المقبل، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى الفريق السماوي لمواصلة مطاردة آرسنال في سباق المنافسة المبكر بينهما على قمة ترتيب المسابقة العريقة. ويوجد فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا في المركز الثاني حالياً برصيد 31 نقطة من 15 مباراة، بفارق نقطتين خلف آرسنال، الذي يتربع على القمة الآن.