«أبطال أوروبا»: توتنهام يفوز ويقترب من مقاعد التأهل

احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)
احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)
TT

«أبطال أوروبا»: توتنهام يفوز ويقترب من مقاعد التأهل

احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)
احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)

واصل توتنهام هوتسبير نتائجه القوية على ملعبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوز 3-صفر على ضيفه سلافيا براغ بفضل هدف عكسي وركلتي جزاء من محمد قدوس وتشافي سيمونز الثلاثاء.

وبذل الفريق اللندني جهدا كبيرا أمام الفريق الزائر، لكنه نجح في النهاية في تحقيق فوزه الثالث على أرضه هذا العام في المسابقة، ليعزز آماله في إنهاء مرحلة الدوري ضمن أول ثمانية مراكز.

وتقدم فريق المدرب توماس فرانك في الدقيقة 26 عندما حول ديفيد زيما ضربة ركنية نفذها بيدرو بورو إلى شباك فريقه بالخطأ دون أي ضغط حقيقي.

وساهم بورو في هدف آخر لتوتنهام بعد خمس دقائق من نهاية الاستراحة، عندما تعرض لعرقلة داخل منطقة الجزاء من يوسوفا سانيانغ، ونجح قدوس في تسجيل ركلة جزاء بهدوء في مرمى الحارس يندريك ستانيك.

وتعرض سيمونز الذي سجل هدفه الأول مع توتنهام مطلع هذا الأسبوع، لعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل إيغو أوغبو في الدقيقة 78، وسدد ركلة الجزاء التي حصل عليها بنفسه بنجاح في الشباك.

وتقدم توتنهام مؤقتا إلى المركز التاسع في جدول ترتيب مرحلة الدوري التي يشارك فيها 36 فريقا، بعدما رفع رصيده إلى 11 نقطة من ست مباريات، رغم أنه قد يتراجع في جدول الترتيب بعد مباريات يوم الأربعاء.

وكان سلافيا سريعا في التعامل مع الكرة وصنع عددا من الفرص الجيدة، لكنه لا يزال يمتلك ثلاث نقاط ويواجه تحدياً شاقاً في آخر مباراتين من أجل التأهل إلى الدور الفاصل.


مقالات ذات صلة

جمال السلامي: الأردن ينافس نفسه في كأس العرب

رياضة عربية جمال السلامي (رويترز)

جمال السلامي: الأردن ينافس نفسه في كأس العرب

يعتقد جمال السلامي، مدرب الأردن، أن المنافس الحقيقي لفريقه في المباريات المقبلة بكأس العرب لكرة القدم المقامة في قطر «هو نفسه».

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية نيكو شلوتربيك (أ.ف.ب)

شلوتربيك لاعب دورتموند ينتقد زملاءه بعد نقطة بودو غليمت

يشعر نيكو شلوتربيك، مدافع فريق بوروسيا دورتموند الألماني، بالاستياء إزاء تعادل فريقه المخيب 2 - 2 مع ضيفه بودو غليمت النرويجي.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية غراهام أرنولد (رويترز)

أرنولد يعوّل على انضباط وحماس لاعبي العراق أمام الأردن

يواجه منتخب العراق بقيادة غراهام أرنولد، الخميس، مهمة صعبة في دور الثمانية لكأس العرب لكرة القدم المقامة في قطر أمام منتخب الأردن الذي حقق العلامة الكاملة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية إيدي هاو (أ.ف.ب)

هاو: نيوكاسل قادر على التأهل المباشر لثمن نهائي أبطال أوروبا

أعرب إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن ثقته بأن ناديه، في أفضل حالاته، قادر على الفوز على أي فريق.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة

أكد بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أنه يدرك صعوبة الفوز خارج أرضه ضد ريال مدريد الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد )

شلوتربيك لاعب دورتموند ينتقد زملاءه بعد نقطة بودو غليمت

نيكو شلوتربيك (أ.ف.ب)
نيكو شلوتربيك (أ.ف.ب)
TT

شلوتربيك لاعب دورتموند ينتقد زملاءه بعد نقطة بودو غليمت

نيكو شلوتربيك (أ.ف.ب)
نيكو شلوتربيك (أ.ف.ب)

يشعر نيكو شلوتربيك، مدافع فريق بوروسيا دورتموند الألماني، بالاستياء إزاء تعادل فريقه المخيب 2 - 2 مع ضيفه بودو غليمت النرويجي في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء الأربعاء.

وتقدم دورتموند بهدف سجله يوليان براندت في الدقيقة الـ18 من المباراة المقامة على ملعب «سيغنال إيدونا بارك»، ورد الضيف النرويجي بهدف هيثم العصامي في الدقيقة الـ42، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين.

وتكرر السيناريو في الشوط الثاني بهدف ثانٍ سجله براندت في الدقيقة الـ51، ليرد بودو غليمت بالتعادل بهدف ينس بيتر هاوجي في الدقيقة الـ75.

وبهذه النتيجة، فرط دورتموند في نقطتين ثمينتين، ليبقى في المركز الـ10 برصيد 11 نقطة، بينما يقبع بودو غليمت في المركز الـ32 من أصل 36 فريقاً، برصيد 3 نقاط.

وقال شلوتربيك عقب المباراة، التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الـ6 بمرحلة الدوري للمسابقة القارية: «نلعب في دوري أبطال أوروبا، ولم يكن أداؤنا كافياً لتحقيق الفوز. لم يصل الأمر إلى حد المرارة، بل كان مستوانا ببساطة سيئاً».

وأضاف اللاعب الألماني: «لعبنا بإهمال شديد في ربع الساعة الأخير. هذا غير مقبول في مباراة تقام على ملعبنا. كان بإمكاننا الوصول إلى 13 نقطة اليوم. حسم المباراة يعتمد على الجودة».

ووجه نجم دورتموند انتقاداً لاذعاً لزملائه، حيث قال: «أضاع اللاعبون الذين دخلوا الملعب كثيراً من الفرص. عندما تدخل في الدقيقة الـ60، فإنني أتوقع منك أن تلعب بكامل طاقتك لمدة 30 دقيقة. بعد هدفهم الثاني، لم تُتح لنا أي فرصة للتسجيل. لعبنا بإهمال شديد في ربع الساعة الأخير».

من جانبه، رفض نيكو كوفاتش، مدرب دورتموند، التعليق على تصريحات شلوتربيك، في بادئ الأمر، ومع ذلك، فإن المدير الفني انتقد أموراً مماثلة، وفقاً لسيباستيان كيل، المدير الرياضي للنادي.

وقال كيل، مشيراً إلى نوع من «الغرور»: «يجب أن يدرك اللاعبون حجم المخاطرة التي فعلوها اليوم».

يذكر أن لائحة المسابقة تنص على تأهل الأندية التي حصلت على المراكز الـ8 الأولى إلى دور الـ16 مباشرة، فيما يتعين على الأندية التي توجد في المراكز من الـ9 إلى الـ24 خوض دور فاصل للصعود إلى الأدوار الإقصائية.


أرنولد يعوّل على انضباط وحماس لاعبي العراق أمام الأردن

غراهام أرنولد (رويترز)
غراهام أرنولد (رويترز)
TT

أرنولد يعوّل على انضباط وحماس لاعبي العراق أمام الأردن

غراهام أرنولد (رويترز)
غراهام أرنولد (رويترز)

يواجه منتخب العراق بقيادة غراهام أرنولد، الخميس، مهمة صعبة في دور الثمانية لكأس العرب لكرة القدم المقامة في قطر أمام منتخب الأردن الذي حقق العلامة الكاملة حتى الآن، لكن المدرب الأسترالي يعوّل على انضباط وحماس لاعبيه للتقدم أكثر في البطولة.

وقال أرنولد في مؤتمر صحافي نقلته قناة «الكأس الرياضية» القطرية: «اللاعبون مستعدون ذهنياً وبدنياً لتقديم أفضل ما لديهم في مباراة الغد».

وأضاف: «الجانب النفسي والذهني لدى اللاعبين في أفضل حالاته. هذه البطولة فرصة مهمة لاختيار التشكيلة الأنسب للملحق العالمي المؤهل لكأس العالم. رغم الغيابات قدم اللاعبون أداء مميزاً أمام الجزائر».

وتصدر منتخب الجزائر (حامل اللقب) المجموعة الرابعة بفوزه 2-0 على عشرة لاعبين من العراق يوم الثلاثاء الماضي، إذ رفع رصيده إلى سبع نقاط وسيواجه منتخب الإمارات وصيف المجموعة الثالثة غداً أيضاً.

وحل العراق ثانياً في المجموعة بست نقاط ليواجه الأردن متصدر المجموعة الثالثة، الذي تأهل لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس العالم.

وعبَّر أرنولد عن سعادته الخاصة «بالعناصر المحلية في الدوري العراقي التي أظهرت مستويات مبهرة في البطولة».

وقال: «أثبت اللاعبون انضباطاً عالياً وطاقة كبيرة» داعياً الجماهير العراقية إلى تقديم الدعم والمساندة في هذه المباراة المهمة.

وسيشارك العراق في الملحق العالمي المقرر في مارس (آذار) المقبل في المكسيك، الذي سيحسم آخر مقعدين في نهائيات العالم المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بمشاركة 48 منتخباً.

وصعد العراق لنهائيات كأس العالم مرة واحدة في 1986.


غياب مبابي يعرّي العجز الهجومي لريال مدريد أمام السيتي

 كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)
TT

غياب مبابي يعرّي العجز الهجومي لريال مدريد أمام السيتي

 كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)

جاءت مباراة ريال مدريد أمام مانشستر سيتي لتقدّم مؤشراً رقمياً صارخاً يلخّص حالة العجز الهجومي التي يمرّ بها الفريق حالياً. فبحسب بيانات شركة «أوبتا»، لم يُسجّل فريق المدرب تشابي ألونسو سوى تسديدة واحدة بين القائمين والعارضة طوال المباراة، وكانت تلك التي وقّع بها رودريغو هدف التقدم عند الدقيقة 28، وذلك وفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية.

وبعد هذه اللقطة، أمضى ريال مدريد 62 دقيقة كاملة دون أي محاولة على المرمى، رغم وصوله إلى 16 تسديدة إجمالية توزعت بين فترات من الاندفاع، وأخرى من الركود، ثم لحظات من الإحباط، في مباراة كان يُنظر إليها بوصفها أكثر من مجرد مواجهة في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وتكشف الإحصاءات عن أن هذه أسوأ حصيلة تسديدات على المرمى لريال مدريد في ملعب «سانتياغو برنابيو» ضمن البطولة القارية منذ موسم 2003 - 2004. ولم تُفلح عودة رودريغو إلى التسجيل بعد صيام امتدّ إلى 1415 دقيقة، ولا الحيوية التي بثّها البديل البرازيلي إندريك بعدما ارتقى بضربة رأس ارتطمت بالعارضة، ولا حتى العودة إلى «خطة المونديال» بالاعتماد على غونزالو في مركز رأس الحربة، في إحداث الفارق المطلوب. في معرض تعليقه على المباراة، لم يُخفِ تشابي ألونسو حقيقة أن غياب كيليان مبابي بسبب آلام في الركبة اليسرى كان مؤثراً. وقال في المؤتمر الصحافي: «نفتقده، لكن رغم ذلك كانت لدينا فرص كافية لتسجيل الهدف الثاني».

وبات الاعتماد على مبابي أكثر وضوحاً؛ فهو الهداف الأبرز في الفريق، ويُترجم هدفاً واحداً من كل 3.55 محاولة في دوري أبطال أوروبا. كما عزّز هذه الأرقام عقب تسجيله رباعية أمام أولمبياكوس، بنسبة فاعلية لافتة بلغت 66 في المائة، لتتكرّس مسيرته الفردية عاملاً حاسماً في الخط الأمامي. أمام مانشستر سيتي، بدا ريال مدريد عاجزاً عن إيجاد حلول من الكرات الثابتة أو من التقاط الكرات الثانية، كما لم تُجدِ محاولات ملء منطقة الجزاء أو وصول فينيسيوس جونيور بوصفه مهاجماً صريحاً إلى مواقع التسديد. ومع تفاقم المشكلات الدفاعية، ظلّ العطب الأكبر متجلّياً في غياب اللمسة الحاسمة داخل المنطقة.

ويواصل تشابي ألونسو البحث عن «التوليفة الصحيحة» في مرحلة تُعدّ الأصعب منذ توليه مسؤولية الفريق، إذ يواجه ريال مدريد تحدياً مزدوجاً: استعادة قوته الهجومية، وإيجاد بدائل فعّالة في ظل غياب النجم الذي يشكّل فارقاً في كل مرة يشارك فيها.