مدرب الجزائر: الأرجنتين مرشحة للاحتفاظ بلقب كأس العالم

فلاديمير بيتكوفيتش (رويترز)
فلاديمير بيتكوفيتش (رويترز)
TT

مدرب الجزائر: الأرجنتين مرشحة للاحتفاظ بلقب كأس العالم

فلاديمير بيتكوفيتش (رويترز)
فلاديمير بيتكوفيتش (رويترز)

قال فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب الجزائر، إن فريقه سيخوض كأس العالم لكرة القدم العام المقبل ضمن مجموعة صعبة تضم الأرجنتين حاملة اللقب والنمسا المتطورة، والأردن الذي يشارك لأول مرة ويسعى لتحقيق المفاجأة.

وأسفرت قرعة كأس العالم التي سُحبت يوم الجمعة الماضي في العاصمة الأميركية واشنطن عن وقوع الجزائر ضمن المجموعة العاشرة إلى جانب الأرجنتين حاملة اللقب، والنمسا والأردن.

وقال المدرب السويسري لمحطة «الهداف» الجزائرية في واشنطن على هامش القرعة: «الأرجنتين ليست مرشحة لصدارة المجموعة فقط بل للتتويج بكأس العالم 2026، لكننا سندافع عن حظوظنا بقوة وللنهاية».

وأضاف: «منتخب النمسا تطور كثيراً في السنوات الأخيرة، وبات فريقاً قوياً يضم العديد من اللاعبين الجيدين، وسنلعب أمام الجميع بقوة».

وعن منافسه العربي في المجموعة قال مدرب الجزائر: «الأردن يشارك لأول مرة في كأس العالم، وسيسعى لتحقيق المفاجأة».

وأشاد بيتكوفيتش بمدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني، قائلاً إنه يملك شخصية قيادية منذ أن كان لاعباً تحت قيادته في لاتسيو الإيطالي.

وسبق لسكالوني اللعب تحت قيادة بيتكوفيتش في لاتسيو موسم 2012-2013، قبل اعتزال الظهير الأرجنتيني.

وأوضح المدرب الفائز بكأس العالم 2022 في قطر وبلقبَين في بطولة كوبا أميركا، أن بيتكوفيتش كان أول من ساعده على الاتجاه إلى التدريب.

وعن قائمة الجزائر في كأس الأمم الأفريقية التي ستُقام في وقت لاحق الشهر الحالي بالمغرب، قال بيتكوفيتش: «سنتحدث عن ذلك في حينه، في ظل إمكانية تعرض بعض اللاعبين للإصابة خلال الفترة التي تسبق انطلاق البطولة».

وتُقام البطولة في المغرب المجاورة في الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي حتى 18 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وعن الثنائي المتألق حالياً مع منتخب الجزائر في كأس العرب فيكتور لكحل وعادل بولبينة، قال المدرب السويسري: «أنا أتابع كل اللاعبين وما يكتب عنهم، ولا يمكنني تغيير رأيي من الصفر إلى 100، وأبواب المنتخب مفتوحة أمام الجميع».

وتشارك الجزائر في كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها بعد أعوام 1982 و1986 و2010 و2014.

وتفتتح الجزائر مشاركتها في البطولة أمام الأرجنتين ثم الأردن وتختتم مبارياتها أمام النمسا.

وستنطلق نهائيات كأس العالم في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى الدول الثلاث التي تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986، تليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق.


مقالات ذات صلة

استقالة مدرب تشونبوك الكوري تعاطفاً مع مساعده

رياضة عالمية غوس بوجيت (الشرق الأوسط)

استقالة مدرب تشونبوك الكوري تعاطفاً مع مساعده

قدم الأورغوياني غوس بوجيت استقالته من تدريب نادي تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، الاثنين، رغم قيادته الفريق لتحقيق ثنائية الدوري والكأس.

«الشرق الأوسط» (سول )
رياضة عربية جمال سلامي (رويترز)

مدرب الأردن: من المبكِّر الحديث عن كأس العالم

قال مدرب منتخب الأردن لكرة القدم، المغربي جمال سلامي، إن الوقت ما زال مبكراً للتفكير في مونديال 2026.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية صلاح بنظرة كأنها ترى مستقبله (أ.ف.ب)

ليفربول لا يمانع مناقشة مستقبل صلاح... ولا «مفاوضات ملموسة الآن»

كشف سامي مقبل، كبير مراسلي كرة القدم في «بي بي سي سبورت» البريطانية، الاثنين، عن أن ليفربول بات «منفتحاً على كل الاحتمالات» بشأن مستقبل محمد صلاح.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية سلوت لم يتحدث إلى صلاح طوال التدريب (أ.ف.ب)

تقارير: سلوت يستبعد صلاح من تشكيلة ليفربول المغادرة إلى ميلانو

قالت مصادر بريطانية إن ليفربول قرر استبعاد نجمه محمد صلاح من قائمة الفريق المسافرة إلى ميلانو لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية واين روني (رويترز)

روني: محمد صلاح يدمِّر إرثه

يواصل الجدل حول تصريحات محمد صلاح تصاعده داخل الكرة الإنجليزية، بعدما قال النجم المصري إنه يشعر بأن ليفربول «رماني تحت الحافلة».

شوق الغامدي (الرياض)

استقالة مدرب تشونبوك الكوري تعاطفاً مع مساعده

غوس بوجيت (الشرق الأوسط)
غوس بوجيت (الشرق الأوسط)
TT

استقالة مدرب تشونبوك الكوري تعاطفاً مع مساعده

غوس بوجيت (الشرق الأوسط)
غوس بوجيت (الشرق الأوسط)

قدم الأورغوياني غوس بوجيت استقالته من تدريب نادي تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، الاثنين، رغم قيادته الفريق لتحقيق ثنائية الدوري والكأس في موسمه الوحيد مع النادي.

وأوضح تشونبوك، في بيان رسمي، أن المدرب البالغ من العمر 58 عاماً اتخذ قراره بعد شعوره بـ«الإحباط والعبء النفسي» عقب إيقاف مساعده ماوريسيو تاريكو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ثم استقالته على خلفية اتهامه بالقيام بإشارة ذات طابع عنصري خلال إحدى مباريات الدوري.

وأكد تشونبوك أنه حاول إقناع بوجيت بالبقاء، وتعهد بالدفاع عن سمعة تاريكو، لكنه في النهاية احترم رغبة المدرب. ونفى تاريكو تعمده القيام بأي تصرف عنصري، ما زاد من تعقيد الموقف داخل الجهاز الفني.

وتأتي استقالة بوجيت بعد 48 ساعة فقط من تتويج تشونبوك بلقب كأس كوريا الجنوبية إثر فوزه 2-1 على غوانجو بعد وقت إضافي، وهو اللقب الثاني للفريق هذا الموسم بعد ضمان لقب الدوري قبل خمس جولات من النهاية، ليعزز رقمه القياسي باللقب العاشر في تاريخه.

وقال بوجيت في رسالة وداع قصيرة: «أرحل وفي قلبي الكثير من الأسف، أنا ممتن للجماهير، وحزين لعدم تمكني من توديعهم بالشكل الذي يستحقونه».


القرعة تُعيد رسم السوق… تذاكر كأس العالم تسجّل أكبر قفزة منذ بدء البيع

جياني إنفانتينو يعلن عن جدول مباريات كأس العالم 2026 (رويترز)
جياني إنفانتينو يعلن عن جدول مباريات كأس العالم 2026 (رويترز)
TT

القرعة تُعيد رسم السوق… تذاكر كأس العالم تسجّل أكبر قفزة منذ بدء البيع

جياني إنفانتينو يعلن عن جدول مباريات كأس العالم 2026 (رويترز)
جياني إنفانتينو يعلن عن جدول مباريات كأس العالم 2026 (رويترز)

شهدت أسعار إعادة بيع التذاكر المرتبطة بمباريات البرتغال والأرجنتين في كأس العالم 2026 قفزة هائلة وصلت في متوسطها إلى نحو 300 في المائة، وذلك خلال ساعات معدودة عقب سحب القرعة يوم الجمعة وإعلان جدول المباريات يوم السبت. فقبل معرفة المواجهات، كان «سعر الدخول الأدنى» أي أرخص تذكرة متاحة لمباراة 27 يونيو (حزيران) في ملعب «هارد روك» بمدينة ميامي غاردنز في ولاية فلوريدا، أقل من 400 دولار، وفقاً لبيانات موقع «تيكت داتا» المتخصّص في تتبّع أسعار إعادة بيع التذاكر.

غير أنّ الصورة تغيّرت كلياً بعد أن أعلنت «فيفا» أنّ المواجهة ستكون بين البرتغال وكولومبيا؛ إذ تجاوز السعر الأدنى للتذكرة 2,000 دولار خلال أقل من ساعة، قبل أن يقترب لاحقاً من 3,000 دولار، ليستقر عند نحو 2,200 دولار. وبذلك أصبحت المباراة رابع أغلى مواجهة في البطولة على منصات إعادة البيع، بعد النهائي ونصفَي النهائي.

القفزة الثانية الأكبر سُجّلت في مباراة البرازيل واسكوتلندا، أيضاً في ميامي غاردنز كما ارتفعت أسعار التذاكر بشكل حاد في مباريات الأرجنتين الثلاث في دور المجموعات ضد الجزائر في مدينة كانساس، ثم النمسا والأردن في ملعب «آي تي آند تي» بمدينة أرلينغتون في ولاية تكساس.

وبطبيعة الحال، يُعزى جزء كبير من الارتفاع اللافت إلى الشعبية الهائلة للنجمين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، اللذين سيشاركان على الأرجح في نسختهما السادسة والأخيرة من كأس العالم، وهما الأكثر جماهيرية في الولايات المتحدة.

لكنّهما ليسا السبب الوحيد، فوفقاً لبيانات موقع «تيكت داتا»، ارتفعت أسعار إعادة البيع في نحو 78 مباراة من أصل 91 تُقام في الولايات المتحدة وكندا (مع استثناء 13 مباراة في المكسيك بسبب القوانين التي تقيّد إعادة بيع التذاكر هناك). ويعتمد الموقع في بياناته على منصات إعادة بيع واسعة الاستخدام.

ووفقاً لـ«The Athletic»، فإن أكبر الزيادات في دور المجموعات بين يومي الخميس والأحد تمثلت في: كولومبيا × البرتغال في ميامي غاردنز (بارتفاع بنسبة 514 في المائة، والسعر 2,189 دولاراً) • اسكوتلندا × البرازيل في ميامي غاردنز (بارتفاع بنسبة 338 في المائة) • الأرجنتين × الجزائر في كانساس سيتي (بارتفاع بنسبة 307 في المائة) • الأرجنتين × النمسا في أرلينغتون (بارتفاع بنسبة 252 في المائة) • البرتغال × الفائز من الملحق الأول في هيوستن (بارتفاع بنسبة 241 في المائة) • الأردن × الأرجنتين في أرلينغتون (بارتفاع بنسبة 227 في المائة) • البرازيل × هايتي في فيلادلفيا (بارتفاع بنسبة 210 في المائة) • الإكوادور × ألمانيا في إيست راذرفورد (بارتفاع بنسبة 196 في المائة) • البرتغال × أوزبكستان في هيوستن (بارتفاع بنسبة 188 في المائة) • إنجلترا × كرواتيا في أرلينغتون (بارتفاع بنسبة 187 في المائة)

كما ارتفعت أسعار مباريات الأدوار الإقصائية، مع بدء وضوح مسارات المنتخبات، فمباراة دور الـ32 في 3 يوليو (تموز) في ميامي غاردنز التي قد تجمع الأرجنتين، المرشحة لصدارة مجموعتها، مع أوروغواي أو إسبانيا شهدت ارتفاع السعر الأدنى من أقل من 500 دولار إلى أكثر من 1,500 دولار.

وبشكل لافت، كانت اسكوتلندا العائدة إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1998 من أكثر المنتخبات إثارة للطلب، فأسعار التذاكر لمبارياتها أمام المغرب وهايتي تضاعفت مقارنة بما قبل إعلان جدول المباريات.

وفي المقابل، سجّلت نحو 12 مواجهة انخفاضاً في الأسعار مقارنة بما قبل معرفة هوية المنتخبات. وأبرزها مباراة 27 يونيو (حزيران) في أتلانتا بين أوزبكستان والفائز من الملحق، التي انخفض سعر الدخول فيها إلى أقل من 200 دولار وهي سابقة منذ بدء بيع التذاكر في أكتوبر (تشرين الأول).

والمهم توضيح أنّ هذه الأسعار لا علاقة لها بـ«فيفا»، بل يضعها البائعون الذين اشتروا التذاكر سابقاً عبر السوق الثانوية أو عبر مرحلتَي البيع المبكر، وتستعد «فيفا» لمرحلة السحب الثالثة للتذاكر، التي تبدأ في 11 ديسمبر (كانون الأول)، وفق سياسة «التسعير المتغيّر» التي تسمح بتعديل الأسعار بناءً على مستوى الطلب كما حدث في مرحلة نوفمبر (تشرين الثاني).

وسيُعلن عن الأسعار الجديدة يوم الخميس، على أن يمتد تقديم الطلبات حتى 13 يناير (كانون الثاني) وبعد ذلك، تختار «فيفا» عدداً محدوداً من المتقدمين عشوائياً في فبراير (شباط)، وتخصّص لهم التذاكر المطلوبة دون أفضلية زمنيّة لمن تقدّموا مبكراً أو متأخراً.


دوري أبطال أوروبا: إنتر لاستغلال محنة ليفربول ومدربه سلوت

آرني سلوت ومحمد صلاح (رويترز)
آرني سلوت ومحمد صلاح (رويترز)
TT

دوري أبطال أوروبا: إنتر لاستغلال محنة ليفربول ومدربه سلوت

آرني سلوت ومحمد صلاح (رويترز)
آرني سلوت ومحمد صلاح (رويترز)

يأمل إنتر الإيطالي، وصيف بطل الموسم الماضي، استغلال محنة ضيفه ليفربول الإنجليزي ومدربه الهولندي آرني سلوت؛ من أجل الاقتراب أكثر من حسم تأهله إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويمر ليفربول بفترة سيئة جداً ليس على صعيد النتائج فقط، بل في غرفة الملابس أيضاً، وسط التوتر الذي كشف عنه هدافه المصري محمد صلاح مع مدربه سلوت، الذي يخوض مواجهة الثلاثاء في «سان سيرو» بعد تعادلَين توالياً في الدوري الممتاز، وقبلهما السقوط المذل على ملعبه «آنفيلد» أمام آيندهوفن الهولندي 1 - 4 في الجولة الـ5 بالمجموعة الموحدة للمسابقة القارية.

وبعدما بدأ مشواره في دوري الأبطال بـ4 انتصارات متتالية، سقط إنتر في الجولة السابقة أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1 - 2 وتراجع إلى المركز الـ4، بفارق 3 نقاط عن آرسنال الإنجليزي الذي ضمن، أقله، خوض الملحق بعد خروجه منتصراً من مبارياته الخمس الأولى.

وبعد الخسارة أمام أتلتيكو، التي تلت سقوطه في الدوري المحلي أمام جاره ميلان (0 - 1)، انتفض فريق المدرب الروماني كريستيان كيفو وفاز بمبارياته الـ3 التالية في الدوري والكأس، مسجلاً 11 هدفاً، فيما اهتزت شباكه مرة واحدة.

وستكون مواجهة الثلاثاء في ميلانو ثأرية لإنتر الذي خرج على يد ليفربول من ثمن نهائي المسابقة في موسم 2021 - 2022 حين سقط ذهاباً على أرضه 0 - 2، قبل أن يفوز إياباً 1 - 0.

وفي ظل الوضع المعنوي والفني، لا يبدو ليفربول مرشحاً لتكراره سيناريو زيارتيه الأخيرتين إلى «سان سيرو»، حيث فاز أيضاً في إياب ثمن نهائي نسخة 2007 - 2008 بنتيجة 1 - 0، بعدما كان خرج منتصراً من لقاء الذهاب كذلك 2 - 0.

وبالمجمل، فاز ليفربول على «نيراتزوري» 4 مرات، مقابل هزيمتين، في اللقاءات الـ6 السابقة بينهما، لكن وضعه الحالي لا يُطمئن؛ إذ يتقهقر في المركز الـ9 بالدوري الممتاز الذي يحمل لقبه، ويواجه أزمة داخلية أشعلها صلاح بعد التعادل أمام ليدز 3 - 3 في عطلة نهاية الأسبوع نتيجة جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة توالياً، بقوله إنه يشعر بـ«الخذلان».

ولمح ثالث أفضل هداف في تاريخ «الحمر» مع 250 هدفاً في 420 مباراة، إلى أن المباراة نهاية الأسبوع الحالي في الدوري الممتاز أمام برايتون قد تكون الأخيرة له مع بطل إنجلترا قبل الرحيل في سوق الانتقالات الشتوية.

ويغادر صلاح بعد مباراة برايتون للالتحاق بمنتخب بلاده المشارك في كأس أمم أفريقيا بالمغرب.

وقال صلاح للصحافيين: «أنا محبط جداً جداً... يبدو أن النادي تخلى عني. هذا هو شعوري»، مضيفاً: «قلت مراراً من قبل إن علاقتي بالمدرب كانت جيدة، وفجأة لم تعد هناك أي علاقة. لا أعرف لماذا، لكن؛ كما أراه، يبدو أن هناك من لا يريدني في النادي».

وبعد خسارته الأولى التي جاءت على يد آرسنال 1 - 3، يبدو بايرن ميونيخ الألماني مرشحاً لانتصاره الخامس والاقتراب أكثر من ثمن النهائي حين يستضيف سبورتينغ البرتغالي الـ8، معولاً على معنويات لاعبيه بعد الفوز بالمباريات المحلية الـ3 التالية، آخرها بنتيجة ساحقة على شتوتغارت خارج الديار 5 - 0 في الـ«بوندسليغا».

والأمر ذاته ينطبق على العملاق الآخر برشلونة الإسباني الذي مُني في الجولة السابقة بهزيمة قاسية على يد تشيلسي الإنجليزي 0 - 3، لكنه يستضيف آينتراخت فرنكفورت الألماني الـ28، وهو مرشح لفوزه الـ3 بعد خروجه منتصراً من مبارياته الـ3 التالية في الدوري المحلي، بينها على أتلتيكو مدريد 3 - 1.

بالنسبة إلى تشيلسي، الذي يحتل المركز الـ8 الأخير المؤهل مباشرة إلى ثمن النهائي، فلا يبدو الفريق اللندني في وضع مثالي قبل حلوله ضيفاً على أتالانتا الإيطالي الـ10 الثلاثاء؛ إذ لم يفز بأي من مبارياته الـ3 التالية في الدوري بعد انتصاره الساحق على برشلونة، بينها هزيمة لم تكن في الحسبان على أرض ليدز 1 - 3.