ألقي القبض على شخصين بعدما تعرَّضت الشرطة لاعتداء من قبل مشجعي الفريق الضيف خلال المباراة التي فاز فيها أستون فيلا على نادي يانغ بويز السويسري في «فيلا بارك»، الخميس، بالدوري الأوروبي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن جماهير يانغ بويز قامت بإلقاء أشياء، بما في ذلك مقاعد مكسورة وعملات معدنية، نحو لاعبي أستون فيلا وضباط الشرطة، وقد تعرَّض المهاجم الهولندي دونييل مالين لضربة في الرأس.
واندلعت أعمال الشغب خلال الشوط الأول من المباراة، التي فاز بها أستون فيلا بنتيجة 2 - 1.
وقال رجال الشرطة إن اثنين من جماهير الفريق الضيف أُلقي القبض عليهما؛ للاشتباه في تورطهما في شجار والاعتداء على رجل شرطة.
وقال المشرف بول ماينور: «لن نتسامح مع أي شكل من أشكال العنف في مباريات كرة القدم». وأضاف: «كانت الغالبية العظمى من الجمهور في حالة معنوية جيدة، لكن للأسف، تسبب عدد قليل من مشجعي الفريق الضيف في أعمال عنف وعطلوا المباراة».
وأكد: «تم فتح تحقيق، ويقوم رجال الشرطة بمراجعة لقطات كاميرات الجسم وكاميرات المراقبة في الملعب، المتعلقة بأعمال الشغب».
اندلعت أعمال العنف في الطابق السفلي من مدرج «دوغ إيليس» عندما تقدم أستون فيلا في النتيجة، وتم نشر العشرات من رجال الشرطة المجهَّزين بمعدات مكافحة الشغب.
وتلقى يانغ بويز غرامات؛ بسبب حوادث مماثلة تورط فيها مشجعوه في مانشستر سيتي قبل عامين، وكذلك مرة أخرى؛ بسبب استخدام الألعاب النارية في مباراة أمام سلتيك أُقيمت في فبراير (شباط) الماضي.
