كشف المدرب النرويجي المخضرم آجي هاريدي في مقابلة مع صحيفة «فرديندز جانج»، تم نشرها اليوم (الثلاثاء)، عن إصابته بورم في المخ.
وتم تشخيص إصابة هاريدي بالمرض في يوليو (تموز) الماضي، حيث كان الخبر بمثابة «صدمة».
وقال هاريدي: «إنه لأمر مؤسف بعض الشيء. لكن لن تكون هناك أي مناصب تدريبية أخرى».
ووفقاً للتقارير، لا يستطيع هاريدي التحدث إلا بشكل محدود، حيث يعاني أيضاً من مشاكل في الحركة. ولا يعلم هو ولا عائلته كم يتبقى له من العمر».
وصرح بنديك، نجل المدرب النرويجي، بأنهم يأملون في أن يتمكن والده من مشاهدة كأس العالم الصيف المقبل بعد تأهل النرويج للمونديال لأول مرة منذ عام 1998.
وأضاف بنديك هاريدي: «لكننا الآن نركز بشكل أساسي على قضاء عيد ميلاد سعيد. هذا كل ما يمكننا قوله في الوقت الحالي».
ويعد آجي هاريدي أحد أشهر المدربين في كرة القدم الإسكندنافية، حيث عمل في كثير من الأندية الكبرى؛ مثل بروندبي الدنماركي، وفايكنج ستافنجر، وروزنبورج تروندهايم النرويجيين، ومالمو إف إف السويدي.
كما تولى هاريدي تدريب أكثر من منتخب إسكندنافي، حيث عمل مديراً فنياً لمنتخب النرويج ما بين عام 2003 و2008، ثم أصبح مدرباً لمنتخب الدنمارك من أواخر عام 2015 إلى عام 2020، قبل أن يتم تعيينه على رأس القيادة الفنية لمنتخب آيسلندا لمدة عام ونصف العام تقريباً، حيث كان هذا هو آخر منصب تدريبي له.
وعمل هاريدي مؤخراً محللاً رياضياً في محطة «إن آر كيه» النرويجية.
