نقل رئيس البرازيل السابق بولسونارو من الإقامة الجبرية إلى التوقيف

الرئيس البرازيلي السابق يغادر مستشفى في برازيليا بعد خضوعه لسلسلة فحوصات طبية في سبتمبر الماضي فيما يخضع للإقامة الجبرية (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق يغادر مستشفى في برازيليا بعد خضوعه لسلسلة فحوصات طبية في سبتمبر الماضي فيما يخضع للإقامة الجبرية (أ.ف.ب)
TT

نقل رئيس البرازيل السابق بولسونارو من الإقامة الجبرية إلى التوقيف

الرئيس البرازيلي السابق يغادر مستشفى في برازيليا بعد خضوعه لسلسلة فحوصات طبية في سبتمبر الماضي فيما يخضع للإقامة الجبرية (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق يغادر مستشفى في برازيليا بعد خضوعه لسلسلة فحوصات طبية في سبتمبر الماضي فيما يخضع للإقامة الجبرية (أ.ف.ب)

نقلت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو الذي يحاكم بتهمة التخطيط لانقلاب من الإقامة الجبرية إلى التوقيف الاحتياطي، بحسب ما أفادت مصادر عدة السبت.

وقال أحد محاميه سيلسو فيلاردي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن بولسونارو «تمّ توقيفه، لكن لا أعرف ما السبب».

وعزت مذكرة المحكمة التي اطلعت عليها الوكالة، نقل الرئيس اليميني السابق البالغ 70 عاماً من الاقامة الجبرية إلى التوقيف الاحتياطي إلى «خطر مرتفع بالفرار».

وأوضح القاضي ألكسندر دي مورايس في المذكرة بأن بولسونارو حاول «كسر» السوار الإلكتروني المخصص لمراقبته، آملاً بالفرار من خلال استغلال تظاهرة يعتزم أنصاره إقامتها قرب منزله في العاصمة برازيليا في وقت لاحق السبت.

وأكدت مصادر مقربة من الملف أن توقيف بولسونارو هو إجراء احترازي، وليس بغرض أن يبدأ قضاء عقوبة السجن لمدة 27 عاماً الصادرة بحقه لإدانته بالتخطيط لمحاولة انقلاب.

وطلب محامو بولسونارو الجمعة السماح له بقضاء العقوبة في الإقامة الجبرية بسبب تدهور وضعه الصحي.
وبولسونارو قيد الإقامة الجبرية منذ أغسطس (آب) حين بدأت محاكمته بتهمة محاولة منع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي سدة الرئاسة، بعد خسارته انتخابات 2022.
وصدر في 11 سبتمبر (أيلول) الحكم بإدانته بعد محاكمة خلص فيها القضاة إلى أن بولسونارو كان على رأس «منظمة إجرامية» تآمرت لضمان «بقائه استبدادياً في السلطة». وردّت المحكمة العليا استئنافا الأسبوع الماضي، ما قلّص بشكل كبير احتمالات تفاديه دخول الحبس خلال الفترة المقبلة.



زعيمة المعارضة الفنزويلية: أسعى إلى انتقال سلمي للسلطة بعد مادورو

ماريا كورينا ماتشادو تتحدث في أوسلو (رويترز)
ماريا كورينا ماتشادو تتحدث في أوسلو (رويترز)
TT

زعيمة المعارضة الفنزويلية: أسعى إلى انتقال سلمي للسلطة بعد مادورو

ماريا كورينا ماتشادو تتحدث في أوسلو (رويترز)
ماريا كورينا ماتشادو تتحدث في أوسلو (رويترز)

قالت ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية والحائزة «جائزة نوبل للسلام»، اليوم الجمعة، إن رئيس البلاد نيكولاس مادورو سيغادر السلطة، سواء جرى التوصل إلى اتفاق تفاوضي أم لا، مضيفةً أنها تركز على تحقيق انتقال سلمي للسلطة.

ووصلت ماتشادو إلى أوسلو في وقت مبكر من أمس الخميس، متحدية حظر السفر المفروض عليها في بلادها منذ 10 أعوام، وذلك بعدما مضت أكثر من سنة متوارية عن الأنظار.

وقالت ماتشادو، متحدثة بالإسبانية خلال مؤتمر صحافي في العاصمة النرويجية: «مادورو سيترك السلطة، سواء من خلال التفاوض أو بدونه... أنا أركز على انتقال منظم وسلمي».

ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية على طلب للتعليق على تصريحاتها.

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (د.ب.أ)

ومُنعت ماتشادو من خوض الانتخابات الرئاسية العام الماضي رغم فوزها الكاسح في الانتخابات التمهيدية للمعارضة. وتوارت عن الأنظار في ذلك العام بعد أن وسعت السلطات نطاق الاعتقالات التي طالت شخصيات من المعارضة عقب الانتخابات المتنازع عليها.

جدير بالذكر أن واشنطن أعلنت، الخميس، فرض عقوبات جديدة على شركات بحرية تعمل في فنزويلا وعلى مقربين من مادورو الذي ندد باستيلاء القوات الأميركية على ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده ووصفه بأنه «قرصنة بحرية».

وبررت واشنطن العقوبات بقولها إنها تستهدف «نظام نيكولاس مادورو غير الشرعي»، وهي تشمل ثلاثة من أبناء أشقاء زوجة الرئيس تتهمهم بالضلوع في الاتجار بالمخدرات، ورجل أعمال من بنما يُشتبه في تسهيله صفقات النفط الخاصة بكراكاس، إضافة إلى 6 شركات بحرية متهمة بنقل النفط الفنزويلي، حسب بيان لوزارة الخزانة الأميركية.


ترمب عازم على استهداف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية

صورة مركّبة لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
صورة مركّبة لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب عازم على استهداف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية

صورة مركّبة لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
صورة مركّبة لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بممارسة «القرصنة البحرية»، عقب احتجاز القوات الأميركية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.

وقال مادورو عبر التلفزيون الرسمي «خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهداً جديداً، عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي».

وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، اليوم، إن بلاده ستبدأ قريباً شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.

وهدد ترمب مراراً في الأسابيع القليلة الماضية ببدء استهداف المخدرات التي يجري تهريبها براً.


اعتقال الرئيس البوليفي السابق في قضية فساد

أرشيفية للرئيس البوليفي السابق لويس آرسي (ا.ف.ب)
أرشيفية للرئيس البوليفي السابق لويس آرسي (ا.ف.ب)
TT

اعتقال الرئيس البوليفي السابق في قضية فساد

أرشيفية للرئيس البوليفي السابق لويس آرسي (ا.ف.ب)
أرشيفية للرئيس البوليفي السابق لويس آرسي (ا.ف.ب)

اعتُقل الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي في لاباز، الأربعاء، في إطار تحقيق بفساد يشتبه بتورطه فيه حين كان وزيراً للاقتصاد، وفق ما أعلنت الحكومة.

آرسي البالغ 62 عاماً، لم يترشح لولاية جديدة في انتخابات أغسطس (آب).

وفاز بالرئاسة رودريغو باز البالغ 58 عاماً، وهو نجل الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا (1989-1993).

عكس فوز باز بالرئاسة تحولاً سياسياً كبيراً في البلاد. ففوزه بالاستحقاق وضع حداً لعقدين من هيمنة حزب «الحركة نحو الاشتراكية» الذي أسّسه وقاده مدى 26 عاماً إيفو موراليس (2006-2019) وواصل آرسي مسيرته.

وشابت ولاية آرسي أزمات حادة لا سيما شح الوقود والعملات الأجنبية، مما أدى إلى تظاهرات احتجاجية.

ويعود التحقيق في الفساد إلى فترة تولي آرسي منصب وزير الاقتصاد في عهد موراليس.

وآرسي متّهم بأنه أجاز تحويلات من الخزينة العامة إلى الحسابات الشخصية لقادة سياسيين. ومن بين المشتبه بأنهم استفادوا من التحويلات، النائبة اليسارية السابقة ليديا باتي التي اعتُقلت في القضية نفسها الأسبوع الماضي بشبهة تلقي نحو 100 ألف دولار لمشروع لزراعة الطماطم.