قال «بنك أوف أميركا» اليوم (الأربعاء)، إنه وقَّع عقد شراكة لعدة سنوات مع ديفيد بيكام، القائد السابق لمنتخب إنجلترا، للترويج للبرامج الرياضية العالمية، قبل كأس العالم لكرة القدم 2026 في أميركا الشمالية، وهي الصفقة التي كانت «رويترز» أول من يكشف عنها.
وعزز البطل البريطاني الذي يشارك في ملكية فريق إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي، شعبية كرة القدم في الولايات المتحدة خلال مسيرته كلاعب، ولاحقاً كمالك من خلال جلب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى ميامي في عام 2023.
ويتوقع بيكام أن تثير بطولة كأس العالم مزيداً من الاهتمام بكرة القدم في الولايات المتحدة؛ حيث تتراجع نسبة المشاهدة مقارنة بالرياضات الأخرى.
وقال بيكام لـ«رويترز»: «إنها أكبر بطولة رياضية في العالم. لقد رأيت ارتفاعاً كبيراً في دعم اللعبة. نعلم أن هناك سوقاً ضخمة، إنها عملاق نائم نوعاً ما».
وتبدأ بطولة كأس العالم في شهر يونيو (حزيران) برعاية «بنك أوف أميركا». وقال ديفيد تيري، رئيس التسويق العالمي والرقمي في البنك، إن الصفقات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وبيكام، تتوافق مع استثمارات ثاني أكبر بنك أميركي في الفعاليات والبرامج الرياضية العالمية، كوسيلة لتعزيز علامته التجارية، وتسويق خدماته والتفاعل مع المجتمعات المحلية.
وأضاف: «سيكون ذلك بمنزلة نقطة وصول للعملاء الحاليين والمحتملين في جميع المجالات. ولكن ما يفعله هذا الأمر بالنسبة لنا هو أنه يفتح العلامة التجارية لـ(بنك أوف أميركا) لتتجاوز الفئات المالية التقليدية، ونأمل أن يصنع روابط عاطفية من شأنها تعزيز الولاء».
ولم يكشف الطرفان عن التفاصيل المالية حول الشراكة.
واستشهد بيكام بازدياد عدد فرق كرة القدم والملاعب وأكاديميات التدريب في الدوري الأميركي، بالإضافة إلى زيادة أعداد الجماهير، كدليل على أن هذه الرياضة تكتسب أرضية في الولايات المتحدة.
وقال بيكام الذي حصل على لقب «فارس» من الملك تشارلز هذا الشهر: «ترى غالبية ملاك الأندية في الدوري الأميركي لكرة القدم أن هذه الفرصة (كأس العالم) تدفعهم بعد ذلك إلى المستوى التالي، وتحقيق المزيد، وجعل هذه اللعبة أكثر شعبية في بلادهم».

