صلاح: فكرت في العودة للأهلي أو الزمالك بعد أيامي الأولى في بازل

محمد صلاح نجم ليفربول وقائد منتخب مصر (أ.ف.ب)
محمد صلاح نجم ليفربول وقائد منتخب مصر (أ.ف.ب)
TT

صلاح: فكرت في العودة للأهلي أو الزمالك بعد أيامي الأولى في بازل

محمد صلاح نجم ليفربول وقائد منتخب مصر (أ.ف.ب)
محمد صلاح نجم ليفربول وقائد منتخب مصر (أ.ف.ب)

كشف محمد صلاح نجم ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أنه فكر في العودة إلى أحد قطبي الكرة المصرية، الأهلي أو الزمالك، بعد فترة قصيرة من احترافه في بازل، مرجعا ذلك إلى عدم تأقلمه في سويسرا قبل أن يغير من طريقة تفكيره.

ويخوض صلاح (33 عاماً) مشواراً احترافياً رائعاً في أوروبا، بدأ عام 2012 بعد انتقاله من المقاولون العرب إلى بازل قبل اللعب في تشيلسي الإنجليزي وفيورنتينا وروما في إيطاليا قبل أن يستقر في ليفربول بداية من عام 2017.

وقاد صلاح ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، وفاز بجائزة هداف الدوري وأفضل صانع لعب إلى جانب جائزة أفضل لاعب في الموسم المقدمة من رابطة اللاعبين المحترفين.

وقال صلاح في جلسة حوارية مع طبيب القلب العالمي مجدي يعقوب الحاصل على لقب سير بثته محطة أون سبورت التلفزيونية: «فكرت كثيرا في العودة إلى مصر واللعب للأهلي أو الزمالك. ثم قلت لنفسي 'أريد أن أحقق شيئا مختلفا في أوروبا، علي التوقف عن التفكير بهذه الطريقة لأنني سأعود لمصر' لأنني لم أكن أرغب في العودة (من سويسرا) بعد شهرين فقط».

وأضاف: «كنت سأشعر بالفشل إذا عدت لمصر بسبب الضغوط وعدم التأقلم والأعذار. بدأت أغير تفكيري وأعطي كل شيء لكرة القدم».

وأشار صلاح، الذي قاد مصر للتأهل لكأس العالم مرتين ضمن اخر ثلاث نسخ بما في ذلك كأس العالم المقبلة بأميركا الشمالية، إلى إنه كان يريد أن يصبح أيقونة شعبية مثل محمود الخطيب نجم الأهلي السابق، والرئيس الحالي للنادي، وحسن شحاتة نجم الزمالك السابق والذي قاد مصر كمدرب للفوز بثلاث نسخ متتالية لكأس الأمم الأفريقية بين عامي 2006 و2010.

وتابع متحدثا عن الصعوبات التي واجهها في بداية حياته: «كنت أخشى الرد على المدربين (حتى لا أجلس على مقاعد البدلاء)، وأدخل أبكي في دورات المياه... كنت أرغب فقط في أن أصل (لحلمي)».

وانتقد اللاعب المصري الوحيد الفائز بلقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب في دوري أبطال أوروبا مع ليفربول سلوك بعض اللاعبين المصريين.

وقال: «نحن ننام في السادسة أو السابعة صباحا ونستيقظ في الثانية أو الثالثة ظهرا لنخوض المران ثم ننام مجددا أو نسهر حتى الثالثة أو الرابعة صباحا. أشعر أن هذا لا يزال موجودا عندما أعود للمنتخب».

وينافس صلاح على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا إلى جانب المغربي أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان والنيجيري فيكتور أوسيمن هداف غلاطة سراي، والتي ستقدم في حفل تستضيفه الرباط في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وسبق لصلاح الحصول على جائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين من قبل في إنجاز لم يحققه أي لاعب مصري من قبل.


مقالات ذات صلة

كأس الأمم الأفريقية تتوقف مؤقتاً للاحتفال بعيد الميلاد

رياضة عالمية توقفت منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم اليوم الخميس بمناسبة عيد الميلاد (الشرق الأوسط)

كأس الأمم الأفريقية تتوقف مؤقتاً للاحتفال بعيد الميلاد

توقفت منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم اليوم (الخميس) بمناسبة عيد الميلاد، في استراحة قصيرة لا تتجاوز 24 ساعة.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عالمية ياسر إدريس (الشرق الأوسط)

رئيس اللجنة الأولمبية المصرية يواجه المحاكمة بعد وفاة سباح صغير

عيَّنت وزارة الشباب والرياضة المصرية لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد المصري للسباحة، وتواصلت مع الاتحاد الدولي ​للألعاب المائية للتصديق على هذه الخطوة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

قدمت الجولة الافتتاحية من كأس الأمم الأفريقية رسالة طمأنة قوية خارج حدود المستطيل الأخضر، حيث أكدت أرقام الحضور الجماهيري المرتفعة، الجاذبية المستمرة للبطولة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية أمير عبدو (رويترز)

أمير عبدو: «التفاصيل الصغيرة» خذلت جزر القمر أمام المغرب

مواجهة جزر القمر مع المغرب في افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة القارية كان لها مذاق خاص بالنسبة لأمير عبدو.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية تضم الوجهة مسطحات مائية وخضراء ومساحات للفعاليات والأنشطة الرياضية (واس)

«المسار الرياضي» تطلق أيقونتها الجديدة «ذا قروڤ»

افتتحت مؤسسة المسار الرياضي أيقونتها الجديدة «ذا قروڤ»، التي تُعد وجهة حضرية ثقافية مفتوحة بطول 1.2 كيلومتر على طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

الركراكي ينفي إصابة أكرد... وأسود الأطلس جاهزون لمواجهة مالي‎

وليد الركراكي (منتخب المغرب)
وليد الركراكي (منتخب المغرب)
TT

الركراكي ينفي إصابة أكرد... وأسود الأطلس جاهزون لمواجهة مالي‎

وليد الركراكي (منتخب المغرب)
وليد الركراكي (منتخب المغرب)

نفى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي صحة الأخبار المتداولة بشأن إصابة المدافع نايف أكرد، مؤكداً أن اللاعب يتدرب بشكل طبيعي، ولا يعاني من أي مشكلات صحية، وذلك قبل مواجهة مالي ضمن الجولة الثانية للمجموعة ​الأولى في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقررة غداً الجمعة.

وقال الركراكي في مؤتمر صحافي: «من أخبركم عن إصابة أكرد؟ لأنه يتدرب بشكل عادي، ولا يواجه أي مشكلات»، نافياً بشكل قاطع كل ما تردد حول غياب محتمل للمدافع المغربي. وكشف مدرب أسود الأطلس عن حالة بقية اللاعبين قائلاً: «رومان سايس تعرض لإصابة عضلية، أما أشرف حكيمي فنقوم بتجهيزه، وهو الآن بصحة جيدة، وسنتخذ القرار الأفضل له».

وأضاف: «بخصوص سايس فالأمور تسير بشكل جيد. أما أكرد فهناك شائعات فقط، ونحن هنا لنمنح المعلومة الصحيحة. ‌باستثناء سايس الذي ‌لن يحضر غداً، فالجميع يسير بشكل جيد».

وكان سايس قد ‌أصيب ⁠في ​لقاء ‌جزر القمر الافتتاحي الذي انتهى بفوز المغرب 2-صفر، بينما تعرض حكيمي، المتوج حديثاً بلقب أفضل لاعب في أفريقيا، لإصابة في الكاحل خلال مباراة بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان الشهر الماضي، لكنه عاد للتدريبات الأسبوع الماضي، وقد يحصل على بعض دقائق للعب في مباراة الغد.

وفي السياق ذاته، أشاد الركراكي بتطور المدافع عبد الحميد آيت بودلال، مؤكداً أنه يتابعه منذ سنوات طويلة، وقال: «دربت في المغرب منذ 10 سنوات داخل نادٍ تكويني ⁠هو الفتح الرياضي، وفي نفس المنطقة التي توجد بها الأكاديمية. آيت بودلال موهبة رائعة، وفي مساره كانت هناك ‌فترات تقدم وتراجع».

وتابع «استدعيته قبل عام ونصف حين كان احتياطياً مع رين، وتعرضت للانتقادات آنذاك، ‍واليوم الكل يشيد به، وهذا يؤكد أن نظرتنا بعيدة».

وشدد على ضرورة التعامل ‍بحذر مع اللاعب قائلاً: «علينا عدم حرق اللاعب، وسنقحمه في الوقت الأفضل من المباراة، وسنرى ما إذا كان سيبدأ غداً أم لا».

وعن تطلعات الجماهير، قال الركراكي «نعرف أن الجمهور المغربي يبحث دائماً عن المثالية، وهذا من حقه، لكن المستوى العالي يضعك أحياناً في مشكلات».

وختم حديثه بالتأكيد ​على صعوبة المباراة المرتقبة: «مواجهة الغد ستكون مختلفة أمام منتخب مالي الذي يمتلك شخصية قوية، وقد نعاني خلال اللقاء، لأنهم أقوياء فنياً».

من ⁠جانبه، أكد آيت بودلال أن التحضيرات تمر في أجواء إيجابية، مشدداً على وعي اللاعبين بحجم المسؤولية، وقال خلال المؤتمر الصحافي: «الاستعدادات تسير في ظروف ممتازة، ونحن واعون بحجم المسؤولية التي نتحملها. جميع مباريات البطولة القارية صعبة، وتتطلب تركيزاً عالياً».

وأضاف: «نستمع جيداً لتوجيهات المدرب، وهدفنا هو خوض مباراة الغد بأفضل طريقة ممكنة، وتحقيق النقاط الثلاث».

وشدد الركراكي على أن المنتخب المغربي سيخوض مواجهة مالي بعزيمة كاملة من أجل حجز بطاقة التأهل الرسمي إلى الدور المقبل، قائلاً: «نصل إلى الجولة الثانية بعد تحقيق فوز أول مهم، خاصة أنه جاء في مباراة الافتتاح التي لم تكن سهلة. اللقاء الأول يكون دائماً صعباً تاريخياً، والنتيجة التي حققناها كانت جيدة».

وأضاف: «الآن سنخوض مباراة الجولة الثانية أمام منتخب ‌مالي، ولن ندخر أي جهد من أجل حجز بطاقة التأهل».

وسيواجه المنتخب المغربي نظيره المالي غداً الجمعة على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.


الركراكي: مواجهة مالي هي انطلاقة كأس أفريقيا الحقيقية

وليد الركراكي (المنتخب المغربي)
وليد الركراكي (المنتخب المغربي)
TT

الركراكي: مواجهة مالي هي انطلاقة كأس أفريقيا الحقيقية

وليد الركراكي (المنتخب المغربي)
وليد الركراكي (المنتخب المغربي)

أكد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، الخميس، أن «الدخول الحقيقي لأسود الأطلس في البطولة سيكون غداً (الجمعة)» ضد مالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في المغرب.

وقال الركراكي، في مؤتمر صحافي عشية المواجهة: «بعد الفوز المهم والمعقد على جزر القمر مثلما الحال في جميع المباريات الافتتاحية في تاريخ أمم أفريقيا، سنخوض أول اختبار حقيقي لنا غداً».

وأضاف: «مالي نعرفها وتعرفنا جيداً، تملك إمكانات هائلة منذ فترة طويلة ولاعبين بفنيات رائعة ونحن ننتظرها بفارغ الصبر، وسنلعب من أجل النقاط الثلاث والتأهل اعتباراً من الجمعة».

وتابع: «ستكون المباراة متكافئة ومختلفة عن جزر القمر، لن يكون استحواذنا كاسحاً وسنعاني في بعض فتراتها لكنني متأكد أننا سنحصل على المساحات وسنخلق الفرص الحقيقية للتسجيل لأن مالي لن تلعب بدفاع متراجع جداً إلى الخلف ولن تضع الحافلة أمام المرمى».

وأردف قائلاً: «ندرك جيداً أن الشعب المغربي ينتظر منا الكثير في هذه البطولة باعتبارنا البلد المضيف، ومر زمن طويل على عدم تتويجنا، وبالتالي لا يجب أن تخرج الكأس من المغرب، وهذا ما نعمل يومياً أو منذ عام ونصف العام من أجله».

وأوضح الركراكي أن صفوف المنتخب المغربي مكتملة باستثناء إصابة القائد رومان سايس في المباراة الأولى عندما «شعر بآلام في ركبته وهو يواصل تعافيه حسب البروتوكول الطبي المتاح أمامه».

وأشار إلى أن ظهير باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي في أفضل حالاته ويعمل بشكل جيد «وسننتظر يوم غد لتحديد مشاركته ضد مالي من عدمها. حكيمي نريده في البطولة بأكملها وليس في مباراة واحدة».

من جهته، قال المدرب البلجيكي لمالي توم سانفييت: «غداً سنخوض مباراتنا الثانية في مجموعتنا القوية بـ4 منتخبات تأهلوا متصدرين من التصفيات، نحن مستاؤون جداً بعد تعادلنا المخيب أمام زامبيا».

وأضاف: «هناك ضغط كبير لأننا نلعب ضد المغرب المرشح للقب والقوي في أفريقيا وأحد الأقوى في العالم، ليس فقط المنتخب الأول، بل تحت 20 عاماً (توج بالمونديال) والألعاب الأولمبية (برونزية) وكأس العرب (اللقب) وبطولة أفريقيا للمحليين (اللقب)، الهيكلة رائعة في المغرب وفي جميع الفئات. لكننا جاهزون».

وتابع: «نشعر أيضاً أن المغرب خائف منا قليلاً ونرى الشعور السائد في البلاد بسبب الانتصارات الصعبة بالإضافة إلى ثقل التتويج بلقب طال انتظاره».

وأوضح: «سنلعب غداً من أجل نتيجة إيجابية والأكيد ليس للخسارة، لدينا الثقة لتحقيق شيء ما غداً، نملك منتخباً جيداً بلاعبين بمؤهلات عالية ومتحمسين، لن نضع الحافلة أمام المرمى. لعبت سابقاً ضد المغرب في مراكش عندما كان يشرف على تدريبه (الفرنسي هيرفيه) رينارد وفزنا 1 – 0، لكننا هنا لا نملك حافلة وسنلعب من أجل الفوز».

ومازح سانفييت الصحافيين بالقول: «لا يجب أن ننسى أن المغرب سيكون مسانداً بـ68 ألف متفرج في الملعب ونحن سنكون مؤازرين بألف فقط على الأقل، لكن لا يجب أن ننسى أنّ لقب فريق الرجاء الرياضي البيضاوي المغربي، الأكثر شعبية في البلاد، هو النسر ونحن نسور مالي وبالتالي سنحظى بتشجيعهم».

من جهته، قال قائد مالي ولاعب توتنهام الإنجليزي إيف بيسوما الذي غاب عن المباراة الأولى ضد زامبيا: «غداً أمامنا مباراة مهمة جداً ضد البلد المضيف، سنلعبها بجدية وحزم، سنواجه منتخباً لديه لاعبون جيدون، ويلعب كرة قدم جيدة ونحن كذلك. إنها 90 دقيقة وفي النهاية نتمنى أن يكون الفوز حليفنا».


«كاف»: عقوبات قاسية بحق الجيش الملكي بعد أحداث مباراة الأهلي

أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم سلسلة من العقوبات التأديبية بحق نادي الجيش الملكي (كاف)
أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم سلسلة من العقوبات التأديبية بحق نادي الجيش الملكي (كاف)
TT

«كاف»: عقوبات قاسية بحق الجيش الملكي بعد أحداث مباراة الأهلي

أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم سلسلة من العقوبات التأديبية بحق نادي الجيش الملكي (كاف)
أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم سلسلة من العقوبات التأديبية بحق نادي الجيش الملكي (كاف)

أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) سلسلة من العقوبات التأديبية بحق نادي الجيش الملكي، على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراته أمام الأهلي المصري يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في مباراة الجولة الثانية من دوري أبطال أفريقيا.

وقررت اللجنة التأديبية لـ«كاف» فرض عقوبة خوض مباراتين دون جمهور على الفريق المغربي في مبارياته المقبلة التي سيستضيفها بالمسابقات القارية، إضافة إلى غرامات مالية بلغ مجموعها 100 ألف دولار أميركي.

وتوزعت الغرامات بين 20 ألف دولار بسبب استعمال أجهزة الليزر، و15 ألف دولار لرمي قوارير المياه، و15 ألف دولار لإدخال الجماهير عددا من الكرات إلى أرضية الملعب خلال المباراة، بما يخالف مبادئ الروح الرياضية ونزاهة المنافسة، فضلاً عن 50 ألف دولار بسبب رمي جسم خطير من الحديد اعتبرته اللجنة يشكل تهديداً لسلامة اللاعبين والحكام.

كما أكدت اللجنة ثبوت مخالفة نادي الجيش الملكي للمادتين 82 و83 من القانون التأديبي لـ«كاف»، إضافة إلى المادة 32 من لائحة الأمن والسلامة، نتيجة تصرفات غير مناسبة من بعض جماهيره.

وألزم «كاف» النادي المغربي بأداء المبلغ الإجمالي للغرامات داخل أَجَل لا يتجاوز 60 يوماً من تاريخ تبليغ القرار.

وعلى إثر ذلك، أصدر نادي الجيش الملكي بياناً رسمياً عبر فيه لجماهيره عن أسفه لصدور القرارات التأديبية عن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

وأوضح النادي أن اللجنة التأديبية للاتحاد الأفريقي قررت معاقبة الفريق بخوض مباراتين، من دون جمهور في مبارياته المقبلة كمضيف في المسابقات الأفريقية، إلى جانب فرض غرامات مالية مختلفة بسبب المخالفات المذكورة. وأكد البيان أن إدارة الجيش الملكي حريصة على احترام القوانين التنظيمية للاتحاد الأفريقي، داعية جماهير الفريق إلى الالتزام بالروح الرياضية، وتفادي كل ما من شأنه الإضرار بمصالح النادي قارياً.