قال هانز يواكيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي لنادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم المنتهية ولايته، إن الجدل الدائر بشأن ترشحه لرئاسة النادي أضر به شخصياً.
وأوضح فاتسكه أن هذا الجدل بعث الأمل في نفوس الأعضاء بإنهاء رعاية مثيرة للجدل مع شركة «راينميتال» لصناعة الأسلحة.
وفي الجمعية العمومية، التي ستعقد نهاية الأسبوع المقبل، من المقرر أن يعيّن فاتسكه رئيساً لدورتموند بعد 20 عاماً من توليه منصب الرئيس التنفيذي للنادي، لكن هذا الأمر كان من الممكن ألا يحدث عندما لمح راينهولد لونو، الرئيس الحالي للنادي، إلى رغبته في البقاء بمنصبه.
ورغم أن لونو أفسح المجال الآن لفاتسكه، فإن الرئيس التنفيذي الحالي لدورتموند شعر بآثار صراع السلطة.
وقال لمجلة «شفاتسغلب دي إي»، وهي مجلة تعنى بشؤون مشجعي دورتموند: «لقد مررت بتجارب خلال الأشهر الـ6 الماضية لم أمر بها منذ 20 عاماً. تجارب أثقلت كاهلي كثيراً؛ على الصعيد الشخصي أيضاً».
وأضاف فاتسكه: «لقد تحدثت مع راينهولد، ونحن بصدد تطبيع علاقتنا... علاقة كانت جيدة للغاية لسنوات طويلة».
ويبدو أن رعاية «راينميتال» دورتموند، في خضم الحرب بأوكرانيا، غير مستساغة لدى كثير من أعضاء النادي، لكن فاتسكه دافع عن الصفقة.
وأوضح فاتسكه: «لو كان هناك صوت معارض واحد في أي لجنة، لما فعلنا ذلك. لقد وقعنا العقود، وبمجرد أن جف الحبر، نأى المسؤولون بأنفسهم عنها فجأة».
وأعرب فاتسكه عن رغبته في طرح هذه المسألة مرة أخرى في الاجتماع العام للنادي العام المقبل، قبل انتهاء العقد مع الشركة عام 2026.
ووعد فاتسكه قائلاً: «إذا كانت أغلبية الأعضاء ترغب في عدم تمديد العقد، فسأعمل على ضمان ذلك».
ومع ذلك، فقد كانت غالبية الأعضاء صوتت بالفعل ضد تمديد العقد في الاجتماع الذي عقد عام 2024.
