«نيكي» يقفز 1 % مدعوماً بآمال انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي

عوائد السندات ترتفع مع ازدياد الحذر

امرأة تنتظر بالقرب من لوحة أسعار إلكترونية تعرض أسعار أسهم نيكي 225 في بورصة طوكيو للأوراق المالية في طوكيو- اليابان (أ.ف.ب)
امرأة تنتظر بالقرب من لوحة أسعار إلكترونية تعرض أسعار أسهم نيكي 225 في بورصة طوكيو للأوراق المالية في طوكيو- اليابان (أ.ف.ب)
TT

«نيكي» يقفز 1 % مدعوماً بآمال انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي

امرأة تنتظر بالقرب من لوحة أسعار إلكترونية تعرض أسعار أسهم نيكي 225 في بورصة طوكيو للأوراق المالية في طوكيو- اليابان (أ.ف.ب)
امرأة تنتظر بالقرب من لوحة أسعار إلكترونية تعرض أسعار أسهم نيكي 225 في بورصة طوكيو للأوراق المالية في طوكيو- اليابان (أ.ف.ب)

ارتفع مؤشر نيكي الياباني بأكثر من 1 في المائة يوم الاثنين، متتبعاً مكاسب العقود الآجلة للأسهم الأميركية على أمل انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي التاريخي قريباً.

وصعد مؤشر نيكي بنسبة 1.26 في المائة ليغلق عند 50,911.76 نقطة. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.56 في المائة ليصل إلى 3,317.42 نقطة.

وقال كازواكي شيمادا، كبير الاستراتيجيين في «إيواي كوزمو» للأوراق المالية: «اشترى المستثمرون في السوق الأسهم مع احتساب مكاسب أسهم وول ستريت، على أمل انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي قريباً».

وكانت العقود الآجلة لمؤشري ستاندرد آند بورز وناسداك قد ارتفعت في أحدث تعاملات بنسبة 0.75 و1.28 في المائة على التوالي.

وأقرّ مجلس الشيوخ الأميركي يوم الأحد، مشروع قانون يهدف إلى إعادة فتح الحكومة الفيدرالية وإنهاء إغلاقها المستمر منذ 40 يوماً، والذي أدى إلى تهميش الموظفين الفيدراليين، وتأخير المساعدات الغذائية، وعرقلة حركة السفر الجوي.

وفي اليابان، ارتفع سهم شركة «أدفانتست»، المُصنّعة لمعدات اختبار الرقائق، بنسبة 3.81 في المائة، وسهم شركة «طوكيو إلكترون»، المُصنّعة لمعدات تصنيع الرقائق، بنسبة 4.27 في المائة، وسهم مجموعة «سوفت بنك»، المُستثمرة في قطاع التكنولوجيا، بنسبة 2.56 في المائة.

وقال شيمادا: «رفعت هذه الأسهم الثلاثة مؤشر نيكي يوم الاثنين، لكن زخمها لم يكن بنفس قوة الشهر الماضي. ومع ذلك، ارتفعت أسهم الشركات الأصغر المُرتبطة بالرقائق، مُظهرةً إقبالاً قوياً من المستثمرين على أسهم التكنولوجيا».

وقفز سهم شركة «كيوكسيا» القابضة المُصنّعة للرقائق بنسبة 10.63 في المائة. كما ارتفع سهم شركة «تووا»، المُصنّعة لمعدات أشباه الموصلات، بنسبة 23.82 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى يومي له. وقفز سهم شركة «ميركاري»، مشغلة تطبيقات سوق السلع المستعملة، بنسبة 18.17 في المائة بعد أن حققت زيادة بنسبة 70 في المائة بصافي الربح للربع المنتهي في 30 سبتمبر (أيلول).

وانخفض سهم «هوندا موتور» بنسبة 4.67 في المائة بعد أن خفضت ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان توقعاتها لأرباح العام بأكمله بنسبة 21 في المائة يوم الجمعة. وعكست «تويوتا موتور» خسائرها لتغلق على ارتفاع بنسبة 0.42 في المائة.

ومن بين أكثر من 1600 سهم متداولة في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو، ارتفعت 76 في المائة، وانخفضت 21 في المائة، واستقرت 2 في المائة.

• ارتفاع عوائد السندات

ومن جانبها، ارتفعت عوائد سندات الحكومة اليابانية يوم الاثنين، حيث أثار ملخص اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان الحذر بشأن رفع أسعار الفائدة مبكراً، مما دفع المستثمرين إلى بيع السندات.

وارتفع عائد سندات الخمس سنوات بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 1.265 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو (تموز) 2008. كما ارتفع عائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 1.695 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول). وتتحرك عوائد السندات عكسياً مع الأسعار.

وأظهر ملخص الآراء في اجتماع أكتوبر، الصادر يوم الاثنين، أن صانعي السياسات في بنك اليابان يرون مبرراً مزداداً لرفع أسعار الفائدة على المدى القريب، حيث دعا البعض إلى ضرورة ضمان استمرار زخم رفع أجور الشركات.

وارتفعت العوائد بشكل عام مع ترقب السوق لمزاد سندات الحكومة لأجل 30 عاماً في الجلسة المقبلة. ويأتي المزاد في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة، بقيادة رئيسة الوزراء الجديدة ساناي تاكايتشي، على حزمة تحفيز اقتصادي لمواجهة تداعيات ارتفاع تكاليف المعيشة على الأسر.

كما تعهدت تاكايتشي، المؤيدة للإنفاق المالي الكبير، الشهر الماضي، بتسريع هدف الإنفاق الدفاعي لمدة عامين، في ظل سعي حكومتها إلى التوسع المالي الاستباقي وفقاً للأولويات الاستراتيجية. وقال ناويا هاسيغاوا، كبير استراتيجيي السندات في شركة «أوكاسان» للأوراق المالية: «لا يرغب اللاعبون في السوق في تقديم عطاءات نشطة على السندات لأجل 30 عاماً، إذ قد تكون هناك زيادة في مبيعات السندات لتمويل حزمة التحفيز... ولكن بالنظر إلى مستوى عائد السندات لأجل 30 عاماً، والإقبال القوي على السندات طويلة الأجل من الأجانب، فقد يشهد المزاد نتيجة قوية».

وارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 30 عاماً بمقدار 3 نقاط أساس ليصل إلى 3.13 في المائة. وارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 20 عاماً بمقدار 2.5 نقطة أساس، ليصل إلى 2.645 في المائة. وارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل عامين بمقدار 0.5 نقطة أساس، ليصل إلى 0.94 في المائة.



مصافحة ودية بين المتنافسين على لقب «فورمولا 1» قبل لحظة الحسم

تصافح المتنافسون على لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)
تصافح المتنافسون على لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)
TT

مصافحة ودية بين المتنافسين على لقب «فورمولا 1» قبل لحظة الحسم

تصافح المتنافسون على لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)
تصافح المتنافسون على لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

تصافح المتنافسون الثلاثة على لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات ثم حيوا جماهيرهم قبل انطلاق سباق جائزة أبوظبي الكبرى الختامي للموسم اليوم الأحد.

وسينطلق بطل العالم أربع مرات ماكس فرستابن سائق «رد بول» من المركز الأول، بينما ينطلق لاندور نوريس سائق «مكلارين» ومتصدر الترتيب من المركز الثاني على شبكة الانطلاق قبل زميله أوسكار بياستري الذي سينطلق من المركز الثالث.

وقال فرستابن قبل انطلاق موكب السائقين حول حلبة مرسى ياس وبعد التقاط صورة نهاية الموسم مع جميع السائقين العشرين: «أشعر أنني بحالة جيدة».

وأضاف: «نحن متحمسون جداً للسباق. نأمل أن نتمكن من إكمال سباقنا، ولكن في الوقت نفسه سأنظر إلى الخلف لأرى ما يحدث هناك».

وقال نوريس الذي يتقدم بفارق 12 نقطة على فرستابن، وأربع نقاط إضافية عن بياستري إنه نام بشكل جيد على نحو مدهش، وإنه مستعد للانطلاق.

وتابع: «أنا متحمس، الأمر لا يُصدق، إنها لحظة عظيمة لنا جميعاً. من الواضح أن واحداً منا، هذا الرجل هنا (فرستابن) قد فعلها عدة مرات من قبل، لكن هذا ما كنا ننتظره طوال حياتنا».

وأكد بياستري أن الأمل لا يزال يحدوه ليكون بطلاً.

وأكمل: «هناك بعض الأمور التي يمكن أن تحدث، لكنها لن تكون المرة الأولى في تاريخي التي تحدث فيها أشياء كهذه».

وفاز السائقون الثلاثة بسبعة سباقات لكل منهم الموسم. وسبق لفرستابن ونوريس الفوز تحت الأضواء الكاشفة في حلبة أبوظبي.


أزمة إصابات مفاجئة تُهدد توتنهام قبل مواجهة سلافيا براغ التشيكي

ديستيني أودوجي (رويترز)
ديستيني أودوجي (رويترز)
TT

أزمة إصابات مفاجئة تُهدد توتنهام قبل مواجهة سلافيا براغ التشيكي

ديستيني أودوجي (رويترز)
ديستيني أودوجي (رويترز)

يواجه نادي توتنهام الإنجليزي أزمة إصابات مفاجئة قبل مواجهته الحاسمة ضد سلافيا براغ التشيكي يوم الثلاثاء المقبل في دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه المقنع بهدفين دون ردّ على برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتأكّد غياب المدافع ديستيني أودوجي، الذي غاب عن مباراة برينتفورد بسبب إصابة في الأنسجة الرخوة تعرّض لها في مواجهة نيوكاسل يونايتد؛ حيث أكّد المدرب توماس فرانك أن الغياب لن يكون طويلاً، لكنه أكّد استمرار غياب اللاعب في الوقت الراهن.

راندال كولو مواني (رويترز)

كما أثيرت شكوك حول مصير راندال كولو مواني، المهاجم المعار من باريس سان جيرمان، الذي اضطر لمغادرة مباراة برينتفورد مبكراً وشوهد وهو يعرج أثناء مغادرته الملعب.

تأتي هذه الإصابات لتُضاف إلى قائمة طويلة من الغيابات المؤثرة التي يعانيها الفريق، على رأسها النجوم الغائبون على المدى الطويل، مثل جيمس ماديسون وديان كولوسيفسكي ودومينيك سولانكي. كما سيغيب ماتيس تيل لعدم إدراجه في قائمة الفريق للمشاركة في دوري الأبطال.

ورغم هذه التحديات، حقق توتنهام فوزه الأول على أرضه في الدوري الممتاز منذ أغسطس (آب) الماضي؛ حيث تألق الوافد الجديد تشافي سيمونز في المباراة التي وصفها فرانك بأنها «المعيار» الذي يجب على الفريق البناء عليه للمضيّ قدماً.

هذا الفوز جاء ليُخفف الضغط عن المدرب فرانك، لكن الأنظار تتجه الآن نحو قدرة الفريق على تجاوز هذه الغيابات في أهم مسابقة أوروبية.


مسؤولان يمنيان يرفعان جاهزية الجبهات العسكرية

أكد طارق صالح أن الظروف الراهنة مواتية لصالح حسم المعركة واستعادة الدولة ومؤسساتها (سبأ)
أكد طارق صالح أن الظروف الراهنة مواتية لصالح حسم المعركة واستعادة الدولة ومؤسساتها (سبأ)
TT

مسؤولان يمنيان يرفعان جاهزية الجبهات العسكرية

أكد طارق صالح أن الظروف الراهنة مواتية لصالح حسم المعركة واستعادة الدولة ومؤسساتها (سبأ)
أكد طارق صالح أن الظروف الراهنة مواتية لصالح حسم المعركة واستعادة الدولة ومؤسساتها (سبأ)

قال مسؤولان يمنيان إن «جماعة الحوثي» تظل هي العدو الرئيسي والوحيد للشعب اليمني، لافتين إلى أن الظروف الراهنة مواتية لصالح حسم المعركة، واستعادة الدولة ومؤسساتها.

وحسب المسؤولين، فإن الجماعة الحوثية تعيش حالة من «الارتباك الداخلي الواضح» ينعكس في محاولاتها للحشد وتنفيذ عمليات اختراق ميدانية، وهو ما يفرض رفع مستوى الجاهزية القتالية، وتعزيز الانضباط، وتكثيف التنسيق والتكامل بين الوحدات العسكرية، على حد تعبيرهم.

أكد طارق صالح أن الظروف الراهنة مواتية لصالح حسم المعركة واستعادة الدولة ومؤسساتها (سبأ)

وأكد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن المقاومة الوطنية مستمرة في تحضير قواتها وتجهيز عتادها لمواجهة الميليشيات الحوثية في معركة الخلاص الوطني بكل ثبات وانضباط، مشدداً على أن الحوثي هو العدو الرئيسي والأوحد.

وأضاف صالح، في لقاء أمس مع قيادات المقاومة الوطنية في محورَي الحديدة والبرح بقوله: «نعمل على إعادة ترتيب الخطط القتالية للمرحلة المقبلة، وخياراتنا العملياتية الآن أفضل من أي وقت مضى، لضمان إنجاز المعركة بشكل حاسم وفاصل».

وأشار إلى أن «الحوثيين يحشدون مجاميعهم في مختلف الجبهات، ولا سيما في الساحل الغربي وتعز، ما يفرض على جميع القوات في هذا المسرح الحربي تكثيف جهودها وتنسيقها ومواجهة هذا التهديد المشترك»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).

وجدد صالح الإشادة بدور تحالف «دعم الشرعية»، مؤكداً أن دعم الشركاء والأصدقاء الدوليين مرتبط بتوحيد الجهد الوطني ورفع مستوى التنسيق بين كل القوى الجمهورية. لافتاً إلى «أن الحوثيين يعيشون حالة من الارتباك والعجز الداخلي، وأن الحشود والوقفات القبَلية التي ينفذونها ما هي إلا محاولات للتغطية على ضعفهم من خلال إجبار الناس على الحشد بالقوة».

وحسب صالح، فإن «اليمنيين في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية ضاقوا ذرعاً من إرهابها، ويتطلعون إلى اللحظة التي يُزاح فيها عنهم هذا الكابوس الإيراني»، مضيفاً: «أهلنا في تلك المناطق لن يكونوا إلا في خندق الجمهورية عندما تندلع المعركة وتتحرك الجبهات».

كما أبدى عضو مجلس القيادة «جاهزية المقاومة الوطنية لدعم وإسناد أي جبهة تقاتل ميليشيات الحوثي الإرهابية في جميع المحافظات».

ودعا صالح من وصفهم بـ«شركاء المعركة» في مختلف الجبهات والمحاور إلى أن «تكون المعركة المقبلة شاملة لاستعادة جميع المناطق التي تُسيطر عليها الميليشيات»، موضحاً أن «الظروف الراهنة في صالح حسم معركة اليمنيين، مع وصول الناس إلى قناعة باستحالة التعايش مع هذه الميليشيات».

إلى ذلك، أوضح سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي أن مأرب كسرت المشروع الفارسي الإيراني وهو في أوج قوته، بفضل الله وتضحيات أحرار اليمن.

سلطان العرادة خلال لقاء موسع في مأرب مع قيادات عسكرية (سبأ)

وشدد العرادة في لقاء موسع مع قيادات عسكرية بمأرب على أنه «لا يمكن لأي قوة أن تنال من عزيمة أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية ما داموا موحدين الهدف، وثابتين على المبدأ، ومتجردين للوطن وقضايا الشعب».

وأكّد العرادة أهمية رفع الجاهزية القتالية، وتعزيز الانضباط العسكري، والتنسيق والتكامل بين الوحدات العسكرية، وتكثيف العمل الاستخباراتي في هذه المرحلة؛ حيث تسعى ميليشيات الحوثي الإرهابية لإحداث أي اختراقات، وتحقيق أي مكاسب ميدانية، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن «الوطن بحاجة إلى كل جهد، وكل سلاح، وكل موقف صادق، وهو أحوج ما يكون إلى التماسك، وتوحيد الجهود، وتحمل المسؤولية، والتمسك بقيم وثوابت الثورة والجمهورية».

وأضاف: «القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس رشاد العليمي، تتابع باهتمام ومسؤولية كل ما يجري، وهناك تواصل مستمر من أجل تعزيز الجبهة الداخلية على كل المستويات وفي كل الجبهات»، مشيراً إلى أن «تلك الأوضاع لن تزيد المخلصين إلا إصراراً على استكمال مشروع استعادة مؤسسات الدولة».