بطولة إسبانيا... ريال مدريد للابتعاد في الصدارة وبرشلونة للعودة إلى الانتصارات

يدخل ريال مدريد المواجهة أمام فالنسيا منتشياً بفوزه على غريمه التقليدي برشلونة في مباراة الكلاسيكو (إ.ب.أ)
يدخل ريال مدريد المواجهة أمام فالنسيا منتشياً بفوزه على غريمه التقليدي برشلونة في مباراة الكلاسيكو (إ.ب.أ)
TT

بطولة إسبانيا... ريال مدريد للابتعاد في الصدارة وبرشلونة للعودة إلى الانتصارات

يدخل ريال مدريد المواجهة أمام فالنسيا منتشياً بفوزه على غريمه التقليدي برشلونة في مباراة الكلاسيكو (إ.ب.أ)
يدخل ريال مدريد المواجهة أمام فالنسيا منتشياً بفوزه على غريمه التقليدي برشلونة في مباراة الكلاسيكو (إ.ب.أ)

يسعى فريق ريال مدريد للابتعاد بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يواجه فريق فالنسيا، السبت، في الجولة الحادية عشرة من المسابقة. ويعتلي الريال قمة جدول ترتيب الدوري برصيد 27 نقطة بفارق 5 نقاط أمام برشلونة، الذي تغلب عليه في مباراة الكلاسيكو بالجولة الماضية 2 - 1. ورغم أن تشابي ألونسو تولى تدريب ريال مدريد في الصيف، فإن الفريق يقدم عروضاً جيدة، حيث تمكن الفريق من تحقيق 9 انتصارات في الدوري مقابل هزيمة واحدة.

ويأمل ألونسو في أن يقود الفريق لتحقيق فوزه العاشر أمام فالنسيا من أجل الابتعاد أكثر بصدارة جدول الترتيب، خصوصاً أن الفريق سيدخل هذه المواجهة منتشياً بفوزه على غريمه التقليدي برشلونة في مباراة الكلاسيكو. كما يدخل الفريق أيضاً هذه المباراة، ولديه أفضلية على فالنسيا، حيث حقق الفوز في 10 من آخر 17 مباراة جمعته به. ولكن مهمة الريال لن تكون سهلة على الإطلاق، خصوصاً أن فالنسيا فاز على الريال 2 - 1 مطلع العام الحالي في ملعب برنابيو.

ويفتقد الريال جهود داني كارفاخال، الذي سيغيب لفترة طويلة عن الملاعب بعد إصابته في الركبة خلال مباراة برشلونة الأخيرة، كما ينتظر أن يستمر غياب أنطونيو روديغر، الذي لم يشارك في أي مباراة مع الفريق هذا الموسم. ولكن ينتظر أن يشارك ترينت ألكسندر أرنولد، المنضم للفريق في الصيف، بدلاً من كارفاخال، خصوصاً بعدما غاب عن الفريق منذ يوم 16 سبتمبر (أيلول) الماضي. ويعتمد ألونسو على قوة الفريق الهجومية المتمثلة في كيليان مبابي، الذي سجل 11 هدفاً في 10 مباريات بالدوري، كان آخرها في مرمى برشلونة، بالإضافة إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام.

وفي المقابل، يتطلع فريق فالنسيا إلى تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب، حيث يحتل المركز الثامن عشر برصيد 9 نقاط. وكان فالنسيا قدم أداء رائعاً في النصف الثاني من الموسم الماضي تحت قيادة كارلوس كوربران، لكن الفريق يعاني حالياً بشكل كبير، لا سيما أنه يبدأ هذه الجولة في المراكو المهددة بالهبوط. وتمكن فالنسيا من الفوز على ماراسينا بخمسة أهداف نظيفة في كأس ملك إسبانيا يوم الثلاثاء الماضي، ولكنه خسر آخر مبارياته في الدوري أمام فياريال بهدفين نظيفين. ويأمل كوربران في أن يحقق الفريق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، لكي تكون بمثابة نقطة انطلاق لتحقيق نتائج إيجابية تمكن الفريق من الخروج من المراكز المهددة بالهبوط.

ويتطلع برشلونة إلى العودة لطريق الانتصارات بعد خسارته مباراة الكلاسيكو عندما يستضيف فريق إلتشي، الأحد. ومنذ بداية الموسم، يواجه هانسي فليك، المدير الفني لبرشلونة، أزمة كبيرة تتمثل في كثرة الإصابات واضطراره للدفع بلاعبين في غير مراكزهم من أجل سد النقص في المراكز المختلفة. واضطر فليك لتعديل تشكيلة الفريق بشكل مستمر وعدم اللعب بتشكيل ثابت في مباراتين متتاليتين بسبب كثرة الإصابات وتنوعها.

وبحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فإنه خلال الفترة من أغسطس (آب) 2024 حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2025، عانى برشلونة من 38 إصابة مختلفة، أي بمعدل يتراوح بين إصابتين و3 شهرياً، بينما ارتفع المعدل هذا الموسم إلى 5 إصابات في الشهر. ولكن فليك رفع شعار التحدي وطالب لاعبيه بضرورة التركيز في المباريات، وتقديم أقصى ما عندهم من أجل تحقيق الفوز في هذه المباراة من أجل الاستمرار في ملاحقة ريال مدريد على قمة جدول الترتيب.

ويدخل برشلونة هذا اللقاء ولديه أفضلية واضحة في المواجهات المباشرة أمام فريق إلتشي، حيث فاز برشلونة بمبارياته الخمس الأخيرة أمام إلتشي. وفي المقابل، يعلم إلتشي أن المواجهة لن تكون سهلة، ولكن الفريق سيسعى بكل قوته من أجل تحقيق المفاجأة وتحقيق الفوز على برشلونة، مستغلاً الغيابات الكثيرة في صفوفه بسبب الإصابات. ويأمل إلتشي في تحقيق الفوز من أجل التقدم في جدول الترتيب، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 14 نقطة.

ويلتقي السبت أيضاً، فياريال مع رايو فايكانو، وأتلتيكو مدريد مع أشبيلية، وريال سوسيداد مع أتلتيك بلباو، بالإضافة لمباراة الريال مع فانسيا. وفي مباريات الأحد، يلتقي ليفانتي مع سلتا فيغو، وألافيس مع إسبانيول، وريال بيتيس مع مايوركا، بالإضافة لمباراة برشلونة مع إلتشي. وتختتم مباريات الجولة يوم الاثنين المقبل، بلقاء ريال أوفييدو مع أوساسونا.


مقالات ذات صلة

هل نرى مباراة لبرشلونة في «لا ليغا» تُقام داخل أميركا؟

رياضة عالمية هل نرى برشلونة يلعب في «لا ليغا» بأميركا؟ (أ.ف.ب)

هل نرى مباراة لبرشلونة في «لا ليغا» تُقام داخل أميركا؟

كانت مواجهة الأحد بين برشلونة وفياريال مرشّحة لأن تُكتب في التاريخ، ليس فقط فنياً، بل جغرافياً أيضاً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية لامين جمال (رويترز)

لامين جمال في صدارة أهداف رسائل الكراهية بعد استبعاده من منتخب إسبانيا

كشفت بيانات «المرصد الإسباني لمكافحة العنصرية، وكراهية الأجانب» (أوبيراكس) أن الدولي الإسباني لامين جمال لاعب برشلونة كان الهدف الرئيس لرسائل الكراهية.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إلتشي هزم ضيفه رايو فاييكانو برباعية (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: إلتشي يهزم فاييكانو برباعية

حقّق فريق إلتشي فوزاً عريضاً على ضيفه رايو فاييكانو بنتيجة 4 - 0، ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (إلتشي)
رياضة عالمية هانزي فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك يشيد بصلابة دفاع برشلونة

أشاد هانزي فليك مدرب برشلونة بالصلابة الدفاعية لفريقه بعد الفوز 2 / صفر على مضيفه فياريال في آخر لقاءات الفريقين بالعام الجاري.

«الشرق الأوسط» (فياريال)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.