روسيا: العلاقات مع الولايات المتحدة «في أدنى مستوياتها»

الكرملين يقول إن العلاقات مع الولايات المتحدة في أدنى مستوياتها (رويترز)

قال الكرملين، الاثنين، إن العلاقات مع الولايات المتحدة «في أدنى مستوياتها»، مضيفاً أنه حتى الآن لم تُبذل سوى جهود خجولة لاستعادتها.

ونقل تلفزيون «آر تي» عن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قوله إن موسكو منفتحة على الحوار مع واشنطن، عادَّاً أن الاتصالات غير الرسمية مع الولايات المتحدة عنصر مهم في الحوار بعد خطوات واشنطن «غير الودية».

وقال الكرملين إن الأوروبيين في «حالة من الهيستيريا المعادية لروسيا»، مضيفاً أن ضمان الأمن لروسيا قضية حيوية، خاصة في ظل «النزعة العسكرية الأوروبية».

وتابع قائلاً إنه رغم انفتاح روسيا على الحوار مع الولايات المتحدة، فإن روسيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسترشدان بمصالحهما الوطنية الخاصة، وقال إن روسيا ملتزمة باستمرار ضمان أمنها، وتطوير الأسلحة الجديدة يسير في هذا الاتجاه.

وتابع أن مبعوث بوتين قد يبلغه بنتائج زيارته لأميركا هاتفياً، لكنه لم يَعقد لقاءً معه بعد، مضيفاً أن بوتين «سيجري محادثة هاتفية دولية»، الاثنين.

إنهاء الحرب في أوكرانيا

كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال في وقت سابق، إن على الرئيس الروسي إنهاء الحرب في أوكرانيا بدلاً من اختبار صاروخ يعمل بالطاقة النووية، مضيفاً أن الولايات المتحدة لديها غواصة نووية متمركزة قبالة سواحل روسيا.

يأتي ذلك بعد إعلان بوتين نجاح صاروخ يعمل بالطاقة النووية، ويمكنه حمل رأس نووية تقول موسكو إنه قادر على اختراق أي درع دفاعية، وإنها ستتحرك نحو نشر السلاح.

وتابع موجهاً حديثه إلى بوتين: «يجب أن تنهي الحرب، الحرب التي كان يجب أن تستغرق أسبوعاً واحداً وهي الآن في... عامها الرابع، هذا ما يجب أن تفعله بدلاً من اختبار الصواريخ».

الكرملين لا يرى في تجربة الصاروخ سبباً لتوتر العلاقات

منذ الإعلان عن صاروخ بوريفيستنيك لأول مرة عام 2018 عدّ بوتين هذا السلاح رداً على تحركات الولايات المتحدة لبناء درع دفاعي صاروخي بعد انسحاب واشنطن أحادي الجانب عام 2001 من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية لعام 1972 وعلى توسيع حلف شمال الأطلسي.

ورداً على سؤال عن تصريحات ترمب، قال الكرملين إن روسيا ستنظر لمصالحها الوطنية، لكنه لا يرى سبباً لتأثير تجربة الصاروخ على علاقاتها مع البيت الأبيض.