لمسة فرانك السحرية في الكرات الثابتة تصنع العجائب لتوتنهام

توماس فرانك مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)
توماس فرانك مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)
TT

لمسة فرانك السحرية في الكرات الثابتة تصنع العجائب لتوتنهام

توماس فرانك مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)
توماس فرانك مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

اكتسب توماس فرانك سمعة باعتباره عقلية فذة في التعامل مع الكرات الثابتة في برنتفورد، وكانت بصمته في توتنهام هوتسبير واضحة للعيان، إذ سجل فريقه الجديد هدفين من ركلتين ركنيتين في الفوز 3-صفر على إيفرتون بملعبه بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.

وقالت شبكة «سكاي سبورتس» إن 19 في المائة من إجمالي أهداف الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم جاءت من ركلات ركنية، في حين أن عدد الأهداف التي جاءت من رميات تماس طويلة داخل منطقة الجزاء آخذ في الارتفاع أيضاً.

وسجل ميكي فان دي فين مدافع توتنهام هدفين بضربتي رأس من مسافة قريبة في الشوط الأول أمام إيفرتون، الأول من ركلة ركنية والثاني من تمريرة رائعة من بيدرو بورو.

واستغل فريق فرانك رميات التماس الطويلة عن طريق كيفن دانسو، مما شكل خطورة على دفاع إيفرتون، تماماً كما فعل برنتفورد في فوزه 3-2 على ليفربول أمس السبت.

وكان أداء توتنهام عادياً في أغلب فترات المباراة، لكنه شكل تهديداً حقيقياً من الكرات الثابتة، وقال فرانك إنه سلَّط الضوء على هذا الجانب قبل بداية الموسم مع أندرياس جورجسون، مدرب الكرات الثابتة الذي اعتاد العمل معه في برنتفورد.

وقال فرانك: «ركزنا على الكرات الثابتة في برنتفورد لكن الآن كل الأندية الكبرى استغلت هذه الفرصة مثل آرسنال وليفربول ومانشستر سيتي في آخر موسمين. إنه عنصر أساسي، وتحتاج إلى القيام به بشكل صحيح طوال الوقت إذا كنت تريد تحقيق شيء ما. يتعين عليك أن تؤدي بشكل جيد على جميع الأصعدة، الكرات الثابتة، والدفاع العالي والمنخفض، والهجوم».

وقال فرانك إن عودة الاهتمام إلى الكرات الثابتة والكرة المباشرة، بعدما تجاهلهما عصر كرة القدم المعتمدة على التمريرات المعقدة، قد يؤدي إلى تغييرات في مواصفات اللاعبين الذين تحاول الأندية التعاقد معهم مستقبلاً.

وقال فرانك: «قد يغير هذا أسلوب اختيار اللاعبين، ويعتمد ذلك على ما تريده من فريقك. إذا كنت ترغب في إتقان الكرات الثابتة، فأنت بحاجة إلى قدرات بدنية معينة ومهارة الضرب بالرأس، بالإضافة إلى تمريرات جيدة، لذا عليك اختيار التشكيلة المناسبة».


مقالات ذات صلة

فودين: الصبر مفتاح تحقيق النتائج الجيدة

رياضة عالمية فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي مع مدربه غوارديولا (رويترز)

فودين: الصبر مفتاح تحقيق النتائج الجيدة

قال فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي، إن الصبر سيكون مفتاح التغلب على المنافسين.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عربية نادي الزمالك المصري (صفحة النادي على «فيسبوك»)

مصر: النيابة تحقق في بلاغات بإهدار المال العام في «أرض الزمالك»

تصاعدت أزمة الأرض المخصصة لنادي الزمالك المصري في منطقة السادس من أكتوبر لإنشاء فرع جديد للنادي.

أحمد عدلي (القاهرة )
رياضة عالمية المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك (إ.ب.أ)

هل نجح فليك أخيراً في إصلاح منظومة «البارسا» الدفاعية؟

فوز برشلونة على أوساسونا بهدفين دون رد، مساء السبت على ملعب «كامب نو»، أبقى الفريق متصدراً للدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عربية طارق السكتيوي مدرب منتخب المغرب (رويترز)

السكتيوي: الانضباط التكتيكي وراء تأهل المغرب

أكد طارق السكتيوي مدرب منتخب المغرب أن التأهل إلى نهائي بطولة كأس العرب لكرة القدم، والمقامة في قطر، قد جاء بفضل الانضباط التكتيكي العالي من اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية الكاميروني برايان مبويمو لاعب مان يونايتد (د.ب.أ)

أماد ومبويمو متاحان لمان يونايتد أمام بورنموث قبل أمم أفريقيا

سيكون الثنائي أماد ديالو وبرايان مبويمو متاحين للمشاركة مع مانشستر يونايتد في مواجهة بورنموث.

The Athletic (مانشستر)

فودين: الصبر مفتاح تحقيق النتائج الجيدة

فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي مع مدربه غوارديولا (رويترز)
فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي مع مدربه غوارديولا (رويترز)
TT

فودين: الصبر مفتاح تحقيق النتائج الجيدة

فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي مع مدربه غوارديولا (رويترز)
فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي مع مدربه غوارديولا (رويترز)

قال فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي، إن الصبر سيكون مفتاح التغلب على المنافسين، وذلك في ظل مطاردة الفريق لنظيره آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، في صراع اللقب.

وخاض سيتي مواجهة قوية ضد كريستال بالاس فاز فيها 3 - صفر على ملعب سيلهورست بارك يوم الأحد، ليقلص الفريق فارق النقاط مع آرسنال إلى نقطتين.

وقد يتصدر مانشستر سيتي الترتيب وقتما يأتي موعد المباراة المقبلة لفريق المدرب ميكيل أرتيتا.

ويستقبل مانشستر سيتي نظيره وست هام الذي يقع في الثلث الأخير من جدول الدوري، بينما يخوض آرسنال رحلة صعبة صوب إيفرتون بمساء اليوم نفسه، حيث تغيرت صورة صراع الصدارة بشكل كبير، منذ أن كان آرسنال متقدماً بفارق 7 نقاط في نوفمبر (تشرين الثاني).

وكانت مباراة الأحد ضد كريستال بالاس بمثابة عائق يهدد مطاردة مانشستر سيتي للصدارة، حيث يسعى فريق المدرب أوليفر جلاسنر لدخول المربع الذهبي، ولكن بعد ضغط مبكر، استطاع الضيوف التقدم في الشوط الأول من خلال رأسية إيرلينغ هالاند، قبل أن يحسم الأمور هدف فيل فودين في الشوط الثاني.

وقال فودين، الذي يواصل تقديم موسم مميز، خصوصاً في المباريات ضد الفرق اللندنية: «الشيء الأكثر أهمية هو الصبر».

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «أعتقد أننا ربما حاولنا أن نهاجم مبكراً، وفي الشوط الثاني كنا أفضل كثيراً، فالصبر مفتاح الحصول على نتيجة، فقد سيطرنا بشكل أكبر وقمنا بتمريرات أكثر، وهذا هو أسلوب مانشستر سيتي، لقد كان أداء جماعياً من الفريق».

وسجل هالاند قبل النهاية هدفاً ثانياً له وثالثاً لفريقه من ركلة جزاء، بعدما تعرض البديل سافينيو لإعاقة من الحارس دين هندرسون.

وقال فودين أيضاً: «لقد كانت مباراة صعبة حقاً... نعرف كريستال بالاس جيداً، لقد جعلوا الأمور صعبة، واستعدوا بشكل جيد، ولديهم لاعبون مميزون في المرتدات، في الشوط الأول كنا نحاول فقط التعرف على أسلوبهم».

وتابع: «في الشوط الثاني بدأنا في إزعاجهم أكثر، وفي النهاية قتلنا المباراة».


هل نجح فليك أخيراً في إصلاح منظومة «البارسا» الدفاعية؟

المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك (إ.ب.أ)
المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك (إ.ب.أ)
TT

هل نجح فليك أخيراً في إصلاح منظومة «البارسا» الدفاعية؟

المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك (إ.ب.أ)
المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك (إ.ب.أ)

أي أزمة تضرب الغريم التقليدي ريال مدريد تُسعد جماهير برشلونة بطبيعة الحال، لكن المشهد يبدو أكثر إشراقاً هذه الأيام، في ظل التطور الواضح الذي يقدمه فريق هانزي فليك، خصوصاً على المستوى الدفاعي.

فوز برشلونة على أوساسونا بهدفين دون رد، مساء السبت على ملعب «كامب نو»، أبقى الفريق متصدراً للدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، كما أنه أول «شباك نظيفة» لبرشلونة بعد 6 مباريات متتالية استقبل فيها أهدافاً. الأهم من ذلك، أن فليك يبدو أنه اقترب أخيراً من إيجاد التوليفة الدفاعية الأنسب.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن المدرب الألماني اعتمد على نفس رباعي الدفاع للمباراة الرابعة على التوالي: جولز كوندي ظهيراً أيمن، وباو كوبارسي في قلب الدفاع من الجهة اليمنى، وجيرارد مارتين إلى جواره، وأليخاندرو بالدي ظهيراً أيسر.

ومنذ بداية الموسم، شكّل الخط الخلفي نقطة ضعف واضحة لبرشلونة، وهو أمر تفاقم بعد رحيل إينيغو مارتينيز في أغسطس (آب)، إضافة إلى مشاكل في الضغط الأمامي تزامنت مع إصابات لاعبين مؤثرين مثل رافينيا.

وكان رونالد أراوخو المرشح الأبرز لتعويض مارتينيز، لكن فليك فضّل منح الفرصة لجميع المدافعين المتاحين. ومع توالي العروض المتواضعة، وبدء الخصوم في استغلال ثغرات النظام الدفاعي، واصل المدرب تعديلاته المستمرة.

التحول اللافت جاء عندما جرب فليك جيرارد مارتين، الذي يشغل عادة مركز الظهير الأيسر، في قلب الدفاع إلى جانب كوبارسي، وذلك خلال الفوز الكبير على أتلتيك بلباو (4 - 0) يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني). التجربة نجحت، وجاءت في توقيت مثالي، خصوصاً في ظل غياب أراوخو وعدم اقتناع النادي بإبقاء أندرياس كريستنسن ضمن المشروع طويل الأمد، إذ ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي دون عرض للتجديد.

مصادر من داخل الفريق الأول ترى أن كثرة التغييرات الدفاعية في بداية الموسم أثرت سلباً على الانسجام، حيث كان اللاعبون يتنقلون بين أدوار مختلفة باستمرار. أما الآن، فقد شكّل ثنائي كوبارسي ومارتين شراكة واعدة؛ وهي الشراكة السادسة التي يجربها فليك في قلب الدفاع هذا الموسم.

برشلونة سيظل عرضة لاستقبال الفرص، بحكم أسلوب فليك القائم على الخط الدفاعي المتقدم والضغط العالي، لكن الفريق بات يتعامل بشكل أفضل مع هذه المخاطر.

التغيير لم يقتصر على الدفاع؛ بل شمل وسط الملعب أيضاً. ورغم جاهزية فرينكي دي يونغ الكاملة في آخر مباراتين، فضّل فليك الاعتماد على إريك غارسيا لاعبَ ارتكاز، وهو قرار يبدو أنه لن يتغير قريباً.

غارسيا، الذي قضى الموسم الماضي معاراً وكان قريباً من الرحيل أكثر من مرة، أصبح اليوم أحد أكثر لاعبي فليك موثوقية، بل وأحد المفضلين لدى الجماهير، التي باتت تهتف باسمه في كل مباراة منذ عودة الفريق للعب في «كامب نو».

وتميز غارسيا بمرونته، بعدما شغل عدة مراكز هذا الموسم، لكنه وجد مكانه الحقيقي في الارتكاز الدفاعي، حيث أضاف صلابة واضحة بفضل شراسته في الالتحامات، وحسن تمركزه في إيقاف الهجمات المرتدة.

الجهاز الفني يعترف بأن دي يونغ يتفوق في الاستحواذ وبناء اللعب، لكنهم يرون أن مساهمة غارسيا الدفاعية خارج الكرة، أكثر فائدة للفريق في الوقت الراهن. كما أن انسجامه مع بيدري كان لافتاً، فيما عبّر مهاجمون مثل لامين يامال عن ارتياحهم لوجوده حاجزاً دفاعياً خلفهم.

وقال فليك قبل مواجهة أوساسونا: «هذا هو الواقع حالياً. إريك يقدم مستوى رائعاً، خصوصاً مع خط الدفاع الذي نلعب به. هو ممتاز دفاعياً، ويساعد كثيراً في بناء اللعب. لا أعلم ما الذي سيحدث مستقبلاً، لكن لا يمكنني استبعاده الآن».

مرة أخرى، كان بيدري أفضل لاعب في الملعب، مؤكّداً تعافيه التام من إصابة العضلة الخلفية التي تعرض لها أمام ريال مدريد في أكتوبر (تشرين الأول)، كما واصل رافينيا تألقه بتسجيله هدفي اللقاء، ليؤكد أهميته الكبيرة في منظومة فليك.

وقال المدرب الألماني عن البرازيلي: «رافينيا عنصر أساسي في خطتنا. عندما يدافع الخصم بكتلة منخفضة، تحتاج إلى لاعبين قادرين على استغلال أنصاف الفرص، وهو ما فعله في الهدف الأول».

أوساسونا اعتمد أسلوباً دفاعياً حذراً، شبيهاً بما فعله آينتراخت فرنكفورت في دوري الأبطال، وربما يعكس ذلك احترام الخصوم المتزايد لبرشلونة. في المقابل، الفرق التي حاولت الضغط العالي؛ مثل ريال بيتيس مؤخراً، دفعت الثمن غالياً.

ومع عودة اللاعبين المصابين، يبدو برشلونة أكثر قدرة على السيطرة وفرض إيقاعه، تماماً كما فعل في طريقه للتتويج باللقب الموسم الماضي.


أماد ومبويمو متاحان لمان يونايتد أمام بورنموث قبل أمم أفريقيا

الكاميروني برايان مبويمو لاعب مان يونايتد (د.ب.أ)
الكاميروني برايان مبويمو لاعب مان يونايتد (د.ب.أ)
TT

أماد ومبويمو متاحان لمان يونايتد أمام بورنموث قبل أمم أفريقيا

الكاميروني برايان مبويمو لاعب مان يونايتد (د.ب.أ)
الكاميروني برايان مبويمو لاعب مان يونايتد (د.ب.أ)

سيكون الثنائي أماد ديالو وبرايان مبويمو متاحين للمشاركة مع مانشستر يونايتد في مواجهة بورنموث، رغم إقامة المباراة في اليوم الأخير المخصص لالتحاق اللاعبين بمنتخباتهم استعداداً لبطولة كأس الأمم الأفريقية.

وكان الموعد النهائي لتحرير اللاعبين للمشاركة في البطولة، التي تنطلق في 21 ديسمبر (كانون الأول)، قد تأجل من 8 إلى 15 ديسمبر، ما أتاح لبعض اللاعبين فرصة خوض جولة إضافية من المباريات مع أنديتهم.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد توصل مانشستر يونايتد إلى اتفاق مع الاتحادين الإيفواري والكاميروني، يسمح بسفر أماد ومبويمو عقب مباراة الدوري الإنجليزي يوم الاثنين، وهي المباراة الوحيدة في البريميرليغ التي تُقام في يوم الموعد النهائي لتحرير اللاعبين. ومن المقرر أن يبدأ منتخبا كوت ديفوار والكاميرون مشوارهما في دور المجموعات يوم 24 ديسمبر، حيث يواجه الأول منتخب موزمبيق، بينما يلتقي الثاني مع الغابون.

في المقابل، لا تزال مشاركة الظهير نصير مزراوي غير مؤكدة، في ظل خوض منتخب المغرب، مستضيف البطولة، مباراة الافتتاح أمام جزر القمر يوم الأحد.

وكان مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم قد أكد، عقب الفوز الكبير على ولفرهامبتون (4-1)، أن النادي يجري محادثات مع الاتحادات الوطنية بخصوص وضع لاعبيه الدوليين، قائلاً: «النادي يتواصل مع المنتخبات الوطنية. لا أملك تأكيداً نهائياً بعد، لكننا نقوم بواجبنا، وهناك حوار مستمر، وهذا مؤشر إيجابي».

وأشار تقرير سابق إلى أن يونايتد قد يضطر لإجراء تعديل تكتيكي، والابتعاد مؤقتاً عن طريقة 3-4-2-1 المفضلة لدى أموريم، في ظل الغيابات المرتقبة لأماد ومبويمو ومزراوي، الذين شكلوا في بعض المباريات كامل الجبهة اليمنى للفريق.

وكان مبويمو قد سجل الهدف الثاني ليونايتد في الفوز على ولفرهامبتون، رافعاً رصيده إلى سبعة أهداف في جميع المسابقات هذا الموسم، منذ انتقاله من برينتفورد. في المقابل، شارك أماد أساسياً في 13 مباراة من أصل 15 في الدوري هذا الموسم، وقدم ثلاث تمريرات حاسمة.

أما مزراوي، فقد خاض 11 مباراة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وبدأ أساسياً في آخر مباراتين للفريق.

وتستمر بطولة كأس الأمم الأفريقية من 21 ديسمبر حتى 18 يناير (كانون الثاني)، وهي الفترة التي سيخوض خلالها مانشستر يونايتد مواجهات قوية أمام أستون فيلا، ونيوكاسل، وولفرهامبتون، وليدز يونايتد، وبيرنلي، ومانشستر سيتي.

من جهة أخرى، يضغط بنجامين سيسكو للعودة إلى قائمة الفريق أمام بورنموث، بعدما تعافى من إصابة في الركبة أبعدته لأكثر من شهر، قبل أن يتعرض لتسمم غذائي مؤخراً أثر على جاهزيته، على أن يُحسم موقفه بقرار طبي.

أما مستقبل كوبي ماينو، فمن المنتظر تأجيل البت فيه إلى ما بعد انتهاء كأس الأمم الأفريقية، وسط اهتمام جاد من نابولي، حيث أكد أموريم أنه سيكون «سعيداً للغاية» بالجلوس مع اللاعب لمعرفة خططه المستقبلية وفهم تطلعاته.