لم تكن عودة شون دايش المدرب الجديد لنادي نوتنغهام فورست إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بمثابة القصة الخيالية، الأحد، إذ خسر فريقه 2-صفر أمام مضيفه بورنموث المتألق، في مباراة أظهرت حجم المهمة التي تنتظره.
وانتهت آخر مباراة لدايش مدرباً لإيفرتون في يناير (كانون الثاني) بالخسارة 1-صفر خارج ملعبه أمام بورنموث، وها هو التاريخ يعيد نفسه في عودته، حيث استقبل فورست هدفين في الشوط الأول، وقال المدرب (54 عاماً) إن لاعبيه بحاجة إلى أن يكونوا أكثر لياقة وقوة.
وقال دايش، الذي سبق له اللعب في صفوف شباب فورست، لشبكة «سكاي سبورتس»: «أكبر خيبة أمل كانت التراجع البدني. لقد رأيتم فريقاً يضغط بقوة كبيرة... ولم نتمكن من التعامل مع ذلك. لقد ضغطنا أسابيع من العمل في خمسة أيام فقط، لذا نعم، نطلب الكثير، لكن الشوط الأول كان بعيداً جداً عن المستوى البدني الذي نطمح إليه».
ودايش هو ثالث مدرب دائم يتم تعيينه لفورست هذا الموسم بعد إقالة أنجي بوستيكوغلو مباشرة بعد الخسارة 3-صفر أمام تشيلسي في 18 أكتوبر (تشرين الأول)، ومن التحديات التي يواجهها هي الجدول المزدحم بالمباريات بسبب مشاركة الفريق في الدوري الأوروبي.
وقال دايش: «الأمر صعب، لأن لدينا عدداً محدوداً من أيام العمل. لدينا الكثير من المباريات، لكن علينا أن نجد الحل. وسنجد طريقة لتحقيق ذلك، هذا مؤكد».
بهذه الخسارة، ظل نوتنغهام فورست في المركز 18 برصيد خمس نقاط، بينما أنهى بورنموث بقيادة أندوني إيراولا الأسبوع في المركز الثاني برصيد 18 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف المتصدر آرسنال، بعد سلسلة من النتائج المميزة.
وقال إيراولا محذراً: «بالتأكيد إنها بداية جيدة جداً، لكنها مجرد بداية. هذا الموسم، الفوارق بين الفرق ضئيلة جداً. سيكون من الصعب حصد المزيد من النقاط، لكن علينا المحاولة».
