ترمب يتطلّع لـ«لقاء جيّد» مع شي ومنفتح على قمة مع كيم

يشارك الأحد في اجتماعات «آسيان» بكوالالمبور

ترمب يتحدّث مع صحافيين على متن الطائرة الرئاسية بعد مغادرتها باتجاه آسيا يوم 24 أكتوبر (أ.ف.ب)
ترمب يتحدّث مع صحافيين على متن الطائرة الرئاسية بعد مغادرتها باتجاه آسيا يوم 24 أكتوبر (أ.ف.ب)
TT

ترمب يتطلّع لـ«لقاء جيّد» مع شي ومنفتح على قمة مع كيم

ترمب يتحدّث مع صحافيين على متن الطائرة الرئاسية بعد مغادرتها باتجاه آسيا يوم 24 أكتوبر (أ.ف.ب)
ترمب يتحدّث مع صحافيين على متن الطائرة الرئاسية بعد مغادرتها باتجاه آسيا يوم 24 أكتوبر (أ.ف.ب)

توجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إلى آسيا حيث يجري جولة تشمل عدة محطات وتنتهي بلقاء مع نظيره الصيني شي جيبينغ.

وقال ترمب في الطائرة الرئاسية التي تقلّه إلى آسيا، إنّه يتطلّع إلى «لقاء جيد جداً» مع شي، مُتوقعاً التوصل إلى اتفاق مع الصين لتجنّب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100 في المائة، من المقرّر أن تدخل حيّز التنفيذ في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني).

وقبل وصول ترمب إلى كوالالمبور، أعلن المتحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية أنّ المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي بدأت السبت في العاصمة الماليزية بحثاً عن تسوية لحرب الرسوم الجمركية بين البلدين، كانت «بناءة جداً». وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عقب الاجتماع بين وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ: «انتهت محادثات اليوم وكانت بناءة جداً»، مضيفاً: «نتوقع استئنافها في الصباح».

انفتاح على لقاء كيم

من جهة أخرى، أبدى الرئيس الأميركي في أثناء توجهه إلى كوالالمبور، انفتاحه على لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال هذه الجولة الأولى له في المنطقة منذ عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال للصحافيين الذين سألوه عن إمكانية إجراء هذا اللقاء في أثناء وجوده في شبه الجزيرة الكورية في ختام جولته الآسيوية: «أود ذلك، فهو يعلم أننا ذاهبون إلى هناك». وكان آخر لقاء له مع كيم عام 2019.

ترمب يتحدّث مع صحافيين على متن الطائرة الرئاسية بعد مغادرتها باتجاه آسيا يوم 24 أكتوبر (أ.ب)

وأضاف ترمب متوجهاً إلى كيم: «إذا كنت تريد التحدث، فأنا منفتح على ذلك»، متابعاً: «كانت لدي علاقة ممتازة معه». ورداً على سؤال عمّا إذا كان منفتحاً على طلب كوريا الشمالية الاعتراف بها بصفتها قوة نووية، كشرط مسبق للحوار مع واشنطن، قال: «أظن أنها قوة نووية نوعاً ما (...) يمكنني القول إنهم يملكون الكثير من الأسلحة النووية».

اتّفاق جديد لوقف إطلاق النار

أكّد مسؤول أميركي أن الرئيس ترمب سيلتقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الحكومة محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال توقف في بلدهما، قبل تدشين جولته الآسيوية من ماليزيا. وبالإضافة إلى كوالالمبور، ستشمل رحلة ترمب كلاً من اليابان وكوريا الجنوبية.

تنطلق أعمال قمة «آسيان» في كوالالمبور الأحد (أ.ف.ب)

ويتوقع أن تستقبل الدول الآسيوية الرئيس الأميركي بحفاوة، في محاولة للحصول على شروط أفضل على صعيد الرسوم الجمركية وضمانات أمنية. وقال مسؤول أميركي كبير إن ترمب «سيفي بوعود قطعها للشعب الأميركي في إحدى أكثر المناطق دينامية في العالم على الصعيد الاقتصادي، من خلال التوقيع على سلسلة من الاتفاقات الاقتصادية»، ولا سيما بشأن المعادن النادرة.

وفي كوالالمبور، يشارك ترمب الأحد في قمة منتدى دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، وهو ملتقى تجاهله مرات عدة خلال ولايته الرئاسية الأولى.

ومن المتوقع أن يبرم اتفاقاً تجارياً مع ماليزيا، والمشاركة في توقيع اتفاق السلام بين تايلاند وكمبوديا. وبعد مواجهة عسكرية استمرت أياماً عدّة، توصّل البلدان الجاران إلى وقف إطلاق النار في 29 يوليو (تموز) بعد تدخّل ترمب.

إلى ذلك، قال ترمب إنه ينوي لقاء نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على هامش قمة «آسيان». وبدأ الرجلان التخفيف من حدة الخلاف بينهما بعد أشهر من التوتر المرتبط في المقام الأول بمحاكمة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اليميني المتطرف، وحليف ترمب، ومن ثم إدانته والحكم عليه بالسجن.

اليابان وكوريا الجنوبية

يتوجه ترمب بعدها إلى اليابان، الاثنين، حيث يلتقي الثلاثاء رئيسة الوزراء القومية ساناي تاكايشي التي أصبحت خلال الأسبوع الراهن أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في هذا البلد. وأكدت هذه الأخيرة أنها تريد «مباحثات صريحة» مع الرئيس الأميركي.

ووقّعت طوكيو خلال الصيف اتفاقاً تجارياً مع واشنطن، لكن بعض التفاصيل لا تزال تحتاج إلى مناقشة.

مظاهرة ضدّ زيادة الاستثمارات الكورية الجنوبية في الولايات المتّحدة بسيول يوم 25 أكتوبر (أ.ف.ب)

غير أن المحطة الرئيسية في جولة ترمب ستكون كوريا الجنوبية، حيث ينتظر وصوله الأربعاء للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، الذي يلتقي على هامشه مع شي جنبينغ الخميس في مدينة غيونغجو.

وأعرب ترمب عن الأمل في إبرام اتفاق مع الرئيس الصيني «حول كل المواضيع»، مشدداً في الوقت ذاته على أنه ينوي خصوصاً «مناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية»، على ما أفاد به المسؤول الأميركي رفيع المستوى نفسه.

ويكتسب هذا اللقاء أهمية مضافة منذ أعلنت الصين خفض صادراتها من المعادن النادرة، بعدما هدّد ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية على المنتجات الصينية بنسبة 100 في المائة.

ويلتقي الرئيس الأميركي أيضاً بمناسبة هذه القمة نظيره الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، وسيلقي كلمة أمام رجال أعمال ويشارك في عشاء لقادة أبيك على ما أوضح البيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

ترمب يعين جنرالاً من «المارينز» على رأس «قيادة أميركا اللاتينية»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعين جنرالاً من «المارينز» على رأس «قيادة أميركا اللاتينية»

عيّن الرئيس الأميركي دونالد ترمب جنرالاً في قوات مشاة البحرية (مارينز) قائداً للقوات الأميركية لأميركا اللاتينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق شعار «غوغل» (رويترز)

«غوغل» تُحذِّر موظفيها حاملي التأشيرات الأميركية من السفر الدولي

أفاد موقع «بيزنس إنسايدر» نقلاً عن رسالة بريد إلكتروني داخلية، بأن شركة «غوغل» التابعة لـ«ألفابت» نصحت بعض الموظفين الذين يحملون تأشيرات أميركية بتجنب السفر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد كيفن هاسيت يتحدث إلى وسائل الإعلام خارج البيت الأبيض في واشنطن - 16 ديسمبر 2025 (رويترز)

هاسيت... المرشح المحتمل لرئاسة «الفيدرالي»: ترمب مُحقّ بشأن التضخم

قال كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض وأحد المرشحين المحتملين لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن ترمب مُحقّ في قوله إن التضخم منخفض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
حصاد الأسبوع الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي محاطاً بقادة أوروبيين ومفاوضين أميركيين في برلين يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)

واشنطن تُخاطر بالتحوّل من حليف للاتحاد الأوروبي إلى خصم

شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في عهد دونالد ترمب، بولايته الثانية، تحوّلاً نوعياً وعميقاً، انتقلت فيه القارة الأوروبية من موقع الشريك الاستراتيجي التقليدي إلى هدف سياسي معلن في الخطاب الأميركي الجديد. لم يعد البيت الأبيض يقدّم الاتحاد الأوروبي بوصفه ركيزة للنظام الغربي، بل كعبءٍ حضاري وأمني واقتصادي يحتاج إلى «تصحيح» جذري في البنية والسياسات والقيادة. هذا التغيّر في الرؤية لم يبقَ حبيس اللغة الدبلوماسية، بل خرج في الأسابيع الأخيرة إلى العلن عبر تصريحات نارية من واشنطن وتسريبات لأخبار ووثائق أثارت قلق بروكسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
المشرق العربي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني (أ.ف.ب)

سوريا تؤكد التزامها «الثابت» بمكافحة تنظيم «داعش»

أكدت سوريا، اليوم، التزامها الثابت بمكافحة تنظيم «داعش»، مشيرة إلى أنها ستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها.


ترمب يعين جنرالاً من «المارينز» على رأس «قيادة أميركا اللاتينية»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يعين جنرالاً من «المارينز» على رأس «قيادة أميركا اللاتينية»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

عيّن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جنرالاً في قوات مشاة البحرية (مارينز) قائداً للقوات الأميركية لأميركا اللاتينية، خلفاً لأدميرال انتقد، بحسب الصحافة، الضربات على قوارب تقول الولايات المتحدة إنها تهرّب مخدرات قبالة سواحل فنزويلا، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلن وزير الدفاع بيت هيغسيث الجمعة، في بيان على موقع «البنتاغون»، أن ترمب عيّن الجنرال في المارينز فرنسيس ل. دونوفان على رأس «القيادة الأميركية الجنوبية» (ساوثكوم) المسؤولة عن أميركا الجنوبية وأميركا الوسطى، وهو منصب يشرف على الانتشار العسكري الأميركي الجاري في بحر الكاريبي.

ودونوفان هو حالياً مساعد قائد العمليات الخاصة الأميركية، بحسب وزارة الدفاع، ويتعين أن يصادق مجلس الشيوخ على تعيينه قبل أن يتولى مهامه الجديدة.

وسيخلف الأدميرال ألفين هولسي الذي أعلن في منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، أنه سيغادر منصبه في 12 ديسمبر (كانون الأول)، «للتقاعد من البحرية».

وكشفت وسائل إعلام أميركية أنه أعرب عن تحفظات بشأن الضربات التي نفذها «البنتاغون» على قوارب في بحر الكاريبي والمحيط الهادئ.

واكتفى هولسي وهيغسيث بالإشارة إلى «التقاعد»، بعد عام فقط من تولي المنصب، على غرار كثير من القادة العسكريين الأميركيين الذين غادروا مناصبهم، أو أُبعدوا منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، من دون ذكر أي سبب لذلك.

وتنشر الولايات المتحدة منذ الصيف أسطولاً بحرياً ضخماً في بحر الكاريبي، بهدف معلن هو مكافحة تهريب المخدرات في أميركا اللاتينية، ونفذت عدداً من الضربات على قوارب مقبلة من فنزويلا قالت إنها تشتبه بأنها تحمل مخدرات، فيما شكك خبراء ومنظمات غير حكومية ومسؤولون بالولايات المتحدة، في قانونية هذه العمليات.

ويلوح ترمب منذ أسابيع بتدخل بري في فنزويلا التي يترأسها نيكولاس مادورو، عدو الولايات المتحدة.

وأبقى الرئيس الأميركي احتمال الحرب مع فنزويلا مطروحاً في مقابلة نشرت الجمعة، وذلك بعد تصعيد حملة الضغط الأميركية على كاراكاس بفرض حصار نفطي.


محادثات أميركية - روسية جديدة حول أوكرانيا في فلوريدا

الرئيس دونالد ترمب يلوّح بيده بعد نزوله من طائرة الرئاسة الأميركية «إير فورس ون» في مطار بالم بيتش الدولي بمدينة بالم بيتش في فلوريدا (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب يلوّح بيده بعد نزوله من طائرة الرئاسة الأميركية «إير فورس ون» في مطار بالم بيتش الدولي بمدينة بالم بيتش في فلوريدا (أ.ف.ب)
TT

محادثات أميركية - روسية جديدة حول أوكرانيا في فلوريدا

الرئيس دونالد ترمب يلوّح بيده بعد نزوله من طائرة الرئاسة الأميركية «إير فورس ون» في مطار بالم بيتش الدولي بمدينة بالم بيتش في فلوريدا (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب يلوّح بيده بعد نزوله من طائرة الرئاسة الأميركية «إير فورس ون» في مطار بالم بيتش الدولي بمدينة بالم بيتش في فلوريدا (أ.ف.ب)

يلتقي مفاوضون أميركيون بمسؤولين روس في ولاية فلوريدا اليوم (السبت)، ​لإجراء أحدث مناقشات تهدف إلى إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، إذ تحاول إدارة الرئيس دونالد ترمب، إقناع كل من روسيا وأوكرانيا بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع.

ويأتي ‌الاجتماع بعد محادثات ‌أميركية أمس (الجمعة)، ​مع ‌مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين، وبثت المناقشات حول خطة سلام بعض الأمل في التوصل إلى حل للصراع الذي بدأ عندما شنت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

وسيقود كيريل دميترييف، مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير ‌بوتين، الوفد الروسي الذي ‍سيلتقي مع ‍المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأشار ‍مسؤولون أميركيون وأوكرانيون وأوروبيون الأسبوع الماضي، إلى إحراز تقدم بشأن الضمانات الأمنية لكييف كجزء من المحادثات لإنهاء ​الحرب، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الشروط ستكون مقبولة لموسكو، أم لا.

وقال مصدر روسي لوكالة «رويترز» للأنباء، إن من المستبعد عقد أي اجتماع بين دميترييف ومفاوضين أوكرانيين، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن تقارير الاستخبارات الأميركية تواصل التحذير من أن بوتين يعتزم الاستيلاء على أوكرانيا بأكملها، وهو ما يتناقض مع ‌تأكيدات بعض المسؤولين الأميركيين بأن موسكو مستعدة للسلام.

وكتب دميترييف على «إكس» اليوم: «في الطريق إلى ميامي»، مرفقا منشوره برمز حمامة السلام ومقطع فيديو قصير يظهر شمسا صباحية تشع من خلف غيوم فوق شاطئ عليه أشجار نخيل. وأضاف: «فيما يواصل دعاة الحرب العمل بلا كلل من أجل تقويض خطة السلام الأميركية لأوكرانيا، تذكرت هذا الفيديو من زيارتي السابقة: النور يشع من خلال غيوم العاصفة».
 


روبيو: فنزويلا تتعاون مع إيران و«حزب الله»

طائرة عسكرية أميركية من طراز «سي 17 غلوب ماستر» في بورتوريكو (رويترز)
طائرة عسكرية أميركية من طراز «سي 17 غلوب ماستر» في بورتوريكو (رويترز)
TT

روبيو: فنزويلا تتعاون مع إيران و«حزب الله»

طائرة عسكرية أميركية من طراز «سي 17 غلوب ماستر» في بورتوريكو (رويترز)
طائرة عسكرية أميركية من طراز «سي 17 غلوب ماستر» في بورتوريكو (رويترز)

تواصل الولايات المتحدة تصعيدَها ضد فنزويلا، إذ لوَّح الرئيس دونالد ترمب مجدداً بالدخول في حرب معها فيما اتَّهمها وزير خارجيته، ماركو روبيو، بالتعاون مع إيران و«حزب الله».

وقال ترمب خلال مقابلة مع شبكة (​إن. بي. سي نيوز) نشرت أمس، إنَّه يترك احتمال الحرب مع فنزويلا مطروحاً على الطاولة. وأضاف في المقابلة عبر الهاتف: «لا أستبعد ذلك، ‌لا».

بدوره، اتَّهم روبيو «النظام غير الشرعي» في فنزويلا بـ«التعاون مع المجرمين الذين يهدّدون أمننا القومي». وقال روبيو إنَّ نظام الرئيس نيكولاس مادورو «يتعاون مع إيران و(حزب الله) وعصابات تهريب المخدرات».

وسط هذا التصعيد اقترح كلٌّ من الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، القيامَ بوساطة في الأزمة بين واشنطن وكراكاس.