أبدت المهاجمة جيني إيرموسو تأثراً كبيراً في حديثها عن عودتها إلى المنتخب الإسباني لكرة القدم للسيدات، وقالت إن اللحظة التي استدعتها فيها المدربة الجديدة سونيا بيرموديز جعلتها تبكي.
وتعود هدافة إسبانيا التاريخية، برصيد 57 هدفاً، إلى تشكيلة المنتخب بعد غياب لمدة عام واحد. إذ استُبعدت من قبل المدربة السابقة مونتسي تومي، التي استقالت في أغسطس (آب) بعد الهزيمة أمام إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا 2025.
وقالت إيرموسو لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية: «عليّ الاعتراف بأنني بكيت. كانت لحظة انتظرتها، وعملت من أجلها طويلاً».
وأضافت: «الاستمرار على هذا المستوى والقدرة على الاستمتاع بكرة القدم مع المنتخب الوطني بمثابة مكافأة على كل هذا العمل».
وتمثل عودة إيرموسو لحظة مهمة بالنسبة للمهاجمة، التي أدّت دوراً محورياً في فوز إسبانيا بكأس العالم 2023، كما شكّلت محوراً لجدل دار حول رئيس الاتحاد الإسباني السابق لويس روبياليس.
وأدين روبياليس بتهمة الاعتداء الجنسي بسبب القبلة غير المرغوب فيها لإيرموسو خلال حفل توزيع ميداليات كأس العالم في سيدني.
وفي حديثها عن التحديات التي واجهتها، قالت إيرموسو: «كان الأمر مُرهقاً. كان عليّ أن أحافظ على قوتي خلال لحظات عصيبة للغاية. كانت هناك أوقات شعرت فيها بأن العودة مستحيلة، لذا أنا فخورة بنفسي لوصولي إلى هنا».
وتشكل إيرموسو (35 عاماً) أكبر لاعبة سنّاً في التشكيلة الحالية للمنتخب، لكنها تتمسك بأن العمر ليست له أهمية.
وقالت إيرموسو: «لا أفكر في عمري أبداً. الأمر يتعلق بجسدك وعقلك ورغبتك. لطالما تخيلت نفسي أعود، وعملت كل يوم من أجل ذلك».
شهدت التشكيلة أيضاً عودة مدافعة برشلونة، مابي ليون، التي لعبت آخر مرة مع إسبانيا في عام 2022.
