فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عقوبات متعلقة بأوكرانيا على أكبر شركتَي نفط روسيتين، هما «روسنفت» و«لوك أويل»، في أشد إجراءات واشنطن صرامة ضد الشركات الروسية خلال الحرب مع أوكرانيا.

فيما يلي حقائق رئيسية عن الشركتين، اللتين تُمثلان معاً نحو نصف إجمالي إنتاج النفط الروسي:
أولاً: «روسنفت»
* يرأس الشركة إيغور سيتشين، الحليف القديم للرئيس فلاديمير بوتين.
* بلغ إنتاج النفط ومكثفات الغاز 184 مليون طن متري، أو 3.7 مليون برميل يومياً، في عام 2024، وهو ما يُمثل نحو 3.3 في المائة من إنتاج النفط العالمي. وحققت الشركة إيرادات بلغت 1.08 تريليون روبل (13.28 مليار دولار) العام الماضي.
* بلغ حجم تكرير «روسنفت» 82.6 مليون طن في روسيا عام 2024.
* وقّعت شركة «ريلاينس»، وهي شركة تكرير خاصة تُشغّل أحد أكبر مجمعات التكرير في العالم غرب الهند، العام الماضي اتفاقية ضخمة مدتها 10 سنوات مع «روسنفت» لتزويدها بنحو 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام.
* تمتلك «روسنفت» أيضاً حصة 49 في المائة في شركة تكرير هندية رئيسية أخرى هي «نايارا»، التي تعتمد مصفاة «فادينار» التابعة لها، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل يومياً، حصراً على واردات النفط الروسي. وتواجه شركة التكرير بالفعل عقوبات من «الاتحاد الأوروبي» وبريطانيا؛ مما دفع بها إلى خفض معدلات تشغيلها، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تتوقف تماماً عن استيراد النفط الخام الروسي.

ثانياً: «لوك أويل»
* يقع المقر الرئيسي لشركة «لوك أويل» في موسكو، وهي ثانية كبرى الشركات الروسية لإنتاج النفط، وتساهم بنحو اثنين في المائة من إنتاج النفط العالمي.
* بلغ إنتاج مكثفات النفط والغاز 80.4 مليون طن عام 2024 في روسيا. وحققت شركة «لوك أويل» أرباحاً بلغت 848.5 مليار روبل في عام 2024.
* بلغ حجم تكرير «لوك أويل» في روسيا 54.3 مليون طن في عام 2024.
* تُطوّر «لوك أويل» النفط في حقل «غرب القرنة2» النفطي العراقي؛ أحد أكبر حقول النفط في العالم. وتمتلك الشركة حصة 75 في المائة من الحقل، بينما تمتلك «شركة نفط الشمال» العراقية المملوكة للدولة 25 في المائة.
* أفادت وكالة «إنترفاكس» في أبريل (نيسان) الماضي بأن إنتاج الحقل تجاوز 480 ألف برميل يومياً.
