«إن بي إيه»: عودة ويمبانياما تضعه وسبيرز في دائرة الأضواء

فيكتور ويمبانياما (رويترز)
فيكتور ويمبانياما (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: عودة ويمبانياما تضعه وسبيرز في دائرة الأضواء

فيكتور ويمبانياما (رويترز)
فيكتور ويمبانياما (رويترز)

بعد غياب دام أكثر من ثمانية أشهر عن الملاعب، أكد العملاق الفرنسي فيكتور ويمبانياما أنه «جاهز بنسبة 100 في المائة» للعودة، وذلك عشية انطلاق موسمه الثالث في دوري كرة السلة الأميركي (إن بي إيه) يوم الأربعاء، وسط ترقّب كبير وتوقعات متزايدة ترافق نجم سان أنتونيو سبيرز الشاب.

وقال ويمبانياما الأسبوع الماضي عقب مباراة تحضيرية للموسم الجديد: «أنا جاهز بالفعل، وأتمتع بكامل لياقتي بنسبة 100 في المائة». وقد أتاحت له فترة الإعداد هذه استعادة إيقاعه وأسلوبه في اللعب، من خلال خوض خمس مواجهات شهدت لقطات لافتة، أظهرت تطوراً واضحاً في قوته البدنية.

بعد ثمانية أشهر من تشخيص إصابته بجلطة دموية في كتفه، والتي تلت مشاركته الأولى في مباراة «كل النجوم»، استغل الفرنسي الشاب، البالغ من العمر 21 عاماً، هذه الفترة للعلاج، وإشباع فضوله من خلال قضاء عطلة في معبد شاولين بالصين وزيارة لوكالة «ناسا». ثم خاض «صيفاً من الطراز العالمي» كرّسه لتدريبات مكثفة وقاسية، مفضلاً في الوقت نفسه عدم الانضمام إلى منتخب بلاده في كأس أوروبا.

يبدأ اللاعب وفريقه مشوارهما بمواجهة فريق مافريكس في دالاس، حيث سيواجه الشاب كوبر فلاغ (18 عاماً)، الذي تُعلَّق عليه آمال كبيرة في عالم «الكرة البرتقالية».

هذا الغياب الطويل لم يُضعف الترقّب المحيط بويمبانياما الذي كانت أرقامه في تصاعد قبل ابتعاده عن الملاعب (24.3 نقطة، 11 متابعة، و3.8 صدة في 46 مباراة). وعلى العكس تماماً، بات اسمه مطروحاً الآن ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الموسم!

ورشّح اثنان من بين ثلاثين مدرباً لأندية الدوري، ويمبانياما، في الاستطلاع السنوي قبل الموسم كأفضل لاعب للدوري في الربيع المقبل، وهو عدد الأصوات نفسه الذي حصل عليه صانع اللعب الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر المتوّج بلقب الموسم الماضي مع أوكلاهوما سيتي ثاندر، فيما تصدّر الصربي نيكولا يوكيتش لاعب دنفر ناغتس قائمة المرشحين بحصوله على 20 صوتاً.

ورأى النجم السابق لناغتس كارميلو أنتوني، العضو الجديد في قاعة مشاهير الدوري الأميركي الشمالي، أنّ «ويمبي» سيكون أفضل لاعب في الدوري بنهاية موسمه الثالث.

وقال أنتوني (41 عاماً) في بودكاست «الساعة السابعة مساء في بروكلين»: «يمكنه أن يتصدر جميع الفئات الإحصائية الموجودة. يستطيع تحقيق 25 نقطة، 15 متابعة، 5 صدات في المتوسط، ولِمَ لا 12 تمريرة حاسمة و6 كرات مسروقة؟ هذه أرقام أشبه بألعاب الفيديو، لم نشهد لاعباً مثل هذا من قبل».

وفي دليل آخر على هالته الجديدة، عمل ويمبانياما هذا الصيف بشكل متقطع مع اثنين من أساطير اللعبة، حكيم أولاجوان لاعب هيوستن روكتس السابق، المعروف بحركاته الفريدة قرب السلة، وكيفن غارنيت، لاعب بوسطن سلتيكس السابق وبطل 2008، المشهور بشخصيته القوية وصلابته في اللعب.

وقال «ويمبي» عن تدريباته مع غارنيت: «كانت تجربة شاملة، فرصة لبدء علاقة ربما ليست بالضرورة توجيها، لكنها بالتأكيد نصائح، سواء في الجوانب الفنية للعبة أو في التعامل مع الجميع، من الحكام والمدربين والزملاء وحتى الخصوم».

وستكون الأنظار شاخصة أيضا إلى مدى قدرة صاحب المركز الأول في قائمة اختيار اللاعبين الجدد (درافت) لعام 2023، على قيادة فريقه نحو الانتصارات، خصوصاً أن الفريق بات مجهّزاً بما يكفي لبلوغ الأدوار الإقصائية للمرة الأولى منذ عام 2019، بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث عشر في المنطقة الغربية بسجل ضعيف بلغ 34 فوزاً و48 خسارة.

وبعد استقدام صانع اللعب المتألق ديأيرون فوكس في فبراير (شباط)، اختار سبيرز في يونيو (حزيران) خلال الدرافت كلاً من ديلان هاربر (الاختيار الثاني) وكارتر براينت (الاختيار الرابع عشر)، بعد عام من اختيار ستيفون كاسل الذي تُوّج بجائزة أفضل لاعب مبتدئ الموسم الماضي.

كذلك، ضم سبيرز لاعبَين مخضرمين هما لوك كورنيت، الفائز مع سلتيكس باللقب عام 2024 والكندي كيلي أولينيك (34 عاماً).

وستمنح عودة «ويمبي» دافعاً كبيراً لسبيرز وفقاً لمدربه ميتش جونسون الذي حل مكان الأسطورة غريغ بوبوفيتش، قائلاً: «عملية تطوره كلاعب وتطور فريقنا مترابطة ارتباطاً وثيقاً».

كذلك، قال كورنيت: «انبهرتُ بأخلاقيات عمله وتفكيره في اللعبة من أجل الوصول إلى مستوى جديد».

ووفقا لزميله كيلدون جونسون، فإنّ ويمبانياما هو «الشرارة التي أعادت إطلاق شعلة» الانتصارات في سان أنتونيو.

وأضاف اللاعب الذي يشغل مركز الجناح في حديثه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» قبيل انطلاق الموسم المؤلف من 82 مباراة لكل فريق: «إنه جائع للانتصارات، يريد الفوز بكل تأكيد، لكنه في الوقت نفسه دائماً ما يُعطي الأولوية لزملائه في الفريق (...) افتقدناه كثيراً، فلا شيء يعوض وجود زميل مثل (فيك)».


مقالات ذات صلة

الأقرع ودياني... لمن يذهب الحزام في نزال الخبر الكبير؟

رياضة عربية الأقرع ودياني ومواجهة أخيرة قبل النزال الرئيسي (الشرق الأوسط)

الأقرع ودياني... لمن يذهب الحزام في نزال الخبر الكبير؟

تستضيف مدينة الخبر الجمعة نهائيات بطولة "بي أف إل مينا" في الخبر أرينا، وسط ترقب واسع من جماهير الفنون القتالية في المنطقة العربية.

لولوة العنقري (الخبر )
رياضة عالمية لاعبو بولونيا يحتفلون بالتأهل (إ.ب.أ)

كأس إيطاليا: بولونيا يطيح بارما... ويبلغ ربع النهائي

خطف بولونيا حامل اللقب بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا بفوزه القاتل على بارما 2-1 في ثمن النهائي الخميس.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عربية خريبين محتفلاً بالهدف الثمين (تصوير: سعد العنزي)

كأس العرب: سوريا تعزز آمالها بهدف خريبين القاتل في قطر

تعادل المنتخب السوري مع نظيره القطري 1 - 1 الخميس ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى بكأس العرب.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية السكتيوي وباش خلال المؤتمر الصحافي (منتخب المغرب)

السكتيوي: المغرب أمام مسؤولية كبيرة في كأس العرب

قال طارق السكتيوي، المدير الفني للمنتخب المغربي، إنه يأمل في مواصلة فريقه لأدائه التصاعدي في بطولة كأس العرب وذلك حينما يواجه نظيره العماني.

علي العمري (الدوحة)
رياضة عالمية فان دايك سئل عن إمكانية أن يكون استبعاد صلاح رسالة لغرفة الملابس (رويترز)

فان دايك عن تهميش صلاح: لا أحد يملك رصيداً غير محدود

رأى قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك أن «لا أحد يملك رصيداً غير محدود»، في إطار تعليقه على استبعاد زميله المصري محمد صلاح عن التشكيلة الأساسية لليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

«جائزة أبوظبي»: نوريس يتصدر التجربة الحرة الأولى

البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)
البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)
TT

«جائزة أبوظبي»: نوريس يتصدر التجربة الحرة الأولى

البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)
البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)

أنهى البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، الناشط ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، التجربة الحرة الأولى لسباق جائزة أبوظبي الختامي للموسم الحالي، في الصدارة.

وتفوق نوريس في تلك التجربة، التي أقيمت الجمعة، على الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، الذي ينافسه على اللقب.

وسجل نوريس، متصدر الترتيب العام في فئة السائقين بالبطولة، أسرع زمن، وهو دقيقة واحدة و24.485 ثانية، فيما تأخر فيرستابن عنه بفارق 0.008 ثانية فقط، ونال شارل لوكلير، من إمارة موناكو، سائق فريق فيراري، المركز الثالث.

وغاب الأسترالي أوسكار بياستري، زميل نوريس في مكلارين، الذي يتنافس أيضاً على اللقب، عن التجربة الحرة الأولى، إذ اضطر لإفساح المجال لباتو أوارد، حيث أكمل فريق مكلارين شرط إشراك السائقين الجدد في جولتي تدريب لكل سائق، وفقاً لما تنص عليه لوائح المسابقة.

ومن المتوقع أن يشهد السباق الأخير للموسم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، كثيراً من الإثارة، حيث يتصدر نوريس الترتيب بفارق 12 نقطة فقط أمام فيرستابن، و16 نقطة أمام بياستري.

ويسعى نوريس للوجود ضمن المراكز الثلاثة الأولى في السباق الإماراتي، ليتوج رسمياً بلقب بطولة العالم في فئة السائقين هذا الموسم، دون النظر إلى نتائج باقي منافسيه في آخر سباقات العام الحالي.

يشار إلى أن التجربة الحرة الثانية للسباق، سوف تقام في وقت لاحق من مساء الجمعة، على أن تجرى التجربة التأهيلية غداً (السبت)، فيما ينطلق السباق الأحد.


لينغارد يعلن رحيله عن الدوري الكوري

النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
TT

لينغارد يعلن رحيله عن الدوري الكوري

النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)

قال النجم السابق لمانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا لكرة القدم جيسي لينغارد، الجمعة، إنه سيغادر نادي إف سي سيول، الأسبوع المقبل، بعد موسمين في الدوري الكوري الجنوبي.

وكان اللاعب البالغ 32 عاماً انتقل بشكل مفاجئ إلى الدوري الكوري في فبراير (شباط) من العام الماضي، وخاض أكثر من 60 مباراة مع إف سي سيول، لكنه فشل في إحراز أي لقب.

وسيكون آخر ظهور للينغارد مع النادي على أرضه أمام ملبورن سيتي الأسترالي في دوري أبطال آسيا في 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

ولم يكشف لينغارد عن وجهته المقبلة، لكن إف سي سول قال إن اللاعب «أعرب عن رغبته في الانتقال إلى المرحلة التالية من مسيرته الكروية».

وقال لينغارد الذي أمضى 22 عاماً في صفوف مانشستر يونايتد قبل مغادرة «أولد ترافورد» عام 2022، إن الرحيل عن العاصمة الكورية الجنوبية في نهاية عقده «لم يكن قراراً سهلاً».

وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «وقتي في كوريا الجنوبية كان مذهلً. كرة القدم، الأجواء، والشغف حول هذا النادي كانت على أعلى مستوى».

وأضاف: «الحب والدعم والتقدير التي أبديتموها لي خلال العامين الماضيين كانت رائعة».

وكان لينغارد واجه بدايةً صعبةً في سيول، إذ تعرَّض لانتقادات علنية من مدربه، وغاب عن جزء من الموسم بسبب الإصابة.

لكن لاعب الوسط الهجومي عاد وحمل شارة القيادة وساعد فريقه على إنهاء الموسم في النصف الأعلى من جدول الترتيب في الموسمين.

وقال: «أود أن أشكر إف سي سيول، زملائي، الطاقم وكل مَن له علاقة بالنادي على ثقتهم بي، واستقبالهم لي منذ اليوم الأول».

وتابع: «سأظل ممتناً دائماً لفرصة اللعب مع نادٍ بهذا الحجم الكبير».

وأعرب نادي إف سي سيول عن تمنياته للاعب بالتوفيق: «لقد جذب مستوى استثنائياً من الاهتمام العام، وأصبح شخصيةً رمزيةً ليس فقط للنادي، بل للدوري الكوري بأكمله».


موجة اعتقالات جديدة في فضيحة المراهنات التركية

فضيحة المراهنات تتواصل في كرة القدم التركية (أ.ف.ب)
فضيحة المراهنات تتواصل في كرة القدم التركية (أ.ف.ب)
TT

موجة اعتقالات جديدة في فضيحة المراهنات التركية

فضيحة المراهنات تتواصل في كرة القدم التركية (أ.ف.ب)
فضيحة المراهنات تتواصل في كرة القدم التركية (أ.ف.ب)

أمر مدّعون عامون في إسطنبول، الجمعة، باعتقال 46 شخصاً، بينهم 29 لاعب كرة قدم، في إطار تحقيق واسع النطاق حول المراهنات غير القانونية على المباريات التركية.

وقالت النيابة العامة في بيان إن 27 من اللاعبين الموقوفين يُشتبه في أنهم راهنوا على مباريات تخص فرقهم.

وأضافت أن من بينهم ميتيهان بلتاجي، لاعب نادي غلاطة سراي بطل تركيا، الذي كان قد أُوقف في وقت سابق هذا الشهر لمدة تسعة أشهر بسبب فضيحة المراهنات.

وهزّ التحقيق كرة القدم التركية، إذ وُضع ستة حكّام رهن الحبس الاحتياطي في 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلى جانب رئيس نادي أيوب سبور، أحد أندية الدرجة الممتازة في تركيا.

ولم تكشف النيابة عن أسماء اللاعبين الـ26 الآخرين المشتبه في تورطهم في رهانات على فرقهم، لكنها أشارت إلى أن ميرت هاكان يانداش، لاعب فناربخشه أحد أبرز أندية إسطنبول، كان يراهن عبر حساب شخص آخر.

وأوضحت النيابة أن الشرطة أوقفت حتى الآن 35 من أصل 46 شخصاً صدرت بحقهم أوامر توقيف، فيما تبيّن أن خمسة منهم خارج البلاد حالياً.

وشملت المطالبة بالاعتقال أيضاً رئيسي ناديين من الدرجة الثالثة بتهمة «محاولة التأثير على نتيجة» مباراة بين فريقيهما خلال موسم 2023-2024، حسب البيان.

وأفادت وسائل إعلام تركية أن المباراة أثارت انتباه المحققين لأن أياً من الفريقين لم يحاول حتى تسجيل هدف واحد، مشيرة إلى أن هذه الواقعة كانت نقطة انطلاق التحقيق بأكمله.

وحتى الآن، أوقف الاتحاد التركي لكرة القدم أكثر من ألف لاعب تركي، بينهم 25 من الدرجة الممتازة، مع عقوبات تراوحت بين 45 يوماً و12 شهراً.

ولم يكن بين الموقوفين سوى لاعب أجنبي واحد، وهو الجناح السنغالي ألاسان نداو من نادي كونيا سبور الذي أُوقف لمدة 12 شهراً.

أما الغالبية الساحقة، أي أكثر من 900 لاعب، فهم من الدرجتين الثالثة والرابعة.

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أوقف الاتحاد التركي نحو 150 حكماً بسبب المراهنة على المباريات، وتم فصلهم جميعاً منذ ذلك الحين.