يبدو أن الأجواء في ريال مدريد تسير بهدوء وثقة قبل أسبوع حاسم في موسم الفريق، حيث تتجه الأنظار إلى الكلاسيكو المنتظر أمام برشلونة يوم الأحد، بعد الفوز الصعب على خيتافي بهدف كيليان مبابي.
منذ انطلاق الموسم، لم يُكرّر تشابي ألونسو تشكيلاً واحداً في أي مباراة، مفضّلاً سياسة التدوير الواسع.
ضد خيتافي، شارك أردا غولر وفينيسيوس جونيور بديلين، وكلاهما أحدث تأثيراً فورياً؛ غولر مرّر لمبابي ليسجّل هدف الفوز رقم 15 له في 11 مباراة هذا الموسم - أرقام مذهلة تؤكد جاهزيته الكاملة.
بعيداً عن الملعب، تشهد أروقة مدريد نقاشاً متزايداً حول تعديل محتمل في نموذج الملكية.
ست مباريات متتالية جلس فيها المهاجم البرازيلي الشاب إندريك (19 عاماً) على مقاعد البدلاء دون أن يشارك دقيقة واحدة.
تلك المصادر أوضحت أن عدة أندية بدأت بالفعل التحرك للتفاوض حول استعارة اللاعب، نظراً لقلة فرصه في اللعب وسط منافسة قوية تضم مبابي، فينيسيوس، رودريغو، ماستانتونو.
داخل النادي، يُنظر إلى هذا الأسبوع باعتباره منعطفاً مفصلياً في الموسم.
تيبو كورتوا: تعرّض لكدمة في الركبة اليمنى (التي خضع فيها لجراحة سابقة)، لكن الفحص المبدئي مطمئن، وسيكون جاهزاً لمواجهة يوفنتوس.
دافيد ألابا: شعر بانزعاج في ربلة الساق اليمنى بعد شوط أول أمام خيتافي، سيخضع لفحوصات، لكن الإصابة تبدو عضلية بسيطة.
داني سيبايوس: يتعافى من كدمة في الفخذ سببت ورماً قريباً من العصب الوركي، والأطباء يتعاملون بحذر، واحتمالات مشاركته أمام يوفنتوس ضعيفة.
دين هويسن: يعاني من شدّ في العضلة الخلفية، لكن مصادر قريبة منه تؤكد تفاؤلها بعودته قبل الكلاسيكو.
أرنولد وكارفاخال: اقتربا من الجاهزية الكاملة بعد إصابات عضلية، لكن ألونسو لن يخاطر بالدفع بهما إلا إذا تأكد من الجاهزية التامة.
فالفيردي: رغم تصريحه بأنه لا يفضّل اللعب ظهيراً، فإنه تألق في هذا المركز خلال آخر مباراتين بالليغا.
فيرلان ميندي: عاد للتدريبات الجماعية بعد غياب ستة أشهر، لكنه لن يكون جاهزاً للبدء أساسياً بعد.
روديغر: لن يعود قبل فترة التوقف الدولي المقبلة في نوفمبر.
ريال مدريد يدخل أسبوع الحسم بثقة متزايدة وتوازن مثالي بين الحذر والتفاؤل.
مبابي وبيلينغهام وفينيسيوس في قمة الجاهزية، لكن مستقبل إندريك يظل أحد أكثر الملفات حساسية داخل النادي.
