اليابان: «الديمقراطي الحر» يتفق مع حزب إيشين على تشكيل حكومة ائتلافية

زعيمة الحزب الديمقراطي الحر ساناي تاكايتشي خلال لقاء في مبنى البرلمان الوطني الياباني في طوكيو أكتوبر الماضي (رويترز)
زعيمة الحزب الديمقراطي الحر ساناي تاكايتشي خلال لقاء في مبنى البرلمان الوطني الياباني في طوكيو أكتوبر الماضي (رويترز)
TT

اليابان: «الديمقراطي الحر» يتفق مع حزب إيشين على تشكيل حكومة ائتلافية

زعيمة الحزب الديمقراطي الحر ساناي تاكايتشي خلال لقاء في مبنى البرلمان الوطني الياباني في طوكيو أكتوبر الماضي (رويترز)
زعيمة الحزب الديمقراطي الحر ساناي تاكايتشي خلال لقاء في مبنى البرلمان الوطني الياباني في طوكيو أكتوبر الماضي (رويترز)

الحزب الديمقراطي الحر وحزب التجديد الأصغر المعروف باسم إيشين اتفقا بشكل عام على تشكيل حكومة ائتلافية، مما يمهد الطريق لأول رئيسة وزراء في البلاد.

ذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، اليوم (الأحد)، أن الحزب الديمقراطي الحر وحزب التجديد الأصغر المعروف باسم إيشين اتفقا، بشكل عام، على تشكيل حكومة ائتلافية، مما يمهد الطريق لأول رئيسة وزراء في البلاد.

أضافت الوكالة أن زعيمة الحزب الديمقراطي الحر ساناي تاكايتشي وزعيم حزب إيشين اليميني هيروفومي يوشيمورا سيوقعان اتفاق تحالفهما، غداً (الاثنين).

كان فوميتاكي فوجينا الرئيس المشارك لحزب إيشين قد أثار، يوم الجمعة، التوقعات بشأن التوصل إلى اتفاق، قائلاً إن الحزبين أحرزا «تقدماً كبيراً» في محادثات تشكيل ائتلاف.

وقالت كيودو إن النواب المنتمين لحزب إيشين سيصوتون لصالح تاكايتشي في انتخاب لاختيار رئيس الوزراء المقبل، يوم الثلاثاء، لكن الحزب لا يعتزم أن يكون له وزراء في الحكومة الجديدة في بادئ الأمر.

وبدا طريق تاكايتشي لخلافة رئيس الوزراء، شيجيرو إيشيبا، شبه مؤكد إلى أن انسحب حزب كوميتو الشريك الأصغر للحزب الديمقراطي الحر من ائتلافهما الذي استمر 26 عاماً، هذا الشهر، مما أطلق سلسلة من المفاوضات المكثفة مع الأحزاب المنافسة لاختيار رئيس الوزراء المقبل.

وقالت كيودو إنه في محاولة لإقناع حزب إيشين بالانضمام، عرض الحزب الديمقراطي الحر مواصلة العمل على حظر التبرعات من الشركات والمنظمات الأخرى وإعفاء المواد الغذائية من ضريبة المبيعات اليابانية.

واقترح حزب إيشين إلغاء الضريبة على المواد الغذائية لمدة عامين.



زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تايوان

العاصمة التايوانية تايبيه (أرشيفية - إ.ب.أ)
العاصمة التايوانية تايبيه (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تايوان

العاصمة التايوانية تايبيه (أرشيفية - إ.ب.أ)
العاصمة التايوانية تايبيه (أرشيفية - إ.ب.أ)

ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة جنوب شرقي تايوان اليوم (الأربعاء)، حسبما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية في الجزيرة، من دون ورود أي تقارير بعد عن وقوع أضرار.

وقع الزلزال عند الساعة 17:47 (9:47 بتوقيت غرينتش) على عمق 11.9 كيلومتر في مقاطعة تايتونغ، حسبما ذكرت إدارة الأرصاد الجوية المركزية التايوانية.

من جهتها، ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن شدة الزلزال بلغت ست درجات.

وحسب الوكالة الوطنية للإطفاء في تايوان، لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن أي أضرار لحقت بشبكات النقل في الجزيرة.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، فقد شعر السكان بالزلزال، خصوصاً في مناطق شمال العاصمة تايبيه، حيث اهتزت بعض المباني.

وعرضت قنوات التلفزيون المحلية لقطات لمنتجات تسقط من أرفف المتاجر الكبرى وتتحطم في تايتونغ.

وتتعرض تايوان للزلازل بشكل متكرر بسبب موقعها على حافة صفيحتين تكتونيتين قرب حزام النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة تقول هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إنها الأكثر نشاطاً زلزالياً في العالم.

ووقع آخر زلزال كبير في أبريل (نيسان) 2024 عندما ضربت الجزيرة هزة أرضية مميتة بلغت قوتها 7.4 درجة، قال المسؤولون إنها الأقوى خلال 25 عاماً.

وأسفر الزلزال عن مقتل 17 شخصاً على الأقل، وتسبب في انهيارات أرضية وألحق أضراراً جسيمة بمبانٍ في مدينة هوالين.

وفي عام 1999، هزّ تايوان زلزال بلغت قوته 7.6 درجة وهو الكارثة الطبيعية الأكثر حصداً للأرواح في تاريخ الجزيرة.


أستراليا تلغي تأشيرة مواطن بريطاني نشر رموزاً نازية

سيارة شرطة تمر أمام محكمة داونينغ سنتر المحلية في سيدني (رويترز)
سيارة شرطة تمر أمام محكمة داونينغ سنتر المحلية في سيدني (رويترز)
TT

أستراليا تلغي تأشيرة مواطن بريطاني نشر رموزاً نازية

سيارة شرطة تمر أمام محكمة داونينغ سنتر المحلية في سيدني (رويترز)
سيارة شرطة تمر أمام محكمة داونينغ سنتر المحلية في سيدني (رويترز)

ألغت السلطات الأسترالية تأشيرة مواطن بريطاني، اتهمته الشرطة بعرض رموز نازية.

وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) بأن وزير الشؤون الداخلية، توني بيرك، أكد اليوم (الأربعاء)، أن هناك خططاً تتم في الوقت الحالي من أجل ترحيل الرجل (43 عاماً) الذي تم إلقاء القبض عليه في كوينزلاند في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال بيرك لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي)، إن «كل شخص تقريباً يحمل تأشيرة هو ضيف مرحَّب به في بلادنا... ولكن إذا جاء شخص ما إلى هنا بدافع الكراهية، فمن الممكن أن يغادر».

وأضاف: «لقد جاء إلى هنا بغرض الكراهية، ولن يُسمح له بالبقاء».

وتزعم الشرطة الاتحادية الأسترالية أن الرجل استخدم حساباً على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الصليب المعقوف (شعار النازية).

كما تزعم أنه استخدم حسابه للترويج للفكر المؤيد للنازية، والتحريض على العنف ضد الجالية اليهودية.

وقالت الشرطة إن الرجل تم احتجازه لدى سلطات الهجرة هذا الأسبوع في بريسبان، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 7 يناير (كانون الثاني) المقبل.


كوريا الجنوبية وأميركا للتعاون في بناء غواصات نووية

ضباط من «البحرية الأميركية» يقفون على متن غواصة الهجوم السريع «يو إس إس مينيسوتا» من فئة فرجينيا بعد رسوّها في سفينة «إتش إم إيه إس ستيرلينغ» في روكينغهام بغرب أستراليا (أ.ف.ب)
ضباط من «البحرية الأميركية» يقفون على متن غواصة الهجوم السريع «يو إس إس مينيسوتا» من فئة فرجينيا بعد رسوّها في سفينة «إتش إم إيه إس ستيرلينغ» في روكينغهام بغرب أستراليا (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية وأميركا للتعاون في بناء غواصات نووية

ضباط من «البحرية الأميركية» يقفون على متن غواصة الهجوم السريع «يو إس إس مينيسوتا» من فئة فرجينيا بعد رسوّها في سفينة «إتش إم إيه إس ستيرلينغ» في روكينغهام بغرب أستراليا (أ.ف.ب)
ضباط من «البحرية الأميركية» يقفون على متن غواصة الهجوم السريع «يو إس إس مينيسوتا» من فئة فرجينيا بعد رسوّها في سفينة «إتش إم إيه إس ستيرلينغ» في روكينغهام بغرب أستراليا (أ.ف.ب)

ذكر مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي، اليوم الأربعاء، أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا على السعي لإبرام اتفاق منفصل لإضفاء الطابع الرسمي على حق سيول في بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، وأن المحادثات على مستوى العمل ستبدأ أوائل العام المقبل.

وفي حديثه إلى الصحافيين، بعد زيارته واشنطن، أضاف مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي وي سونج لاك أنه ناقش القضية وترتيبات أمنية أخرى مع مسؤولين كبار، بما في ذلك وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ووزير الطاقة كريس رايت، وفق وكالة بلومبيرغ للأنباء، اليوم الأربعاء.

نقل حاويات صواريخ «توماهوك» الجوالة إلى غواصة أميركية في قاعدة «غوام» (البحرية الأميركية عبر «فيسبوك»)

وتهدف زيارته إلى الإسراع في تنفيذ التزامات، جرى تحديدها في بيان وقائع مشترك صدر بعد قمة بين الرئيس لي جاي ميونج ودونالد ترمب في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بما في ذلك التعاون بشأن اليورانيوم المخصَّب وإعادة معالجة الوقود المستهلك والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.

وقال وي، في إحاطة إعلامية: «اتفقنا على ضرورة وجود اتفاق منفصل للتعاون في مجال الغواصات النووية، وقررنا المُضي قدماً في ذلك».