«جوي فوروم 2025» يرسم خريطة جديدة لصناعة الترفيه العالمي من قلب المملكة

من «أنورا» إلى «موسم الرياض»... كيف تتحول الفكرة الصغيرة إلى ظاهرة عالمية؟

رئيسة «مهرجان كان» السينمائي الألمانية إيريس كنوبلوخ تتحدث في «موسم الرياض» (موسم الرياض)
رئيسة «مهرجان كان» السينمائي الألمانية إيريس كنوبلوخ تتحدث في «موسم الرياض» (موسم الرياض)
TT

«جوي فوروم 2025» يرسم خريطة جديدة لصناعة الترفيه العالمي من قلب المملكة

رئيسة «مهرجان كان» السينمائي الألمانية إيريس كنوبلوخ تتحدث في «موسم الرياض» (موسم الرياض)
رئيسة «مهرجان كان» السينمائي الألمانية إيريس كنوبلوخ تتحدث في «موسم الرياض» (موسم الرياض)

تميّز اليوم الثاني من «جوي فوروم 2025»، إحدى أبرز فعاليات موسم الرياض، بجلسة حوارية لاقت اهتماماً واسعاً بعنوان: «ستيج آركيتكتس: نيشينز - فيستيفلز - أوردز - ميديا»، جمعت الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه، المهندس فيصل بافرط، ورئيسة «مهرجان كان» السينمائي، الألمانية إيريس كنوبلوخ، وأدارها الإعلامي العالمي، ريان سيكريست.

وتناولت الجلسة التحولات الكبرى في صناعة الترفيه، ودور السعودية والمهرجانات العالمية في رسم ملامح مشهد دولي جديد قائم على الإبداع والتنوّع والتكامل الثقافي.

وخلال الجلسة، أكد فيصل بافرط أن «رؤية السعودية 2030» أسهمت في بناء صناعة ترفيهية عالمية تنطلق من المملكة، مشيراً إلى أن الترفيه اليوم أصبح لغة مشتركة بين الشعوب، لا تختلف مشاعرها من الشرق إلى الغرب؛ لأن الشغف الذي يبحث عنه الناس مشترك. وأضاف أن فترة جائحة «كوفيد-19» كانت نقطة تحول رئيسية؛ إذ وحّدت المعايير والتطلعات عالمياً، وجعلت الجمهور أكثر ترابطاً عبر المنصات الرقمية، مؤكداً أن الهيئة العامة للترفيه عملت خلال تلك المرحلة على تطوير البنية التحتية وتنظيم التقويم السنوي للفعاليات لتقديم الترفيه للجميع، مما جعل السعودية بعد الجائحة جاهزة لمرحلة جديدة من النمو والانفتاح العالمي.

كما أوضح بافرط أن «موسم الرياض» أصبح وجهة رائدة تستقطب أبرز الفعاليات والحقوق الفكرية، ويُخطط سنوياً لنحو 70 في المائة من فعالياته قبل انطلاقه، فيما تُضاف النسبة المتبقية خلال الموسم، نتيجة لتفاعل الشركات العالمية وابتكار أفكار جديدة، مشيراً إلى أن أكثر من 80 في المائة من فعاليات المواسم المقبلة ستكون جديدة ومبتكرة بالكامل.

من جانبها، أكدت إيريس كنوبلوخ أن الترفيه والسينما لا يعرفان الحدود، مشيرة إلى أن «مهرجان كان» يشكّل منصة عالمية للاكتشاف والانتشار، فهو «مهد المواهب والأفلام وصنّاع السينما»، ويستند إلى ركيزتَيْن أساسيتَيْن هما سوق الأفلام -الأكبر في العالم- حيث تبدأ مشروعات الإنتاج، ومرحلة الاكتشاف التي تتجلى عند اختيار الأفلام رسمياً، وتسليط الضوء عليها أمام الجمهور العالمي.

وأضافت أن «مهرجان كان» السينمائي يقدم نموذجاً فريداً في تحويل الأفلام الصغيرة إلى ظواهر عالمية، مستشهدة بفيلم «أنورا» الفائز بـ«السعفة الذهبية» عام 2024، الذي انطلق من المهرجان، ليحصد أكثر من 80 جائزة حول العالم، ويصل إلى «الأوسكار» و«الغولدن غلوب»، مؤكدة أن هذا المثال يعكس «القوة الحقيقية لـ(مهرجان كان)».

وأشارت كنوبلوخ إلى أن المهرجان لا يتحكم في توزيع الأفلام أو تسويقها، بل يترك ذلك للموزعين ودور العرض، لكنه يملك ما هو أهم: خلق التأثير الثقافي والإعلامي الذي يحول الأفلام إلى ظواهر جماهيرية تتناقلها الناس بالحديث والحماس.

واختتمت الجلسة بتأكيد أن العواطف والمشاعر هي القاسم المشترك للترفيه العالمي، وأن المنصات الكبرى -مثل: «موسم الرياض» و«مهرجان كان»- تمثل جسراً يربط الشرق والغرب عبر الفن والإبداع والابتكار.

اليوم الثاني من «جوي فوروم 2025» تميّز بجلسات حوارية متعددة (موسم الرياض)

وفي جلسة تلتها بعنوان: «ذا فاوندر أوبريتورز: إنتربرونورشيب إن ذا إنترتينمنت إيكونومي»، أدارها الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان، بمشاركة اثنين من أبرز رواد الأعمال في العالم، غاري فاينرتشاك ودايموند جون، في حوار ملهم جمع بين التجربة العملية والرؤية المستقبلية لريادة الأعمال في عالم الاقتصاد الإبداعي.

افتتح مورغان الجلسة بتعريف ضيفيه بوصفهما من أبرز العقول الريادية في العقود الثلاثة الأخيرة، مشيراً إلى أن حضورهما هذا المنتدى يهدف إلى مشاركة الدروس التي تعلماها من النجاح والفشل مع جيل الشباب الطموح في المملكة.

وخلال الجلسة، روى مورغان قصة مؤثرة عن تفاعل فاينرتشاك مع ابنه قبل سنوات، عندما منحه نصيحة بسيطة غيّرت حياته: «ابدأ من الصفر، واصنع شيئاً صغيراً بنفسك».

وهي النصيحة التي أصبحت محور رؤية غاري في حديثه؛ إذ أكد أن النجاح لا يأتي من الطرق المختصرة أو الشهرة السريعة على وسائل التواصل الاجتماعي، بل من العمل الحقيقي والتجريب المستمر. وقال: «كل إنجاز عظيم يحتاج إلى وقت، فالمشروعات تُبنى بالصبر والالتزام، لا بالحظ».

وتحدث فاينرتشاك عن فلسفته في ريادة الأعمال من خلال مبدأ «المنظور الكلي والجزئي - ماكرو آند مايكرو»، موضحاً أن على كل رائد أعمال أن يجمع بين الرؤية بعيدة المدى وفهم التفاصيل اليومية لمجاله، مضيفاً: «على يداك أن تتّسخ بالعمل، وأن تواكب التغيرات في مجالك. النجاح اليوم يعني أن تفهم كيف تروي قصتك عبر كل منصة رقمية بطريقة مختلفة».

من جانبه، شارك دايموند جون تجربته في تأسيس علامته التجارية الشهيرة «فوبو»، مشيراً إلى أن الثقة بالحدس كانت العامل الأهم في رحلته الريادية، رغم الصعوبات وسخرية الآخرين في بداياته.

وقال: «الحدس لا يحتاج إلى تبرير، إنه صوتك الداخلي الذي يخبرك بالاتجاه الصحيح. ربما تخطئ كثيراً، لكنك تحتاج فقط إلى نجاح واحد ليغيّر مسارك».

وأشاد جون بالحراك الريادي في المملكة، معتبراً أن الشباب السعودي يمتلك مقومات استثنائية تجمع بين الطموح وسرعة التعلّم، متوقعاً أن تتجاوز السعودية أهداف «رؤية 2030» قبل موعدها، قائلاً: «بهذا الزخم وهذه الروح، أعتقد أنكم ستصلون إلى أهدافكم بحلول 2028».

وفي مداخلة مؤثرة، تحدث فاينرتشاك عن جذوره بوصفه مهاجراً من الاتحاد السوفياتي، وكيف أثّر ذلك في نظرته إلى العمل والعائلة، مؤكداً أن بناء مستقبل العائلة أولاً هو أفضل استثمار يمكن للشباب القيام به، وقال: «الرهان الأفضل في حياتي كان أن أعمل 100 ساعة أسبوعياً لبناء مشروع والدي، قبل أن أبني مشروعي الخاص».

وفي الجزء الختامي، قدّم المتحدثان نصائح عملية إلى أي رائد أعمال يريد إطلاق مشروع؛ إذ شدّد جون على أهمية البحث الميداني وتحديد الجمهور بدقة ثم اختبار المنتج بأسلوب تدريجي. فيما ركّز فاينرتشاك على ضرورة فهم سلوك المستهلك والتأقلم السريع مع التغيرات، مشبهاً استراتيجية الأعمال الحديثة بأسلوب الملاكم فلويد مايويذر الذي «يعتمد على الذكاء في الرد والتكيّف مع خصمه، لا على الهجوم العشوائي».

واختتم بيرس مورغان الجلسة باقتباس شهير من مايك تايسون، قائلاً: «كل شخص لديه خطة... حتى يتلقى الضربة الأولى في وجهه»، مضيفاً أن المرونة بعد الضربات هي ما يصنع القادة الحقيقيين ورواد الأعمال الملهمين.


مقالات ذات صلة

ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

رياضة عالمية ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)

ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

ينتظر ليفربول حامل اللقب نتائج الفحوصات التي يخشى أن تؤكد إصابة مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، بكسر في الساق تعرّض له خلال الفوز على توتنهام.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية نيك كيريوس (أ.ف.ب)

«دورة أستراليا»: كيريوس ما زال ينتظر بطاقة دعوة للمشاركة

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس، اليوم الاثنين، منح 4 بطاقات دعوة «ويلد كارد» للاعبين محليين للمشاركة في نسخة 2025.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية نادي بايرن ميونيخ يبدأ فترة التوقف الشتوي وهو في قمة مستوياته الفنية (إ.ب.أ)

بايرن ميونيخ يبدأ فترة التوقف الشتوي... ويتطلع لاستعادة المصابين

يبدأ نادي بايرن ميونيخ فترة التوقف الشتوي وهو في قمة مستوياته الفنية، محققاً حصيلة هائلة بلغت 22 انتصاراً في 25 مباراة خاضها هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (ميونخ )
رياضة عالمية ليو نويجباور (د.ب.أ)

أفضل رياضي في ألمانيا لا يجد الوقت الكافي للحب

أكد ليو نويجباور بطل العالم في مسابقات العشاري، والمتوج حديثاً بلقب أفضل رياضي في ألمانيا لعام 2025، أن جدول أعماله المزدحم لا يترك له أي مساحة للارتباط العاطفي

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية  نجح المنتخب المغربي في التغلب على جزر القمر 2-0 في المباراة الافتتاحية (إ.ب.أ)

ارتياح في صفوف المغرب بعد افتتاح كأس أفريقيا بانتصار

نجح المنتخب المغربي في نهاية المطاف في تحقيق الفوز فكان ​الارتياح هو الشعور السائد أمس الأحد بعد أن تغلب على جزر القمر 2-0 في المباراة الافتتاحية

«الشرق الأوسط» (الرباط )

بطل ووصيف «الجيل القادم» يشيدان بدور جماهير جدة في مسيرتهما

البطل ووصيفه خلال مراسم التتويج ويبدو بدر القاضي نائب وزير الرياضة ومحمد السراح رئيس اتحاد التنس (الشرق الأوسط)
البطل ووصيفه خلال مراسم التتويج ويبدو بدر القاضي نائب وزير الرياضة ومحمد السراح رئيس اتحاد التنس (الشرق الأوسط)
TT

بطل ووصيف «الجيل القادم» يشيدان بدور جماهير جدة في مسيرتهما

البطل ووصيفه خلال مراسم التتويج ويبدو بدر القاضي نائب وزير الرياضة ومحمد السراح رئيس اتحاد التنس (الشرق الأوسط)
البطل ووصيفه خلال مراسم التتويج ويبدو بدر القاضي نائب وزير الرياضة ومحمد السراح رئيس اتحاد التنس (الشرق الأوسط)

عبر الأميركي ليرنر تيين، عن سعادته البالغة بعد حصوله على بطولة نهائيات الجيل القادم لمحترفي التنس 2025، سيما وسط تواجد أسماءٍ قوية في نسخة هذا الموسم.

وأضاف تيين: «عامانِ قدّمتُ خلالهما أداءً جيداً، صحيحٌ أنني لم أقدم العطاء المأمول، لكن الجماهير في جدة كانت علامةً فارقةً في دعمي وتشكيل قوةٍ إضافيةٍ داخل الميدان، وأنا سعيدٌ بوقوفهم إلى جانبي دائماً».

من جانبه، أرجع البلجيكي ألكسندر بلوكس، خسارته اللقب إلى قوةِ منافسه، والذي أجادَ معرفة نقاط الضعف، وعدم إتاحة المساحات لتسجيل النقاط، مبيناً أنه عمل على تغيير طريقة لعبه، والقيام بخطةٍ بديلة، إلا أن ذكاء ليرنر تيين خاصةً في أشواط إرساله منحه نسبةَ نجاحٍ عالية، وصعّبت مهمة العودة إلى المباراة.

وبيّن بلوكس خلال لقائه الصحافي قائلاً: «لا شك أنني سأعمل جاهداً على تحسين الأداء، فيما خرجت من البطولة بإيجابيات عدة، تتمثل بالاستمتاع، والتعامل بصورةٍ مثاليةٍ مع لحظات الضغط، مما يجعل ذلك رافداً لبناءٍ مستقبلي مميز وقوي، أما بالنسبة لتجربتي في جدة، فهي مثمرة وممتعة بكل تفاصيلها، وسأسعى لاستثمار أي فرصةٍ مستقبلية».


الأميركي ليرنر تيين بطلا لـ«نهائيات الجيل القادم» للتنس

جانب من مراسم تتويج البطل (الشرق الأوسط)
جانب من مراسم تتويج البطل (الشرق الأوسط)
TT

الأميركي ليرنر تيين بطلا لـ«نهائيات الجيل القادم» للتنس

جانب من مراسم تتويج البطل (الشرق الأوسط)
جانب من مراسم تتويج البطل (الشرق الأوسط)

توّج الأميركي ليرنر تيين، بلقب بطولة نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس 2025، التي استضافتها المملكة للمرة الثالثة في محافظة جدة، بتنظيم من الاتحاد السعودي للتنس ورابطة محترفي التنس، وبإشراف وزارة الرياضة، ورعاية صندوق الاستثمارات العامة.

وتوّج نائب وزير الرياضة بدر القاضي، البطل الأميركي ووصيفه البلجيكي ألكسندر بلوكس بجائزتي المركز الأول والثاني.

وتمكّن تيين من تحقيق فوزٍ ساحق على منافسه البلجيكي بثلاثةٍ أشواطٍ دون رد، ليحصد اللقب ويحصل على أكثر من نصف مليون دولار من مجموع الجوائز الذي تجاوز مليوني دولار؛ إثر لقاءٍ شهد متابعة جماهيرية وإعلامية مميزة، في صالة ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية.

وانضم تيين لقائمة الأبطال المتوجين على أرض المملكة بلقب نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس، إلى جانب الصربي حمد ميديدوفيتش والبرازيلي فونسيكا.

تيين تفوق بشكل لافت على منافسه البلجيكي في النهائي (الشرق الأوسط)

وكانت البطولة قد شهدت وجود ثمانية لاعبين من نخبة النجوم الشباب في عالم التنس؛ هم الأميركي ليرنر تيين، والإسباني مارتن لاندالوسي، ومواطنه رافاييل جودار، والنرويجي نيكولاي بودكوف كيير، والبلجيكي ألكسندر بلوكس، والكرواتي دينو بريزميتش، والأميركي نيشيش باسافاريدي، والألماني جاستن إنجل.

تأتي استضافة المملكة لهذا الحدث، استمراراً للنجاحات الكبيرة التي حققتها في مجال استضافة كبرى الفعاليات والبطولات الرياضية قاريّاً وعالميّاً، بإشراف من وزارة الرياضة، التي تسعى للمساهمة الفعّالة في تحقيق المستهدفات الرياضية في «رؤية السعودية 2030».


«الدوليون» ينعشون تدريبات النصر قبل موقعة الزوراء

رونالدو خلال مشاركته في تدريبات النصر (الشرق الأوسط)
رونالدو خلال مشاركته في تدريبات النصر (الشرق الأوسط)
TT

«الدوليون» ينعشون تدريبات النصر قبل موقعة الزوراء

رونالدو خلال مشاركته في تدريبات النصر (الشرق الأوسط)
رونالدو خلال مشاركته في تدريبات النصر (الشرق الأوسط)

التحق لاعبو النصر الدوليون (نواف العقيدي، راغد النجار، عبد الإله العمري، نواف بوشل، عبد الله الخيبري) بتدريبات الفريق الجماعية، الأحد، تحت قيادة المدير الفني البرتغالي خورخي خيسوس، في إطار التحضيرات لمواجهة الزوراء العراقي، الأربعاء، ضمن منافسات دوري أبطال «آسيا 2».

وطغت الروح المعنوية العالية على التدريبات، فيما ركّز الجهاز الفني على الجوانب التكتيكية ورفع الجاهزية البدنية، في ظل اكتمال الصفوف وعودة العناصر الدولية، باستثناء السنغالي ساديو ماني، الذي حضر مع منتخب بلاده استعداداً لكأس أفريقيا.

وحرص البرتغالي خورخي خيسوس على استدعاء عدد من الوجوه الشابة، ما يمنح الفريق دفعة قوية قبل الاستحقاق القاريّ المرتقب.

وعلى صعيد آخر، أعلنت شركة نادي النصر عن توقيع اتفاقية شراكة مع مجموعة «تايم كود» تمتد لـ3 مواسم، لتكون بموجبها شريكاً رسمياً لفعاليات نادي النصر.

ووقّع الاتفاقية كلٌّ من الرئيس التنفيذي لشركة نادي النصر خوسيه سيميدو، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «تايم كود» خالد بن خنين.

وتهدف هذه الشراكة إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى تنظيم الفعاليات وتجربة يوم المباراة، بدءاً من مناطق الجماهير في المباريات المقامة على أرض النادي، مروراً بالفعاليات الداخلية، وصولاً إلى تفعيل الشراكات بأسلوب احترافي يعزز من تجربة المشجعين ويرتقي بها.

وفي تصريح بهذه المناسبة، قال خوسيه سيميدو: «هذه الشراكة ستنقل طريقة تقديم النصر للفعاليات وتجارب الجماهير إلى مستوى أعلى، من خلال تحقيق قدر أكبر من الاحترافية والاتساق والجودة والتأثير في كل ما نقدمه».

ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية نادي النصر، الرامية إلى تطوير منظومة العمل داخل وخارج الملعب، وتعزيز تجربة الجماهير، بالتوازي مع الاستعدادات الفنية لتحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاقات المحلية والقارية المقبلة.