يستعد منتخب البرازيل، الفائز بلقب كأس العالم لكرة القدم خمس مرات، لملاقاة نظيره السنغالي على «ملعب الإمارات» في العاصمة البريطانية لندن ودياً يوم 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وذكر نادي آرسنال الإنجليزي في بيان على موقعه الإلكتروني الرسمي: «سيستضيف ملعبنا أولى مباراتي منتخب البرازيل الوديتين في أوروبا خلال الشهر المقبل، قبل لقائه الودي الآخر ضد منتخب تونس في 18 من الشهر نفسه».
ويعد منتخب السنغال، بطل أمم أفريقيا عام 2022، من المنتخبات القليلة التي لم تخسر أمام البرازيل، حيث حقق فوزاً وتعادلاً في مباراتيه الوديتين السابقتين مع منتخب (راقصو السامبا).
وما زالت الجماهير تتذكر مواجهتهما الودية الأخيرة عام 2023 بالعاصمة البرتغالية لشبونة، حينما أحرز ساديو ماني هدفين، ليقود منتخب (أسود التيرانغا) لتحقيق انتصار تاريخي 4 - 2 على المنتخب البرازيلي.
ولا يبدو منتخب البرازيل غريباً على ملعب الإمارات، حيث سبق له خوض 9 لقاءات على هذا الملعب، وكان آخرها عام 2018 عندما سجل نيمار هدفاً ليضمن الفوز 1 - صفر للمنتخب الأصفر على منتخب أوروغواي.
ضمنت البرازيل بالفعل تأهلها لكأس العالم 2026، التي تجرى صيف العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بعد فوزها على باراغواي في يونيو (حزيران) الماضي، لتحافظ على سجلها الحافل بمشاركتها في جميع نسخ المونديال، منذ انطلاق نسخته الأولى عام 1930.
أما منتخب السنغال فحقق انتصاراً ثميناً على منتخب موريتانيا في ختام لقاءاته بالتصفيات الأفريقية للمونديال، ليحجز مقعداً في المونديال للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة على التوالي.
ويأمل منتخب السنغال تحقيق إنجاز يفوق صعوده لدور الثمانية، الذي شارك فيه مرة وحيدة فقط خلال مشاركته الأولى بكأس العالم عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، تحت قيادة مدربه الفرنسي الراحل برونو ميتسو.
وقال البرازيلي غابرييل مارتينيلي، لاعب آرسنال، لموقع ناديه: «هذه المباراة مميزة للغاية بالنسبة لي. لقد لعبت مع آرسنال لأكثر من ست سنوات، ولدي ذكريات جميلة عن اللعب في ملعب الإمارات. والآن، مع عودة منتخب البرازيل للعب هنا، ستكون مناسبة مميزة للغاية».
من جانبه، صرح ريتشارد جارليك، الرئيس التنفيذي للنادي اللندني: «يسعدنا جميعاً في آرسنال، ويشرفنا مجدداً، استضافة منتخب البرازيل في مباراة دولية، وهذه المرة ضد أحد عمالقة القارة الأفريقية».
