هل سيشارك يامال في الكلاسيكو؟

هل سيعود لامين يامال في مواجهة الكلاسيكو؟ (أ.ف.ب)
هل سيعود لامين يامال في مواجهة الكلاسيكو؟ (أ.ف.ب)
TT

هل سيشارك يامال في الكلاسيكو؟

هل سيعود لامين يامال في مواجهة الكلاسيكو؟ (أ.ف.ب)
هل سيعود لامين يامال في مواجهة الكلاسيكو؟ (أ.ف.ب)

ضمن سلسلتها الأسبوعية «داخل برشلونة» التي تتابع بطل الليغا في موسمه الجديد 2025-2026، تناولت شبكة «The Athletic» هذا الأسبوع أجواء القلق في «البلوغرانا» بسبب الإصابات، والموقف من قرار نقل مباراة فياريال إلى ميامي، بالإضافة إلى كواليس تحركات الرئيس لابورتا في روما وعلاقته المتجددة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

مع بداية فترة التوقف الدولي، كان أكثر ما يقلق إدارة برشلونة ومدربه هانسي فليك هو تراجع الأداء وتزايد الإصابات.

اللاعب الشاب لامين يامال ما زال يعاني من إصابة في العضلة الضامة منذ سبتمبر (أيلول)، في حين انسحب داني أولمو وفيران توريس من معسكر منتخب إسبانيا بسبب مشكلات عضلية.

أولمو خضع لفحوصات طبية أكدت إصابته بإجهاد في عضلة الساق، ومن المتوقع أن يغيب لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، ما يجعله محل شك كبير قبل مواجهة ريال مدريد في الكلاسيكو يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول).

أما توريس فحالته أبسط؛ إذ غادر معسكر «لا روخا» كإجراء وقائي بعد شعوره بإجهاد في العضلة الخلفية اليسرى، دون أي تمزق أو إصابة خطيرة.

قائمة المصابين في برشلونة لا تتوقف هنا: يامال، فيرمين لوبيز، رافينيا، الحارس خوان غارسيا، غافي وتير شتيغن (الاثنان الأخيران مصابان منذ فترة طويلة).

لكن الأمل موجود - ففيرمين لوبيز عاد للتدريبات وسيكون جاهزاً لمواجهة جيرونا، بينما يامال شارك جزئياً في المران الأخير، وهو مؤشر إيجابي لجاهزيته قبل الكلاسيكو.

قرار نقل مباراة فياريال وبرشلونة إلى ميامي في ديسمبر (كانون الأول) أثار جدلاً واسعاً داخل النادي الإسباني.

من وجهة نظر الإدارة، الخطوة فرصة ذهبية لتوسيع حضور برشلونة في السوق الأميركية وزيادة الإيرادات، خاصة في ظل الأزمة المالية التي يعيشها النادي.

لكن اللاعبين كان لهم رأي آخر.

النجم الهولندي فرينكي دي يونغ صرّح خلال معسكر منتخب بلاده قائلاً: «أتفهم الدافع المالي للأندية، لكنني لن أؤيد هذا القرار.

السفر الطويل مرهق، كما أن المباراة تُفقد عدالة المنافسة. بالنسبة لنا أصبحت مواجهة خارجية على أرض محايدة، وهذا ليس منصفاً».

تصريحات دي يونغ لم تلقَ ترحيباً داخل النادي؛ إذ كشفت مصادر أن المسؤولين في برشلونة لم يكونوا سعداء بتصريحاته وأبلغوه بذلك مباشرة، معتبرين أنها «تتعارض مع مصالح المؤسسة».

الرئيس خوان لابورتا ردّ بشكل دبلوماسي في اليوم ذاته قائلاً: «النادي سيلعب حيثما تقرر رابطة الليغا».

جدير بالذكر أن تير شتيغن كان من بين اللاعبين الذين وقعوا في أغسطس (آب) الماضي على بيان رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية الرافض لفكرة إقامة مباريات في الخارج.

بعيداً عن الملاعب، كانت رحلة لابورتا إلى العاصمة الإيطالية روما الحدث الأبرز خارج الميدان.

في مشهد رمزي، ظهر رئيس برشلونة إلى جانب ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، خلال فعاليات مؤتمر رابطة الأندية الأوروبية في نسخة 2025 التي نُظمت تحت اسمها الجديد.

اللقاء، الذي وُصف مازحاً بأنه «نزهة رومانسية على السكوتر»، شكّل تحولاً كبيراً في علاقة برشلونة بـ«يويفا». فبعد أن كان النادي ضمن مؤسسي مشروع دوري السوبر الأوروبي (سوبر ليغ) إلى جانب ريال مدريد، بدا أن لابورتا يفتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي.

الخليفي وصف لابورتا بـ«الضيف المميز»، وقال في كلمته: «الأصدقاء قد يختلفون، لكنهم دائماً يعودون للعمل معاً من أجل الصالح العام».

من جهته، أكد لابورتا لاحقاً أنه يسعى إلى «بناء جسور بين (اليويفا) ودوري السوبر»، ما اعتبرته الصحيفة إشارة إلى تليين الموقف التاريخي للنادي تجاه المشروع المثير للجدل.

خلال فترة التوقف، كان لاعبو برشلونة حاضرين بقوة في التصفيات: دي يونغ ساهم في فوز هولندا مرتين (4-0 على مالطا وفنلندا)، ليقترب «الطواحين» من التأهل إلى مونديال 2026، كريستنسن تألق مع الدنمارك في مركزي الظهير الأيمن وقلب الدفاع وساهم بتمريرة حاسمة في الفوز 6-0 على بيلاروسيا، ليفاندوفسكي استعاد حسه التهديفي وسجل في فوز بولندا 2-0 على ليتوانيا، الشاب روني باردغجي (17 عاماً) ظهر لأول مرة مع منتخب السويد في الدقيقة 85 أمام سويسرا.

مع منتخب إسبانيا، تألق بيدري وباو كوبارسي أمام جورجيا، حيث صنع بيدري خمس فرص وشارك في بناء الهدف الأول، بينما أهدر توريس ركلة جزاء قبل أن يُستبدل.

أكد النادي أن المباراتين القادمتين أمام جيرونا وأولمبياكوس ستُقامان في الملعب الأولمبي «لويس كومبانيس»، بينما يتطلّع الجميع للعودة إلى «كامب نو» بعد اكتمال المرحلة الثانية من التجديدات.

برشلونة ينتظر ترخيص مجلس المدينة لإعادة فتح الملعب بداية من مباراة إلتشي في 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، حين يمكن استقبال 45 ألف متفرج.

يبقى السؤال الأكبر: هل سيكون لامين يامال جاهزاً للكلاسيكو؟ اللاعب الشاب عانى من آلام متكررة في العضلة الضامة، وغاب عن لقاء إشبيلية الأخير، لكن مشاركته في تدريب الاثنين الماضي أعادت الأمل للمدرب فليك وجماهير برشلونة.

قال فليك قبل مباراة إشبيلية: «لا أستطيع أن أعد بأن يامال سيكون جاهزاً للكلاسيكو، لكننا نتابع حالته يوماً بيوم».

تدريبه الكامل هذا الأسبوع قد يكون الخبر الأفضل للبلوغرانا في خضم الإصابات والجدل المحيط بالنادي.


مقالات ذات صلة

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

رياضة عالمية هوغو بروس (رويترز)

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

يستعد هوغو بروس، مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (بافانا بافانا)، لدخول كأس أفريقيا للأمم 2025 في المغرب برؤية واضحة وطموح كبير.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عالمية قاطع لاعبو المنتخب الأوغندي الحصة التدريبية لمنتخب بلادهم (رويترز)

خلاف مالي يعلق تدريبات أوغندا قبل مواجهة تونس

قاطع لاعبو المنتخب الأوغندي الحصة التدريبية لمنتخب بلادهم، السبت، بسبب خلافات مالية مع الاتحاد الأوغندي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية ترقب كبير لانطلاق كأس أمم أفريقيا وسط غضب على التوقيت (أ.ف.ب)

غضب يتصاعد بسبب جدول «كأس أفريقيا» وتزامنها مع «أعياد الميلاد»

أدى غياب اهتمام الاتحاد الدولي لكرة القدم بكرة القدم الأفريقية، باعتبارها المصدر المالي الأهم، إلى تقليص فترة الإعداد بشكل غير كافٍ.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية حسام حسن (رويترز)

حسام حسن: صلاح أيقونة مصرية... وهدفنا التتويج بأمم أفريقيا

أكّد حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، أن هدف فريقه هو التتويج بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستنطلق مساء الأحد، بالمغرب، وتستمر حتى 18 يناير.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

هوغو بروس (رويترز)
هوغو بروس (رويترز)
TT

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

هوغو بروس (رويترز)
هوغو بروس (رويترز)

يستعد هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا)، لدخول كأس أفريقيا للأمم 2025 في المغرب برؤية واضحة وطموح كبير تتجلّى في معادلة إنجاز المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الوحيد الذي تُوّج باللقب مع دولتين مختلفتين.

عاد بروس العام الماضي إلى البطولة القارية الكبرى مع منتخب «البافانا بافانا» أو «الأولاد»، وقاد الفريق إلى المركز الثالث بعد سنوات من المعاناة في التأهل إلى النهائيات. هذا العام، يواجه منتخب جنوب أفريقيا تحدياً جديداً ضمن المجموعة الثانية إلى جانب أنغولا ومصر وزيمبابوي.

وسيواجه بروس، المدرب البلجيكي البالغ من العمر 73 عاماً، أنغولا في المباراة الافتتاحية للمجموعة، الاثنين، في مدينة مراكش، في مسعى لتحقيق إنجاز جديد مع منتخب جنوب أفريقيا.

ويرغب بروس في معادلة إنجاز رينارد، المدرب الفرنسي الوحيد الذي فاز بلقب كأس أفريقيا مع دولتين مختلفتين، بعد أن حقق النجاح مع زامبيا عام 2012، وكوت ديفوار عام 2015.

من جانبه، سبق لبروس الفوز بالبطولة مع الكاميرون عام 2017، رغم غياب بعض اللاعبين الأساسيين، ونجح حينها في التغلب على المنتخب المصري، أحد منافسيه الحاليين في المجموعة الثانية، في المباراة النهائية بمدينة ليبروفيل.

ويرى بروس، وفق ما صرح به في المؤتمر الصحافي، الأحد، أن المباراة الأولى ضد أنغولا في مراكش حاسمة لتقدم الفريق في البطولة، محذراً من الخسارة كما حدث أمام مالي العام الماضي، مشيراً إلى أن أي تعثر أمام أنغولا سيجعل الفريق مضطراً للتغلب على مصر صاحبة الألقاب السبعة بقيادة محمد صلاح، وأنه لا يجب التقليل من شأن زيمبابوي، رغم كونها الفريق الأقل تصنيفاً في المجموعة.

ودعا بروس أيضاً إلى الحذر قبل انطلاق البطولة، مستذكراً أن جماهير جنوب أفريقيا كانت متفائلة العام الماضي، رغم أن الفريق تعرض للنقد بعد خسارة مباراته الافتتاحية أمام مالي والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه وصل لاحقاً إلى نصف النهائي، قبل أن يحسم المركز الثالث بفوزه على الكونغو الديمقراطية بضربات الترجيح.

ويشارك بروس في البطولة إلى جانب 7 مدربين آخرين قادوا فرقهم في كأس أفريقيا 2023، وسيعودون إلى المغرب مع انطلاق النسخة الجديدة، الأحد؛ حيث يتوقع أن يكون المنتخب المضيف من أبرز المرشحين للفوز بلقبه الثاني.

ويعود للبطولة إلى جانب بروس كل من سباستيان دوسابر مدرب الكونغو الديمقراطية، وشيكينيو كوندي مدرب موزمبيق، وخوان ميشا مدرب غينيا الاستوائية، ووليد الركراكي مدرب المغرب. في حين انتقل البلجيكي توم سانتفيت من جامبيا إلى مالي، وتولى إريك شيل، المولود في كوت ديفوار، تدريب نيجيريا بعد رحيله عن مالي.


ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أوليفر مينتزلاف (رويترز)
أوليفر مينتزلاف (رويترز)
TT

ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أوليفر مينتزلاف (رويترز)
أوليفر مينتزلاف (رويترز)

أعرب أوليفر مينتزلاف، الرئيس التنفيذي للمشاريع المؤسسية والاستثمارات الجديدة في شركة «ريد بول»، عن ثقته المطلقة في بقاء الهولندي ماكس فيرستابن، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 أربع مرات متتالية، مع الفريق النمساوي لفترة طويلة.

وأكد مينتزلاف في تصريحات لصحيفة «ديلي تلغراف» الهولندية، اليوم الأحد، أن العامل الأهم لأي رياضي هو رؤية تفاني فريقه بالكامل من أجله، ويرى مينتزلاف أن فيرستابن متأثر بشكل إيجابي بتطور النتائج والأجواء العامة داخل الفريق هذا العام، رغم التحديات الكبيرة التي واجهها.

وحصد فيرستابن، البالغ من العمر 28 عاماً، أربعة ألقاب عالمية متتالية مع ريد بول، وقدم عودة مذهلة في النصف الثاني من هذا الموسم، رغم خسارته اللقب بفارق ضئيل لصالح لاندو نوريس سائق ماكلارين.

وتأتي تصريحات مينتزلاف في وقت حساس، خصوصاً بعد التغييرات الإدارية الكبرى التي شهدها الفريق، بما في ذلك إقالة كريستيان هورنر ورحيل المستشار هلموت ماركو بنهاية الموسم، بالإضافة إلى الترقب الذي يفرضه تغيير قوانين المحركات العام المقبل.

ورغم الاهتمام الطويل والمعلن من فريق مرسيدس بالتعاقد مع فيرستابن، لكن مينتزلاف لا يشعر بالقلق حيال مستقبل السائق الذي يمتد عقده حتى نهاية عام 2028، مشدداً على أن طموح ماكس في الفوز وامتلاك أفضل سيارة يتطابق تماماً مع أهداف رد بول.

واختتم المسؤول البارز حديثه قائلاً: «بالنسبة لي، ليس هناك أدنى شك في أن ماكس فيرستابن سينهي مسيرته الاحترافية عبر بوابة ريد بول».


فافر المدرب السابق لدورتموند يسدل الستار على مسيرته التدريبية

لوسيان فافر (د.ب.أ)
لوسيان فافر (د.ب.أ)
TT

فافر المدرب السابق لدورتموند يسدل الستار على مسيرته التدريبية

لوسيان فافر (د.ب.أ)
لوسيان فافر (د.ب.أ)

أعلن المدرب السويسري المخضرم لوسيان فافر اعتزاله عالم كرة القدم نهائياً في سن الـ68، واضعاً حداً لمسيرة تدريبية حافلة بالنجاحات في الملاعب الأوروبية.

وجاء إعلان فافر، الذي سبق له الإشراف على أندية ألمانية كبرى مثل هيرتا برلين وبوروسيا مونشنغلادباخ وبوروسيا دورتموند، في تصريحات لصحيفة «بليك» السويسرية، الأحد، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار منذ فترة طويلة لشعوره بأن الوقت قد حان للتوقف، حيث قال بصراحة: «لقد انتهى الأمر، هذا يكفي».

ورغم ابتعاده عن التدريب نحو 3 سنوات منذ رحيله عن نادي نيس الفرنسي، فإن فافر كشف عن تلقيه عروضاً عديدة خلال تلك الفترة من أندية أوروبية ومن الدوري السعودي، لكنه رفضها جميعاً.

ويظل الإنجاز الأبرز في مسيرة المدرب السويسري هو قيادته نادي إف سي زيوريخ لتحقيق لقب الدوري السويسري الممتاز مرتين متتاليتين في عامي 2006 و2007، قبل أن يصنع اسماً مرموقاً في الدوري الألماني بفضل أسلوبه الفني المميز، وقدرته على تطوير المواهب.