تنفيذ صفقة الاستحواذ على 50 % من «ميد سوفتس» لـ«Archer Daniels Midland» الأميركية

هيرميس مستشارًا ماليًا

تنفيذ صفقة الاستحواذ على 50 % من «ميد سوفتس» لـ«Archer Daniels Midland» الأميركية
TT

تنفيذ صفقة الاستحواذ على 50 % من «ميد سوفتس» لـ«Archer Daniels Midland» الأميركية

تنفيذ صفقة الاستحواذ على 50 % من «ميد سوفتس» لـ«Archer Daniels Midland» الأميركية

أتمت المجموعة المالية هيرميس إجراءات صفقة الاستحواذ على حصة 50 في المائة من أسهم شركة «ميد سوفتس غروب» لصالح الشركة الأميركية «Archer Daniels Midland» التي تعمل في تصنيع المواد الغذائية على الساحة الدولية، بصفة هيرميس المستشار المالي الأوحد لشركة «ميد سوفتس». ولم يتم الإعلان عن قيمة الصفقة، والمتوقع تنفيذها مطلع عام 2016.
وتعد «ميد سوفتس غروب» شركة عائلية متخصصة في استيراد وتصدير المواد الغذائية، وتغطي أعمالها أنشطة التصنيع، وكذلك الدعم اللوجيستي في مصر وأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك حصة 50 في المائة من شركة «النيل للتفريغ والتخزين» التي تمتلك أحدث وأكبر منشأة لنقل وتفريغ وتخزين الحبوب بميناء الإسكندرية.
وفي هذا السياق قال عمرو فكري المدير التنفيذي بالمجموعة المالية هيرميس بقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب، إن صفقة الاستحواذ على «ميد سوفتس» تعكس تنوع الاقتصاد المصري ومقوماته الجذابة للمستثمر الأجنبي. ولفت إلى أن الصفقة ستساهم في التوسع بالأنشطة والعمليات التجارية في الأسواق العالمية لتداول أكثر من 1.5 مليون طن سنويًا من الحبوب والزيوت النباتية وغيرها من المواد الغذائية بأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب تجارة الحبوب وأنشطة الدعم اللوجيستي في السوق المحلية.
والمجموعة المالية هيرميس هي بنك الاستثمار الرائد في العالم العربي، وتتخصّص في تقديم باقة من الخدمات المالية والاستثمارية، تشمل الترويج وتغطية الاكتتاب وإدارة الأصول والوساطة في الأوراق المالية والبحوث والاستثمار المباشر. وتمتلك حصة الأغلبية بنسبة 63.7 في المائة في بنك الاعتماد اللبناني. وتعمل في السعودية ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، وعمان، وقطر، والإمارات.
وأوضح أحمد الجندي رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في هيرميس، أن الصفقة تكلل إنجازات الشركة في توظيف انتعاشة مشهد الدمج والاستحواذ على مدار عام 2015، إذ رصدت السوق المصرية اهتماما بالغًا من المستثمرين الأجانب طوال العام، مشيرًا إلى أن المجموعة المالية هيرميس أتمت عددًا من الصفقات الأخرى بما في ذلك بيع شركة «الرشيدي الميزان» إلى مجموعة «العليان» السعودية، والاستحواذ على «فوري» من جانب تحالف مستثمرين دوليين بقيادة الشركة الإنجليزية «Helios Investment Partners»، وكذلك بيع الأصول المملوكة لشركة «شويبس» في مصر إلى «كوكا كولا» الدولية.
وتابع أن هيرميس أتمت صفقات تزيد قيمتها عن 1.4 مليار دولار من خلال 7 صفقات استثمارية في سوق رأس المال بما في ذلك 70 في المائة في صورة استثمارات رأسمالية من مستثمرين أجانب.
وقد تم تكليف مكتب زكي هاشم وشركاه للمحاماة والاستشارات القانونية للقيام بدور المستشار القانوني لشركة «ميد سوفتس» في الصفقة المذكورة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.